لكِ شاطىءٌ
خمسونَ نورسةً وألفُ غمامةٍ
أو لونُ زنبقةٍ تحاكي رقةَ
الرملِ المُشِعِّ مع الظهيرةِ
لي رصيفٌ واسعٌ مقهى
وأغنيةٌ أمامَ المفترقْ
ولنا بعيدًا بيتُنا الرعويُّ
أطرافُ المدينةِ بل ضواحيها القديمةُ
وهي تنمو في النهارِ كنبتةٍ بريةٍ
وهناكَ تنكتبُ الحياةُ وتكتفي
لو تكتفي بالحبِّ والحبقِ النديِّ
وبعضِ أفكارِ القدامى عن ينابيعِ
البدايةِ والقوافلِ والذي في القلبِ
يعجبُنا ولا نحتاجُ صوتًا ناشزًا
يضعُ الهدوءَ على المحكِّ
تناثرَتْ هذي الفواصلُ
في النسيجِ توقفتْ كلُ التفاصيلِ
الغريبةِ كيف نتركُ هذهِ الأحلامَ
نجعلها تناسبُنا لأنا نستطيعُ ونستطيعُ
نحبُّ ثمَّ تدعونا السماءُ
لأن نكونَ من البدايةِ طيبينْ.
الأربعاء ١/٧/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف
خمسونَ نورسةً وألفُ غمامةٍ
أو لونُ زنبقةٍ تحاكي رقةَ
الرملِ المُشِعِّ مع الظهيرةِ
لي رصيفٌ واسعٌ مقهى
وأغنيةٌ أمامَ المفترقْ
ولنا بعيدًا بيتُنا الرعويُّ
أطرافُ المدينةِ بل ضواحيها القديمةُ
وهي تنمو في النهارِ كنبتةٍ بريةٍ
وهناكَ تنكتبُ الحياةُ وتكتفي
لو تكتفي بالحبِّ والحبقِ النديِّ
وبعضِ أفكارِ القدامى عن ينابيعِ
البدايةِ والقوافلِ والذي في القلبِ
يعجبُنا ولا نحتاجُ صوتًا ناشزًا
يضعُ الهدوءَ على المحكِّ
تناثرَتْ هذي الفواصلُ
في النسيجِ توقفتْ كلُ التفاصيلِ
الغريبةِ كيف نتركُ هذهِ الأحلامَ
نجعلها تناسبُنا لأنا نستطيعُ ونستطيعُ
نحبُّ ثمَّ تدعونا السماءُ
لأن نكونَ من البدايةِ طيبينْ.
الأربعاء ١/٧/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف