محمد بشكار - إذا وَمَا يَليهَا من أَذَى!.. شعر

إذَا جُنَّ
قَيْسٌ بِلَيْلَى
إذَا اللَّيْلُ
نَادَتْهُ شَمْسٌ
فَجَنَّ
إذَا بِإذَا
كَلَّمَتْنِي، فَطَالَ
انْتِظَارِي لِمَا
سَتَقُولُه بَعْدَ
إذَا..
إذَا السَّهْلُ
أنْزَلَ فَوْقَ مَرَاعِيهِ
كُلَّ الجِبَالِ، لِيُصْبِحَ
أصْعَبُهَا فِي
التَّسَلُّقِ سَهْلَاْ
إذَا بِالمُدَى
قِسْتُ فِي جُرْحِهَا
طَعْنَتِي،
فَوَجَدْتُهُ أعْمَقَ
مِنْ كُلِّ بَحْرٍ بَعِيدِ
المَدَى
إذَا ذَهَبٌ
يَسْتَعِيدُ بَرِيقَهُ
بِالنَّارِ مِنْ بَعْدِ
تِبْرٍ
إذَا جِسْمُنَا
صَارَ مِنْ
بَعْدِ رُوحٍ تُرَابَاً
إذَا كُلُّ شَيْءٍ
ذَهَبْ
إذَا كُنْ
بِحَرْفَيْنِ قَدْ
أوْجَدَتْنِيَ
بَعْدَ فَنَاءٍ، وَمَا
بَيْنَ حَرْفَيْنِ سَوْفَ
أعِيشُ، أمُوتُ كَأنْ
لَمْ أكُنْ!
إذَا بِالفَرَاشِ
يُلَقِّحُ زَهْراً، لِتُولَدَ
مِنْ زَهْرَةٍ زَهَرَاتٌ بِدُونِ
فِرَاشِ
إذَا بِالْهَوَا
طِرْتُ دُونَ جَنَاحٍ،
وَ لَكِنَّنِي حِينَ
أَبْصَرْتُهَا مِنْ سَمَاءٍ
سَقَطْتُ صَرِيعَ
الْهَوَى






146

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...