في صحراء اللانهائي
لك الحلمُ
لك اللعبْ
فلا تغبْ
حرِّضْ نفسك على الرجوع
فإنه من يته لن يرجع
فارجع إذن كما يرجع المغترب إلى مدينته الأولى
والزمْ بيتك الرمزيّ
أسكنْ فيه أنت ومُحالك
لا تفتح الباب لطارق
لا تنظر من النافذة إلى الطريق
أنزل السِّتارة على النافذة
أطفئ شمعة الليل بيديك المتجمدتين من البرد
وانظر إليك في الظلمة
حاول أن تتذكر من أين جئتَ !
وأين كنتَ حتى تكوَّنتَ
فصرت زبدا لبحر لن ينتهي.. !
ها أنت الآن تفتك بجسدك كشاعر
صاحب سِرِّ أودعته بيني وبينك
فما أصنع ! لم لا ترجع !
أنظر إليك! فلا ضوء هنا
و لا ظل هناك
أنتَ واحدُُ وأنا أقومُ معك
وثانيا قدْ وَجَدْتَهُ
وثالثا نأتي به
ورابعا يتكلم معنا
وخامسا يخصُّنا نحن الإثنين
في الشعر
في الرحيل
في نهر لنا وحدنا...
سعيد العساسي
لك الحلمُ
لك اللعبْ
فلا تغبْ
حرِّضْ نفسك على الرجوع
فإنه من يته لن يرجع
فارجع إذن كما يرجع المغترب إلى مدينته الأولى
والزمْ بيتك الرمزيّ
أسكنْ فيه أنت ومُحالك
لا تفتح الباب لطارق
لا تنظر من النافذة إلى الطريق
أنزل السِّتارة على النافذة
أطفئ شمعة الليل بيديك المتجمدتين من البرد
وانظر إليك في الظلمة
حاول أن تتذكر من أين جئتَ !
وأين كنتَ حتى تكوَّنتَ
فصرت زبدا لبحر لن ينتهي.. !
ها أنت الآن تفتك بجسدك كشاعر
صاحب سِرِّ أودعته بيني وبينك
فما أصنع ! لم لا ترجع !
أنظر إليك! فلا ضوء هنا
و لا ظل هناك
أنتَ واحدُُ وأنا أقومُ معك
وثانيا قدْ وَجَدْتَهُ
وثالثا نأتي به
ورابعا يتكلم معنا
وخامسا يخصُّنا نحن الإثنين
في الشعر
في الرحيل
في نهر لنا وحدنا...
سعيد العساسي