هذا الصباحُ حبيبتي
قلَّبْتُ في الصحفِ التي تعنى
بنا نحنُ المزاجيينَ والغرباءَ والموتى
وتجارَ الشعاراتِ التي سقطتْ
مع الثوارِ في المدنِ التي لا تنتصرْ
ليستْ رثاءً أو مؤازرةً وشجبًا
فقطْ قتلوه غدرًا بالرصاصِ
ولا علاقةَ بيننا وأكادُ أجزمُ أنه ما
مرةً غنى لغزةَ أو دمشقَ أو العراقِ
أماكنِ الموتِ التي لم تنتصرْ لا بالنساءِ
ولا الخنادقِ والغناءِ ولا حتى بألفِ
قصيدةٍ قتلوه غدرًا بالرصاصِ
كما كينيدي ولينْكِنْ
كيف يُعرَفُ قاتلوهُ ففي بلادِ الفقرِ
تنتشرُ البنادقُ والرصاصُ ويندرُ
الشوفانُ والقمحُ الذي انتزعوه من ايدي
الصغارِ ولستُ أعرفهُ وما جربتُ أن
أصغي لما غنى فقط
قتلوه غدرًا بالرصاصْ.
الخميس ٢/٧/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف
*مغني من أثيوبيا
قلَّبْتُ في الصحفِ التي تعنى
بنا نحنُ المزاجيينَ والغرباءَ والموتى
وتجارَ الشعاراتِ التي سقطتْ
مع الثوارِ في المدنِ التي لا تنتصرْ
ليستْ رثاءً أو مؤازرةً وشجبًا
فقطْ قتلوه غدرًا بالرصاصِ
ولا علاقةَ بيننا وأكادُ أجزمُ أنه ما
مرةً غنى لغزةَ أو دمشقَ أو العراقِ
أماكنِ الموتِ التي لم تنتصرْ لا بالنساءِ
ولا الخنادقِ والغناءِ ولا حتى بألفِ
قصيدةٍ قتلوه غدرًا بالرصاصِ
كما كينيدي ولينْكِنْ
كيف يُعرَفُ قاتلوهُ ففي بلادِ الفقرِ
تنتشرُ البنادقُ والرصاصُ ويندرُ
الشوفانُ والقمحُ الذي انتزعوه من ايدي
الصغارِ ولستُ أعرفهُ وما جربتُ أن
أصغي لما غنى فقط
قتلوه غدرًا بالرصاصْ.
الخميس ٢/٧/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف
*مغني من أثيوبيا