الإتحاد الأوروبي اعتبره قرارا سياسيا و اليونسكو تحذر و تهدد
اعتبر الإتحاد الأوروبي قرار القضاء التركي الذي ألغى أمس قرارا حكوميا سابقا لإعادة تحويل متحف آيا صوفيا باسطنبول إلى مسجد من جديد، موقفا سياسيا و أيدت فرنسا هذا الموقف، و قالت أن هذا القرار لم يات من أجل الحفاظ على التراث، و ياتي القراربعدما رفعت جمعية معنية بحماية الأوقاف التاريخية، قضية لإلغاء قرار مجلس الوزراء الصادر عام 1934الخاص بتحويل مسجد آياصوفيا إلى متحف، اين قررت الغرفة العاشرة في المحكمة الإدارية العليا، إلغاء قرار مجلس الوزراء بتحويل مسجد آياصوفيا إلى متحف
و كان المتحف أكبر كنيسة في العالم اشتراه محمد الفاتح عام 1453 قبل أن يتحول إلى كاتدرائية، التي ظلت لمدة تزيد عن 900 سنة، ثم تحولت إلى مسجد بعد افتتاحها من قبل العثمانيين، و بعد سقوط الدولة العثمانية وتأسيس الدولة التركية الحديثة، تحول المسجد إلى متحف عام 1934، أما الولايات المتحدة فقد كان لها موقف معارض أيضا ، حيث رفضت القرار و قالت أن تصريحات أردوغان استفزازية و هكذا قرار لا يخدم الأقليات الدينية في تركيا، من جهتها عبرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" عن رفضها أيضا لهذا القرار، و وفق ما جاءت به جريدة الزمان التركية، حذرت اليونسكو الحكومة التركية بالمساس بهذا المعلم الأثري، الذي امتزجت عمارته بين الطابع البيزنطي و العثماني، و كان على أردوغان أن يبلغ المنظمة بهذا القرار، أو بأي تغيير في وضع متحف آيا صوفيا في إسطنبول الذي يعود للقرن السادس، وربما يتعين على لجنة التراث العالمي التابعة لها مراجعة هذه التغييرات ، وقال مراقبون محسوبون عل المعارضة أن أردوغان متناقض في مواقفه و هو الذي أشاد بالتسامح الديني مع المسيحيين.
في حين يعتبر القضاء التركي أن قرار تحويل آيا صويا إلى متحف غير قانوني، و بالتالي وجب إلغاؤه و إعادة المبنى إلى طبيعته الأولى أي إلى مسجد، و على ما يبدو فإن جبهة حرب جديدة ستواجه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، خاصة مع الحكومة الفرنسية بعد رفضه مشاركة بلاده في قمة الميزانية (اوروبية) التي دعت إليها باريس و المقررة يومي 17 و 18 جويلية الجاري ، لاتخاذ قرارات وتدابير اقتصادية تتعلق بمواجهة فيروس "كورونا"، أمام موقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، المناهض لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، و قال مراقبون أن قرار أردوغان بتحويل متحف آيا صوفيا إلى مسجد من شأنه أن يقلل من شعبيته، و قد بدأت تهديدات أوروبية بضرب حزب العدالة و التنمية في الإستحقاقات القادمة، و قد يستخدمون القضية السورية كورقة رابحة في إبعاده عن الحكم لاسيما مشروع قناة اسطنبول و حادثة غرق لاجئ سوري في أسنيورت نتيجة السيول المتشكلة من تساقط الأمطار التي جعلت من أسنيورت أكبر كارثة معمارية في تركيا .
علجية عيش
اعتبر الإتحاد الأوروبي قرار القضاء التركي الذي ألغى أمس قرارا حكوميا سابقا لإعادة تحويل متحف آيا صوفيا باسطنبول إلى مسجد من جديد، موقفا سياسيا و أيدت فرنسا هذا الموقف، و قالت أن هذا القرار لم يات من أجل الحفاظ على التراث، و ياتي القراربعدما رفعت جمعية معنية بحماية الأوقاف التاريخية، قضية لإلغاء قرار مجلس الوزراء الصادر عام 1934الخاص بتحويل مسجد آياصوفيا إلى متحف، اين قررت الغرفة العاشرة في المحكمة الإدارية العليا، إلغاء قرار مجلس الوزراء بتحويل مسجد آياصوفيا إلى متحف
و كان المتحف أكبر كنيسة في العالم اشتراه محمد الفاتح عام 1453 قبل أن يتحول إلى كاتدرائية، التي ظلت لمدة تزيد عن 900 سنة، ثم تحولت إلى مسجد بعد افتتاحها من قبل العثمانيين، و بعد سقوط الدولة العثمانية وتأسيس الدولة التركية الحديثة، تحول المسجد إلى متحف عام 1934، أما الولايات المتحدة فقد كان لها موقف معارض أيضا ، حيث رفضت القرار و قالت أن تصريحات أردوغان استفزازية و هكذا قرار لا يخدم الأقليات الدينية في تركيا، من جهتها عبرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" عن رفضها أيضا لهذا القرار، و وفق ما جاءت به جريدة الزمان التركية، حذرت اليونسكو الحكومة التركية بالمساس بهذا المعلم الأثري، الذي امتزجت عمارته بين الطابع البيزنطي و العثماني، و كان على أردوغان أن يبلغ المنظمة بهذا القرار، أو بأي تغيير في وضع متحف آيا صوفيا في إسطنبول الذي يعود للقرن السادس، وربما يتعين على لجنة التراث العالمي التابعة لها مراجعة هذه التغييرات ، وقال مراقبون محسوبون عل المعارضة أن أردوغان متناقض في مواقفه و هو الذي أشاد بالتسامح الديني مع المسيحيين.
في حين يعتبر القضاء التركي أن قرار تحويل آيا صويا إلى متحف غير قانوني، و بالتالي وجب إلغاؤه و إعادة المبنى إلى طبيعته الأولى أي إلى مسجد، و على ما يبدو فإن جبهة حرب جديدة ستواجه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، خاصة مع الحكومة الفرنسية بعد رفضه مشاركة بلاده في قمة الميزانية (اوروبية) التي دعت إليها باريس و المقررة يومي 17 و 18 جويلية الجاري ، لاتخاذ قرارات وتدابير اقتصادية تتعلق بمواجهة فيروس "كورونا"، أمام موقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، المناهض لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، و قال مراقبون أن قرار أردوغان بتحويل متحف آيا صوفيا إلى مسجد من شأنه أن يقلل من شعبيته، و قد بدأت تهديدات أوروبية بضرب حزب العدالة و التنمية في الإستحقاقات القادمة، و قد يستخدمون القضية السورية كورقة رابحة في إبعاده عن الحكم لاسيما مشروع قناة اسطنبول و حادثة غرق لاجئ سوري في أسنيورت نتيجة السيول المتشكلة من تساقط الأمطار التي جعلت من أسنيورت أكبر كارثة معمارية في تركيا .
علجية عيش