جبار الكواز - محاولة لأكمال صورتي الفوتغرافية..

بقليل من ازيز الطائرات
وبمسحوق ظلام صارخ في دفتر الاتهام
سامسح ما تبقى من ملامحي-
( انفي العراقي الذي انتزعته من انكيدو حين زرت قبره/
عيناي اللتان تغشاهما وهم المعلقات بذهب الفقراء/
فمي الذي الجمه الخوف في سبع سنبلات وسبع بقرات/
رآسي المثقوب -لأعترف الان -البايولوجي الذي،عاينه في المختبر اكد انني بعيد عن الارمن بميلين من الحب/ رقبتي التي اتحسسها كلما رأيت امي تنشر اغطيتنا على حبل الغسيل/قدماي اللتان ما تحركتا منذ قرون نكاية باسد بابل/
يداي باصابعهما التي احترفت اللهو بلعبة الشعر فكادها الشريف الرضي بمراثيه العلوية/ اذناي استعارهما هولاكو ليستمع الى زئير دجلة وهو يرفل بالدم الازرق/ الكرسي الذي جالسني سنوات بلا شكوى/كتبي التي صارت وليمة لاصدقائي باعة الكتب في سوق المتنبي/حديقة منزلي التي تحاكم البرحية على شتاء اخرس /الدفلى التي تطاردها افراس النبي وهي تسبح للفجر/ هنّ او لأعلن( هي)اللوامة بخطى الاولاد والزمن/بقايا كؤوس لن يشرب التراب فيها تيزاب هموم العشب)
حين نظرت الى ما حولي. ...........
ثمة نثار من اصحاب خونة وشعراء مرد وكثيرين ممن علمتهم الرماية حتى ثقبوا عينيّ بحسدهم وهجوني بقوس غيرتهم
حاولت ان ارمم صورتي الاخيرة في مرآتي المتشظاة بالهلع والموت/لم اجد الّاك واقفة ومتحزمة تلقطين ما تساقط،من ملامحي لتحيي فيها المصور الشمسي الميت بعد الف لقطة ولقطة
فمن انت ايتها الواقفة جنب بقاياي? ! لتنيري اصابع الوقت في صورتي الاخيرة دونما خيلاء او خوف



تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...