الصديق الكاتب الروائي Safi Ismael Safi صديق يتابع ما أكتب ويرسل إلي أحيانا بعض أشرطة فيديو أو يحول إلي بعض الطرائف أو يحاورني في بعض القضايا الأدبية . أمس مساء أرسل إلي فقرة تحتوي على أمثال شعبية جديدة ، نقلا عن صفحة Al Ayham Sayyed . الأمثال تبدو محاكاة لأمثال شعبية قديمة ، فالجديدة تسير على إيقاع قديمة ، والأمثال هي:
- عجوز دهر ولا مكورن شهر . المثل تحوير للمثل ( أعزب دهر ولا أرمل شهر ) .
- إذا الكورونا وصلت لجارك اوعك تطلع من دارك . و هو قريب من مثل عن المربعينية " إذا أجا كانون لا تطلع من بيتك يا مجنون ".
- يا ماشي على رجليك ما بتعرف مين بيعطس حواليك . " يا ساعي على رجليك ما بتعرف شو مقدر عليك".
- طول نهارك بالبيت محبوس منين أجاك الكورونا يا منحوس . وهو على غرار مثل يخاطب بعض الأفراد ممن يبالغون في التفكير بتحصيل الرزق ومنه " حوس حوس غير رزقك ما بتحوش".
هل أخذ بعض المهتمين بالجانب اللغوي يدرسون تأثير الجائحة وأيامها على اللغة والاشتقاقات الجديدة:
مكورن / كورن وما شابه؟
كنا من قبل أصغينا إلى زجالين ابتدعوا مقاطع زجلية وإلى شابات قلدن أغنيات شهيرة " عالكورونا الكورونا ... إلخ " ، وها هي ظاهرة التقليد تلامس الأمثال الشعبية.
الظاهرة اللافتة هي بلا شك ظاهرة ارتداء الكمامة ، والسؤال الساخر هو :
هل تتجمل الفتاة / الزوجة / المرأة ب ( الميك اب ) قبل وضع الكمامة أم بعد وضعها ؟ وربما تصدر فتاوى شرعية عن حكم تقبيل الرجل زوجته دون كمامة ، وربما تكتب في الموضوع رسائل ماجستير أو رسائل دكتوراه ، وهناك رسائل عن الفسو والضراط وتأثيره على الوضوء وما شابه.
الحياة تتجدد ، والماركسيون يرفضون مقولة " لا جديد تحت الشمس " وعندما قيل لاميل حبيبي إنه في روايته " الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبي النحس المتشائل " لم يأت بجديد وإنه قلد رواية ( فولتير ) " كنديد " رد مبررا : إنها الحياة التي تكرر نفسها ، فهل كان حقا ماركسيا؟
صباح الخير
خربشات
٢٤ تموز ٢٠٢٠
- عجوز دهر ولا مكورن شهر . المثل تحوير للمثل ( أعزب دهر ولا أرمل شهر ) .
- إذا الكورونا وصلت لجارك اوعك تطلع من دارك . و هو قريب من مثل عن المربعينية " إذا أجا كانون لا تطلع من بيتك يا مجنون ".
- يا ماشي على رجليك ما بتعرف مين بيعطس حواليك . " يا ساعي على رجليك ما بتعرف شو مقدر عليك".
- طول نهارك بالبيت محبوس منين أجاك الكورونا يا منحوس . وهو على غرار مثل يخاطب بعض الأفراد ممن يبالغون في التفكير بتحصيل الرزق ومنه " حوس حوس غير رزقك ما بتحوش".
هل أخذ بعض المهتمين بالجانب اللغوي يدرسون تأثير الجائحة وأيامها على اللغة والاشتقاقات الجديدة:
مكورن / كورن وما شابه؟
كنا من قبل أصغينا إلى زجالين ابتدعوا مقاطع زجلية وإلى شابات قلدن أغنيات شهيرة " عالكورونا الكورونا ... إلخ " ، وها هي ظاهرة التقليد تلامس الأمثال الشعبية.
الظاهرة اللافتة هي بلا شك ظاهرة ارتداء الكمامة ، والسؤال الساخر هو :
هل تتجمل الفتاة / الزوجة / المرأة ب ( الميك اب ) قبل وضع الكمامة أم بعد وضعها ؟ وربما تصدر فتاوى شرعية عن حكم تقبيل الرجل زوجته دون كمامة ، وربما تكتب في الموضوع رسائل ماجستير أو رسائل دكتوراه ، وهناك رسائل عن الفسو والضراط وتأثيره على الوضوء وما شابه.
الحياة تتجدد ، والماركسيون يرفضون مقولة " لا جديد تحت الشمس " وعندما قيل لاميل حبيبي إنه في روايته " الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبي النحس المتشائل " لم يأت بجديد وإنه قلد رواية ( فولتير ) " كنديد " رد مبررا : إنها الحياة التي تكرر نفسها ، فهل كان حقا ماركسيا؟
صباح الخير
خربشات
٢٤ تموز ٢٠٢٠