كان لمحافظة الخليل في العامين الماضيين التأثير الأكبر في صياغة الواقع الفلسطيني ؛ فقد رضخت السلطة الفلسطينية لها ، حيث أجهضت مشروع الضمان الاجتماعي ، وكان لانتشار الكورونا فيها نصيب لا بأس به .
أهل الخليل حاضرون عموما في المخيلة الشعبية الفلسطينية باستمرار ؛ التجارة والشطارة وإقراء الضيف وكثرة التكايا وإطعام الفقراء و ... وعدم وجود سينما أو مسرح في المدينة خوفا على الأخلاق ورغبة في عدم انتشار الرذيلة ، ثم إن مدينة بيت لحم قريبة وكانت فيها دور سينما يتردد عليها بعض أهل الخليل و ...
دعابة أمس كانت من نصيب " الخلايلة " فوزيرة الصحة الدكتورة مي كيلة كتبت رسالة إلى أهل الخليل " نصها :
" شكرا على التزامكم "
وعقب عليها المواطن Husam DWK :
علي طلاق ما لتزمنا .. معقول في خلايلة غيرنا " - طبعا تحتمل رسالة الوزيرة قراءتين ؛ جادة وساخرة ، فالمعروف أن أهل الخليل لم يلتزموا بتعليمات الحكومة ووزارة الصحة .
ويبدو أن الخلايلة بعدم التزامهم ينطلقون من منطلق أن من يخاف من شيء " يطلع " له ، فالأستاذ الشاعر والمترجم السوري خالد جميل الصدقة ، كما أرسلت إلي الصديقة الفيسبوكية تغريد المحتسب ، توفي في الكويت ، وكان في نيسان كتب قصيدة يصف فيها الكورونا بأنها إنذار رباني لانتشار الموبقات . القصيدة كانت محاكاة لمعلقة عمرو بن كلثوم . لقد توفي الشاعر بالكورونا بعد شهر من نظم قصيدته التي منها :
" ألا هبي بكمام يقينا
رذاذ العاطسين وعقمينا
فنحن اليوم في قفص كبير
وكورونا يبث الرعب فينا
إذا ما قد عطسنا دون قصد
تلاحقنا العيون وتزدرينا
وإن سعل الزميل ولو مزاحا
تفرقنا شمالا أو يمينا "
والطريف أن أهل الخليل لم يخافوا الكورونا ف "طلعت " لهم .
في الفترة الأخيرة من انتفاضة الأقصى افتخر الخلايلة بأن محافظتهم ، بسبب النظام العشائري فيها ، كانت الأكثر تماسكا ، وأنا ضد النظام العشائري لا ضد أهل الخليل .
هات حلها يا حضرة المفتي . هل الحق كل الحق على المفتي لأنه استقدم قسما من أهل الخليل إلى القدس ؟
صباح الخير
خربشات
٢٨ تموز ٢٠٢٠
أهل الخليل حاضرون عموما في المخيلة الشعبية الفلسطينية باستمرار ؛ التجارة والشطارة وإقراء الضيف وكثرة التكايا وإطعام الفقراء و ... وعدم وجود سينما أو مسرح في المدينة خوفا على الأخلاق ورغبة في عدم انتشار الرذيلة ، ثم إن مدينة بيت لحم قريبة وكانت فيها دور سينما يتردد عليها بعض أهل الخليل و ...
دعابة أمس كانت من نصيب " الخلايلة " فوزيرة الصحة الدكتورة مي كيلة كتبت رسالة إلى أهل الخليل " نصها :
" شكرا على التزامكم "
وعقب عليها المواطن Husam DWK :
علي طلاق ما لتزمنا .. معقول في خلايلة غيرنا " - طبعا تحتمل رسالة الوزيرة قراءتين ؛ جادة وساخرة ، فالمعروف أن أهل الخليل لم يلتزموا بتعليمات الحكومة ووزارة الصحة .
ويبدو أن الخلايلة بعدم التزامهم ينطلقون من منطلق أن من يخاف من شيء " يطلع " له ، فالأستاذ الشاعر والمترجم السوري خالد جميل الصدقة ، كما أرسلت إلي الصديقة الفيسبوكية تغريد المحتسب ، توفي في الكويت ، وكان في نيسان كتب قصيدة يصف فيها الكورونا بأنها إنذار رباني لانتشار الموبقات . القصيدة كانت محاكاة لمعلقة عمرو بن كلثوم . لقد توفي الشاعر بالكورونا بعد شهر من نظم قصيدته التي منها :
" ألا هبي بكمام يقينا
رذاذ العاطسين وعقمينا
فنحن اليوم في قفص كبير
وكورونا يبث الرعب فينا
إذا ما قد عطسنا دون قصد
تلاحقنا العيون وتزدرينا
وإن سعل الزميل ولو مزاحا
تفرقنا شمالا أو يمينا "
والطريف أن أهل الخليل لم يخافوا الكورونا ف "طلعت " لهم .
في الفترة الأخيرة من انتفاضة الأقصى افتخر الخلايلة بأن محافظتهم ، بسبب النظام العشائري فيها ، كانت الأكثر تماسكا ، وأنا ضد النظام العشائري لا ضد أهل الخليل .
هات حلها يا حضرة المفتي . هل الحق كل الحق على المفتي لأنه استقدم قسما من أهل الخليل إلى القدس ؟
صباح الخير
خربشات
٢٨ تموز ٢٠٢٠