عاد الحديث عن الست كورونا يشغل بال الكثيرين ، وأمس تدوولت أشرطة عديدة تأتي على الجائحة في هذا العالم ، وأبرزها شريط الأطباء الأميركيين الذين تظاهروا أمام الكونجرس الأميركي لتخطب فيهم الدكتورة الأفريقية الأصول ( فاوتشي) ، وهي سمراء البشرة ، تبدي موقفا من الفايروس.
التعليق الأول على الشريط المرفق ذهب إلى أنها ومن معها يتظاهرون معلنين عن موقف معارض لإدارة ( ترامب) ، ثم سرعان ما أرسل إلي الصديق Ziad Ameireh رأيا مختلفا يقول فيه إن المتظاهرين ليسوا أطباء بل هم ممثلون يدعمون سياسته.
الدكتورة ( فاوتشي) قالت إن الكورونا ليست خطرة وإن علاجها متوفر - في الشريط تقول إن اسمها سليمانو والمعقب على الشريط كتب إن اسمها ( فاوتشي ) - وأكدت باحثة أوروبية أو أميركية تحدثت لعشرين دقيقة أن العلاج موجود ، ولكن إصرار بعض المسؤولين ، وعلى رأسهم ( بيل جيتس / غيتس) ، على أخذ اللقاح يعني تعديلا في جينات الانسان لخلق إنسان يتحكم في حياته. الباحثة البيضاء البشرة التي أخذت ، في نهاية الشريط ، تبكي على ما سيصبح البشر عليه ، قالت إن اللقاح سيجعل منا أشخاصا آخرين مختلفين.
حسب قولها فإنني سوف أصبح مثل علي بابا وأكثر تطورا ، فإذا كان هو يخاطب الصخرتين بعبارة " افتح يا سمسم" فإنهما ستفتحان ما إن أفكر في الأمر وقبل أن أنطق.
الصحيح أنني لم أستوعب جيدا ما قالت ، ولكني أظن أن الإنسان القادم سيصبح مثل خيار " الحماموت" ومثل الفواكه المهرمنة التي نشاهدها في الأسواق وتسر مناظرها الناظرين ولكنها قد تسبب السرطانات . يعني سنصبح دجاجا مهرمنا - وببساطة سيصبح الإنسان القادم انسانا معدلا / مهرمنا.
من نصدق ؟ ومن نكذب ؟ وما زالت وجهات النظر المختلفة حول وجود الوباء وعدمه قائمة.
شخصيا تذكرت مقطعا من قصيدة محمود درويش " أحد عشر مقطعا على آخر المشهد الأندلسي" وهو المقطع الذي عنوانه " للحقيقة وجهان والثلج أسود"
" للحقيقة وجهان والثلج أسود فوق مدينتنا
لم نعد قادرين على اليأس أكثر مما يئسنا
والنهاية تمشي إلى السور يائسة من خطاها
......
كل شيء معد لنا سلفا".
هل سيصبح ( بيل غيتس ) مثل الأنبياء والمفكرين وأصحاب النظريات العلمية والفلسفية ؛ مثل ديكارت وغاليليو وداروين ونيتشة وماركس وانجلز ولينين ، بل وأكثر؟
هل تتذكرون كتاب " رحلات جيلفر" الذي أتى على حجم البشر صغارا وعمالقة ؟
لا بد من تذكر ما ورد في رواية أنعام كجه جي " النبيذة " على لسان بطلتها عن أنواع العضو الذكري وأحجامه ، وبطلة روايتها مجربة وخبيرة.
Wardia Shamass.
صباح الخير
خربشات
٣ آب ٢٠٢٠ .
التعليق الأول على الشريط المرفق ذهب إلى أنها ومن معها يتظاهرون معلنين عن موقف معارض لإدارة ( ترامب) ، ثم سرعان ما أرسل إلي الصديق Ziad Ameireh رأيا مختلفا يقول فيه إن المتظاهرين ليسوا أطباء بل هم ممثلون يدعمون سياسته.
الدكتورة ( فاوتشي) قالت إن الكورونا ليست خطرة وإن علاجها متوفر - في الشريط تقول إن اسمها سليمانو والمعقب على الشريط كتب إن اسمها ( فاوتشي ) - وأكدت باحثة أوروبية أو أميركية تحدثت لعشرين دقيقة أن العلاج موجود ، ولكن إصرار بعض المسؤولين ، وعلى رأسهم ( بيل جيتس / غيتس) ، على أخذ اللقاح يعني تعديلا في جينات الانسان لخلق إنسان يتحكم في حياته. الباحثة البيضاء البشرة التي أخذت ، في نهاية الشريط ، تبكي على ما سيصبح البشر عليه ، قالت إن اللقاح سيجعل منا أشخاصا آخرين مختلفين.
حسب قولها فإنني سوف أصبح مثل علي بابا وأكثر تطورا ، فإذا كان هو يخاطب الصخرتين بعبارة " افتح يا سمسم" فإنهما ستفتحان ما إن أفكر في الأمر وقبل أن أنطق.
الصحيح أنني لم أستوعب جيدا ما قالت ، ولكني أظن أن الإنسان القادم سيصبح مثل خيار " الحماموت" ومثل الفواكه المهرمنة التي نشاهدها في الأسواق وتسر مناظرها الناظرين ولكنها قد تسبب السرطانات . يعني سنصبح دجاجا مهرمنا - وببساطة سيصبح الإنسان القادم انسانا معدلا / مهرمنا.
من نصدق ؟ ومن نكذب ؟ وما زالت وجهات النظر المختلفة حول وجود الوباء وعدمه قائمة.
شخصيا تذكرت مقطعا من قصيدة محمود درويش " أحد عشر مقطعا على آخر المشهد الأندلسي" وهو المقطع الذي عنوانه " للحقيقة وجهان والثلج أسود"
" للحقيقة وجهان والثلج أسود فوق مدينتنا
لم نعد قادرين على اليأس أكثر مما يئسنا
والنهاية تمشي إلى السور يائسة من خطاها
......
كل شيء معد لنا سلفا".
هل سيصبح ( بيل غيتس ) مثل الأنبياء والمفكرين وأصحاب النظريات العلمية والفلسفية ؛ مثل ديكارت وغاليليو وداروين ونيتشة وماركس وانجلز ولينين ، بل وأكثر؟
هل تتذكرون كتاب " رحلات جيلفر" الذي أتى على حجم البشر صغارا وعمالقة ؟
لا بد من تذكر ما ورد في رواية أنعام كجه جي " النبيذة " على لسان بطلتها عن أنواع العضو الذكري وأحجامه ، وبطلة روايتها مجربة وخبيرة.
Wardia Shamass.
صباح الخير
خربشات
٣ آب ٢٠٢٠ .