كأن الزمانَ تعطلَ
كأن الأرضَ شاختْ
كأن الخسوفَ والكسوفَ تناغَما
كأني ما عدْت’ أرى سوى خَبطِ غيمٍ أسودَ
كأن الصرخاتِ المكضومةَ تتشظى
كأن الكلامَ يرتد’ خافتآ في بئرٍ عميقةٍ
كأن البراريَ تتَمطى
والقتلى يهرولونَ بلا رؤوسٍ
كأن الزجاجَ مائعٌ على الفراشِ
والبشرَ هائمونَ سكارى
كأن طفلآ رَمقني بعينٍ شزراءَ
كأن بوصَلتي تفاحةٌ تائهةٌ
بعدَما أفقْت’ على ظلٍ ينهشه’ خواءٌ مريرْ .
كأن الأرضَ شاختْ
كأن الخسوفَ والكسوفَ تناغَما
كأني ما عدْت’ أرى سوى خَبطِ غيمٍ أسودَ
كأن الصرخاتِ المكضومةَ تتشظى
كأن الكلامَ يرتد’ خافتآ في بئرٍ عميقةٍ
كأن البراريَ تتَمطى
والقتلى يهرولونَ بلا رؤوسٍ
كأن الزجاجَ مائعٌ على الفراشِ
والبشرَ هائمونَ سكارى
كأن طفلآ رَمقني بعينٍ شزراءَ
كأن بوصَلتي تفاحةٌ تائهةٌ
بعدَما أفقْت’ على ظلٍ ينهشه’ خواءٌ مريرْ .