كل قصائدي
تعود علي
خائبة حزينة
سألت قصيدتي الأولى:
ماذا حدث لوجهك الرديء
تقول:
صفعني المحرر الصلف
ثم ركلني بقوة
صوب القمامة
على إثرها
ارتطم وجهي بالجدار
فأصبت بالجروح.
بكينا كثيراً
أنا و قصيدتي
أنا لست شاعر
و هي ليست قصيدة
مثلما
سمعتهم يقولون
كم يحزن المرء
أن يسلبه الناس انتماءه.
سألت قصيدتي الثانية:
اين أشلاءك!.
قالت:
أطلق المحرر
قذيفة لعينة
نحو جسدي
ببساطة لأنني لا أروق له
على إثرها
ففقدت
ذراعي
و عيني.
الحرب في كل المكان
و القذائف أيضاً
لا تشبع من اصطيادنا
آه يا صديقي
كيف نحيا من موتنا المعنوي؟!.
بكينا كثيراً
حتى تغير لون أعيننا
البكاء عزاؤنا الوحيد
الناس
لا يكترثون
يمقتون المختلف
مثلي أنا و قصائدي
يمحقوننا بأقدامهم الكبيرة
دون محنة
تعالي أيتها القصائد المبتهجة
كفانا أحلاماً جميلة
انا مشرد
و فقير
و أنتن مومسات بنظر الجميع.
لا تحلمن بالمسارح
و المهرجانات الكبيرة
و لن أحلم أنا بوطن رائع.
سألت:
أين القصيدة الأخيرة
قلن جميعاً:
لم تنجو من المحرقة.
لم نبكي هذه المرة
تعودنا
النزيف
و الحزن السرمدي
الناس هنا
يحترفون
القتل و الحرق
يحرقون
القرى،
الناس،
و القصائد أيضاً!.
#سيزيف
تعود علي
خائبة حزينة
سألت قصيدتي الأولى:
ماذا حدث لوجهك الرديء
تقول:
صفعني المحرر الصلف
ثم ركلني بقوة
صوب القمامة
على إثرها
ارتطم وجهي بالجدار
فأصبت بالجروح.
بكينا كثيراً
أنا و قصيدتي
أنا لست شاعر
و هي ليست قصيدة
مثلما
سمعتهم يقولون
كم يحزن المرء
أن يسلبه الناس انتماءه.
سألت قصيدتي الثانية:
اين أشلاءك!.
قالت:
أطلق المحرر
قذيفة لعينة
نحو جسدي
ببساطة لأنني لا أروق له
على إثرها
ففقدت
ذراعي
و عيني.
الحرب في كل المكان
و القذائف أيضاً
لا تشبع من اصطيادنا
آه يا صديقي
كيف نحيا من موتنا المعنوي؟!.
بكينا كثيراً
حتى تغير لون أعيننا
البكاء عزاؤنا الوحيد
الناس
لا يكترثون
يمقتون المختلف
مثلي أنا و قصائدي
يمحقوننا بأقدامهم الكبيرة
دون محنة
تعالي أيتها القصائد المبتهجة
كفانا أحلاماً جميلة
انا مشرد
و فقير
و أنتن مومسات بنظر الجميع.
لا تحلمن بالمسارح
و المهرجانات الكبيرة
و لن أحلم أنا بوطن رائع.
سألت:
أين القصيدة الأخيرة
قلن جميعاً:
لم تنجو من المحرقة.
لم نبكي هذه المرة
تعودنا
النزيف
و الحزن السرمدي
الناس هنا
يحترفون
القتل و الحرق
يحرقون
القرى،
الناس،
و القصائد أيضاً!.
#سيزيف