و اذا كان الوجود يرتبط بعمل الانسان في الحياة ... فإن التنوير عقل الوجود و عقل العمل في الحياة ... ولا يمكن فصل الوجود عن العمل و اعمال عقل الانسان في الحياة ... وهو ما يجعلنا امام حقيقة التنوير ... تنوير ذات عقل الانسان في واقع ينص ان العقل وحده دون غيره المحرك لوعي الانسان و المحدد لإدراكاته المادية و الفكرية في الحياة ...
ان كل سائر الحياة في اشيائها تراها محكومة بسنن حركة دؤوبة في التغيير و التطور المرتبطة بحركة عقول الناس في الحياة و المنوطة بحركة التنوير !!
ان حرية الوجود و حرية العمل و حرية التفكير ما يؤهل حركة التنوير في ان تشكل سلطة ارادتها التنويرية في الحياة ...
ان اشكالية لغة العقل اشكالية معقدة في ذات عقل الانسان ... و ان بقاء العقل في ما يعانيه من نقصان و تردد في اشكالية ذاته و عجزه و قصوره في فك عقد الحياة ما يشوه استقلالية عقله و يجعل عقله خاضع لتوجيهات ارادة عقل غيره ... و في هذه الحالة يصبح عقل الانسان في حالة عجز و قصور في الخروج بعقله و تفكيره الى ميدان الاستنارة و التنوير !!
ان على الانسان ان يُخرج عقله من حالة الخمول و الكسل و الخوف و التردد و الاتكال و ان يتحلى بحزم و عزم و شجاعته العقلية في الانتفاض على عجزه و قصوره و خموله و الانطلاق الى شواطئ الحرية في الاستنارة و التنوير ... ان الايمانية العقلية في ذاتها و بذاتها العقلية دون سلطة او تأثير احد عليها ما يجعلها من القدرة بمكان في تجاوز ما يعتورها من قصور و عجز في تفعيل ارادتها العقلية و في عدم رضوخها لقيادة غيرها و الاتكال عليه!!
و يضع الفيلسوف النابه ايمانويل كانط ملاحظاته في تحديد المفهوم التنويري :
• خروج الانسان من القصور .
• الذي يرجع اليه هو ذاته القصور هو عدم قدرة المرء على استخدام فهمه دون قيادة الغير يكون القصور راجعاً الى الذات اذا كان سببه لا يمكن في غياب الفهم بل في غياب العزم و الجرأة في استخدامه دون قيادة الغير .
• تجرأ على استخدام فهمك الخاص .
• هذا اذن هو شعار التنوير .
ان حرية العقل في مدار سلطة كل الحريات المادية و الفكرية في المجتمع من واقع ان المجتمع بمؤسساته التشريعية و التنفيذية و القضائية و الاعلامية تديرها عقول بشرية بقوانين وضعية وضعتها ذات العقول البشرية دون غيرها و استمدتها من حياتها الخاصة في الوجود و العمل .. واعمال عقلها في المجتمع ...
و عندما يشع العقل البشري بالاستنارة تأخذ مؤسسات المجتمع طريقها الى التنويرية و يُصبح العقل وحده دون غيره المحرك و الموجه الاساسي في الحياة ...
ان نسبة القصور و نسبة التحرر من القصور في ذات العقل ما يُحدد طبيعة ذات العقل في التطرف و التسامح فإذا انفتح العقل على التنوير شاع التسامح .. واذا انغلق العقل على الجمود و الظلام شاع التطرف و نمى الارهاب و العزل و الاقصاء ... فالتسامح صيغة انفتاح العقل في تحريك سائد الحياة ... و التطرف صيغة انغلاق العقل في المحافظة على سائد الجمود في الحياة ...
ان رسالة التسامح في حرية و استقلالية العقل من اي املاءات مادية و روحية خارجة عن ارادة العقل .. ان ارادة العقل ملكية خاصة للعقل وحده دون غيره يحدد ارادتها في حرية ارادته لها ... وفي التاريخ قال ابو العلاء المعري ما معناه : لا إمام سوى العقل .. في الطبيعة و الفكر و المجتمع !!
و يرى الفيلسوف البريطاني جون لوك ( 1632 -1704 ) في كتابه ( رسالة التسامح ) كما ينقل لنا حسن كمال : ( ليس من حق احد ان يقحم بإسم الدين الحقوق المدنية و الامور الدنيوية ) من واقع ان الحقوق المدنية شأن اجتماعي و ليس شأناً دينياً فالشؤون الدينية في وضعيتها الدينية بين الخالق و المخلوق ... خلاف الشؤون الاجتماعية التي تدار بالسياسة في طابعها الاقتصادي و الاجتماعي و الثقافي و يؤكد جون لوك ان ( فن الحكم ينبغي الا يحمل في طياته انه معرفة عن الدين الحق ) من واقع ان سياسة الدولة عليها ان لا ترتبط بدين على حساب الدين الآخر .. و في ذلك صيانه حرية الاديان و المعتقدات في المجتمع و من واقع : ( ان الله لم يفوض احداً في ان يفرض على اي انسان ديناً معيناً ) وهو ما يتأكد في الآية : " لكم دينكم و لي دين " و في أثر : " أفأنت تُكره الناس حتى يؤمنوا .. فمن شاء فليؤمن و من شاء فاليكفر " و في ذلك ما يعني انه من اساس عدل التسامح في الحكم ان لا يكون للدولة دين من بين الاديان الاخرى ولو حدث عكس ذلك اي لو كان للدوله دين الاغلبية مثلاً .. فسوف تكون هذه الاغلبية – او الاقلية – بحكم طبيعة الدين من حيث انه مطلق وهو ما يراه – كما ينقل لنا حسن كمال – الدكتور مراد وهبة في كتابه ( رباعية الديمقراطية ) ..
و في نقاش مع احد الاصدقاء الذين لم يرغب في ان اذكر اسمه .. كان يرى ان الحكم عندنا في البحرين حكم السنة و ليس حكم الشيعة و في ذلك شيء من الاسباب التي تأخذ فيه الاختناقات السياسية طابعها الطائفي وواقعها الصدامي في زعزعة الامن الاهلي !!
لم أفاجأ بطرح مثل هذا الرأي أبداً .. وهو ما يرجع الى القصور الذي تحدث عنه الفيلسوف ايمانويل كانط وما ذكرته فيما سبق ... فالقصور في ذات العقل قد تراه عند اطراف حكومية و شيعية على حدٍ سواء .. ناهيك عن قيادات بعض الاحزاب و الجمعيات السياسية !!
وكنت اقول : ولكن يا صاحبي الحكم يُدار بقوانين وضعية و المواطنون متساوون في الحقوق و الواجبات ولم يفرق الدستور و القوانين بين سني و شيعي ... يرد صاحبي موجوعاً وهو يقول : ان جون لوك الذي تستشهد به يرد عليك فالقصور و العجز في العقول و النفوس التي تُدير القوانين و ليس في القوانين الوضعية ... أصلح القصور الذي عناه جون لوك في العقول تصلح القوانين الوضعية في التطبيق !!
صحيح ان اوساطاً طائفية متنفذة لها مصالح مادية في تأجيج الطائفية و ان ظلم المجتمع يقع على الجميع دون تفرقة بين سنة و شيعة : اقول لصاحبي – متخابثاً – الا ترى ان وقع الظلم اكثر على الشيعة من السنة ... يقول صاحبي هذا هراء : حرر المجتمع من الظلم تتحرر السنة و الشيعة على حد سواء !!
ولكن هذا لن يحدث بقصور العقل عند جون لوك و انما بتحرير العقل من هذا القصور من اجل الانطلاق الى الاستنارة المرتبطة بالتسامح بالضبط كما اشار اليها جونك لوك في تخليص النفوس و تحريرها من التطرف و التعلق بأهداب الاستنارة !!
أقول لصاحبي ان حركة التسامح في نسبيتها ... و ان التفكير في النسبي بما هو نسبي و ليس بما هو مطلق ...
وهو ما نراه عند جون لوك : بأن التسامح لا يمكن ان يكون بلا حدود ان حكم الحاكم عليه ان لا يتسامح مع الارادة المضادة للمجتمع الانساني او مع نقيض القواعد الاخلاقية الضرورية للمحافظة على المجتمع المدني .. و معنى ذلك ان التسامح ينطوي على نقيضه وهو اللا تسامح ... أقول لصاحبي : لقد كان مشروع الاصلاح الوطني يحمل تفاصيل واسعة من المجتمع البحريني في الحرية و الاستنارة و التسامح ولما أسيئ الى مشروع الاصلاح الوطني في التسامح بأعمال العنف و الارهاب و التخريب الطائفي و على مدار ما يقارب ثلاث سنوات كان من الطبيعي ان يتحقق نقيض التسامح الى اللا تسامح كما يشير جون لوك !!
التسامح في نسبيته هذا يعني ان لا يكون تسامحاً عند طرف و عنفاً و ارهاباً عند طرف آخر !!
فقد كان مشروع الاصلاح الوطني في عين التسامح و في قبر و الى الابد قانون امن الدولة سيء الصيت .. و على طريق تحرير العقل من القصور و اعماله في عمق الاستنارة هذا كان عند طرف الحكم و كان النقيض عند اطراف طائفية و اوساط ارتبطت بالاطماع الايرانية و دفعت الى نقيض التسامح بالعنف و الارهاب و الحرق و التدمير في عين اللا تسامح ضد جهات الامن الحاكمة و المدنية .. فكان الموقف طبيعياً في اللا تسامح ضد المواقف الطائفية المضادة لأمن و استقرار المجتمع المدني !!
يقول : صاحبي ما تقوله صحيح فيه شيء من الخطأ ... و ما اقوله احسبه صحيح و فيه – ايضاً – شيء من الخطأ فأين الصواب ؟!
أرد : الصواب عند جون لوك ... و كأن شيئاً قاله صاحبي في قلبه هامساً : ما اعظم هذا الفيلسوف البريطاني جون لوك !!
ان كل سائر الحياة في اشيائها تراها محكومة بسنن حركة دؤوبة في التغيير و التطور المرتبطة بحركة عقول الناس في الحياة و المنوطة بحركة التنوير !!
ان حرية الوجود و حرية العمل و حرية التفكير ما يؤهل حركة التنوير في ان تشكل سلطة ارادتها التنويرية في الحياة ...
ان اشكالية لغة العقل اشكالية معقدة في ذات عقل الانسان ... و ان بقاء العقل في ما يعانيه من نقصان و تردد في اشكالية ذاته و عجزه و قصوره في فك عقد الحياة ما يشوه استقلالية عقله و يجعل عقله خاضع لتوجيهات ارادة عقل غيره ... و في هذه الحالة يصبح عقل الانسان في حالة عجز و قصور في الخروج بعقله و تفكيره الى ميدان الاستنارة و التنوير !!
ان على الانسان ان يُخرج عقله من حالة الخمول و الكسل و الخوف و التردد و الاتكال و ان يتحلى بحزم و عزم و شجاعته العقلية في الانتفاض على عجزه و قصوره و خموله و الانطلاق الى شواطئ الحرية في الاستنارة و التنوير ... ان الايمانية العقلية في ذاتها و بذاتها العقلية دون سلطة او تأثير احد عليها ما يجعلها من القدرة بمكان في تجاوز ما يعتورها من قصور و عجز في تفعيل ارادتها العقلية و في عدم رضوخها لقيادة غيرها و الاتكال عليه!!
و يضع الفيلسوف النابه ايمانويل كانط ملاحظاته في تحديد المفهوم التنويري :
• خروج الانسان من القصور .
• الذي يرجع اليه هو ذاته القصور هو عدم قدرة المرء على استخدام فهمه دون قيادة الغير يكون القصور راجعاً الى الذات اذا كان سببه لا يمكن في غياب الفهم بل في غياب العزم و الجرأة في استخدامه دون قيادة الغير .
• تجرأ على استخدام فهمك الخاص .
• هذا اذن هو شعار التنوير .
ان حرية العقل في مدار سلطة كل الحريات المادية و الفكرية في المجتمع من واقع ان المجتمع بمؤسساته التشريعية و التنفيذية و القضائية و الاعلامية تديرها عقول بشرية بقوانين وضعية وضعتها ذات العقول البشرية دون غيرها و استمدتها من حياتها الخاصة في الوجود و العمل .. واعمال عقلها في المجتمع ...
و عندما يشع العقل البشري بالاستنارة تأخذ مؤسسات المجتمع طريقها الى التنويرية و يُصبح العقل وحده دون غيره المحرك و الموجه الاساسي في الحياة ...
ان نسبة القصور و نسبة التحرر من القصور في ذات العقل ما يُحدد طبيعة ذات العقل في التطرف و التسامح فإذا انفتح العقل على التنوير شاع التسامح .. واذا انغلق العقل على الجمود و الظلام شاع التطرف و نمى الارهاب و العزل و الاقصاء ... فالتسامح صيغة انفتاح العقل في تحريك سائد الحياة ... و التطرف صيغة انغلاق العقل في المحافظة على سائد الجمود في الحياة ...
ان رسالة التسامح في حرية و استقلالية العقل من اي املاءات مادية و روحية خارجة عن ارادة العقل .. ان ارادة العقل ملكية خاصة للعقل وحده دون غيره يحدد ارادتها في حرية ارادته لها ... وفي التاريخ قال ابو العلاء المعري ما معناه : لا إمام سوى العقل .. في الطبيعة و الفكر و المجتمع !!
و يرى الفيلسوف البريطاني جون لوك ( 1632 -1704 ) في كتابه ( رسالة التسامح ) كما ينقل لنا حسن كمال : ( ليس من حق احد ان يقحم بإسم الدين الحقوق المدنية و الامور الدنيوية ) من واقع ان الحقوق المدنية شأن اجتماعي و ليس شأناً دينياً فالشؤون الدينية في وضعيتها الدينية بين الخالق و المخلوق ... خلاف الشؤون الاجتماعية التي تدار بالسياسة في طابعها الاقتصادي و الاجتماعي و الثقافي و يؤكد جون لوك ان ( فن الحكم ينبغي الا يحمل في طياته انه معرفة عن الدين الحق ) من واقع ان سياسة الدولة عليها ان لا ترتبط بدين على حساب الدين الآخر .. و في ذلك صيانه حرية الاديان و المعتقدات في المجتمع و من واقع : ( ان الله لم يفوض احداً في ان يفرض على اي انسان ديناً معيناً ) وهو ما يتأكد في الآية : " لكم دينكم و لي دين " و في أثر : " أفأنت تُكره الناس حتى يؤمنوا .. فمن شاء فليؤمن و من شاء فاليكفر " و في ذلك ما يعني انه من اساس عدل التسامح في الحكم ان لا يكون للدولة دين من بين الاديان الاخرى ولو حدث عكس ذلك اي لو كان للدوله دين الاغلبية مثلاً .. فسوف تكون هذه الاغلبية – او الاقلية – بحكم طبيعة الدين من حيث انه مطلق وهو ما يراه – كما ينقل لنا حسن كمال – الدكتور مراد وهبة في كتابه ( رباعية الديمقراطية ) ..
و في نقاش مع احد الاصدقاء الذين لم يرغب في ان اذكر اسمه .. كان يرى ان الحكم عندنا في البحرين حكم السنة و ليس حكم الشيعة و في ذلك شيء من الاسباب التي تأخذ فيه الاختناقات السياسية طابعها الطائفي وواقعها الصدامي في زعزعة الامن الاهلي !!
لم أفاجأ بطرح مثل هذا الرأي أبداً .. وهو ما يرجع الى القصور الذي تحدث عنه الفيلسوف ايمانويل كانط وما ذكرته فيما سبق ... فالقصور في ذات العقل قد تراه عند اطراف حكومية و شيعية على حدٍ سواء .. ناهيك عن قيادات بعض الاحزاب و الجمعيات السياسية !!
وكنت اقول : ولكن يا صاحبي الحكم يُدار بقوانين وضعية و المواطنون متساوون في الحقوق و الواجبات ولم يفرق الدستور و القوانين بين سني و شيعي ... يرد صاحبي موجوعاً وهو يقول : ان جون لوك الذي تستشهد به يرد عليك فالقصور و العجز في العقول و النفوس التي تُدير القوانين و ليس في القوانين الوضعية ... أصلح القصور الذي عناه جون لوك في العقول تصلح القوانين الوضعية في التطبيق !!
صحيح ان اوساطاً طائفية متنفذة لها مصالح مادية في تأجيج الطائفية و ان ظلم المجتمع يقع على الجميع دون تفرقة بين سنة و شيعة : اقول لصاحبي – متخابثاً – الا ترى ان وقع الظلم اكثر على الشيعة من السنة ... يقول صاحبي هذا هراء : حرر المجتمع من الظلم تتحرر السنة و الشيعة على حد سواء !!
ولكن هذا لن يحدث بقصور العقل عند جون لوك و انما بتحرير العقل من هذا القصور من اجل الانطلاق الى الاستنارة المرتبطة بالتسامح بالضبط كما اشار اليها جونك لوك في تخليص النفوس و تحريرها من التطرف و التعلق بأهداب الاستنارة !!
أقول لصاحبي ان حركة التسامح في نسبيتها ... و ان التفكير في النسبي بما هو نسبي و ليس بما هو مطلق ...
وهو ما نراه عند جون لوك : بأن التسامح لا يمكن ان يكون بلا حدود ان حكم الحاكم عليه ان لا يتسامح مع الارادة المضادة للمجتمع الانساني او مع نقيض القواعد الاخلاقية الضرورية للمحافظة على المجتمع المدني .. و معنى ذلك ان التسامح ينطوي على نقيضه وهو اللا تسامح ... أقول لصاحبي : لقد كان مشروع الاصلاح الوطني يحمل تفاصيل واسعة من المجتمع البحريني في الحرية و الاستنارة و التسامح ولما أسيئ الى مشروع الاصلاح الوطني في التسامح بأعمال العنف و الارهاب و التخريب الطائفي و على مدار ما يقارب ثلاث سنوات كان من الطبيعي ان يتحقق نقيض التسامح الى اللا تسامح كما يشير جون لوك !!
التسامح في نسبيته هذا يعني ان لا يكون تسامحاً عند طرف و عنفاً و ارهاباً عند طرف آخر !!
فقد كان مشروع الاصلاح الوطني في عين التسامح و في قبر و الى الابد قانون امن الدولة سيء الصيت .. و على طريق تحرير العقل من القصور و اعماله في عمق الاستنارة هذا كان عند طرف الحكم و كان النقيض عند اطراف طائفية و اوساط ارتبطت بالاطماع الايرانية و دفعت الى نقيض التسامح بالعنف و الارهاب و الحرق و التدمير في عين اللا تسامح ضد جهات الامن الحاكمة و المدنية .. فكان الموقف طبيعياً في اللا تسامح ضد المواقف الطائفية المضادة لأمن و استقرار المجتمع المدني !!
يقول : صاحبي ما تقوله صحيح فيه شيء من الخطأ ... و ما اقوله احسبه صحيح و فيه – ايضاً – شيء من الخطأ فأين الصواب ؟!
أرد : الصواب عند جون لوك ... و كأن شيئاً قاله صاحبي في قلبه هامساً : ما اعظم هذا الفيلسوف البريطاني جون لوك !!