لقد مرت الذكرى 42 لاغتيالكم ونحن "نيام" (ارتكبت جريمة اغتيالكم يوم 01 نونبر 1973، على الساعة السادسة صباحا و38 دقيقة بالسجن المركزي بالقنيطرة، حسب بلاغ لوزارة الأنباء حينذاك).
لنتصور دلالة تنفيذ حكم الإعدام الجائر في حقكم صبيحة "عيد الأضحى"!! أهي حقد وضغينة، ولهذه الدرجة الانتقامية؟؟!! أهي سادية؟؟!! إنها "داعشية" ودموية النظام ورموزه الموغلة في الوحشية، بالأمس واليوم.. إنها أبشع من مأساة تازمامارت، يا أصحاب الضمائر "الحية" والميتة!! إنها جرائم لا تخضع للتقادم.. إنها الخط الفاصل بين أن تكون أنت (الإنسان) أو أن تكون غير أنت (الوحش)، أن تكون ثوريا أو أن تكون رجعيا وانتهازيا، بل ومجرما (المشارك في الجريمة، "بقلبه أو بلسانه أو بيده" يعد مجرما).. وكذلك السكوت عنها (خوفا أو تواطؤا...) يعتبر جريمة..
لقد مرت ذكريات وذكريات، ونحن منشغلون "بتفاهاتنا".. مرت محطات الاستشهاد ومحطات التضحيات البطولية للشعب المغربي ولأبنائه المخلصين.. ونحن لا نملك غير استحضار روحكم الثورية.. لا نملك غير التعريف بتضحيتكم وبقضيتكم/قضيتنا (قضية "مولاي بوعزة"/"حركة 03 مارس" سنة 1973 ).. اطمئنوا.. فذاكرة شعبكم أقوى من النسيان.. لن ننتظر "رفاقكم"، لقد خان من خان وسقط من سقط.. الجماهير وحدها لا تخون، والشعب وحده لا يخون، طال الزمن أو قصر.. والتاريخ كذلك، قد لا يخون..
إن من يذكركم يعلن الانتماء إليكم، الى قضيتكم، الى تاريخكم.. قد لا نقو على معانقة هاماتكم العملاقة.. لكن، نعدكم أننا قادمون.. قد نتأخر، بفعل فاعل.. لكن، لنا اليقين أننا سنصل إليكم، الى قضيتكم، الى تضحيتكم، الى نصركم..
قد نلقى نفس المصير.. لا يهم، مصيرنا واحد في جميع الأحوال..
إن أبسط أشكال الوفاء للشهداء هو الاعتراف أولا بالتأخر في "المعركة"..
لقد تأخرنا كثيرا.. لماذا؟
لنجب بصدق، كل من موقعه وحسب زاوية نظره، وبشكل علمي عن هذا السؤال المستمد من السؤال التاريخي الحكيم (السؤال اللينيني): "ما العمل؟".
إن هذه المحطات تستفزنا وتسائلنا، بعيدا عن أي تحامل أو تشفي أو مزايدة..
إنها تراقبنا، واحدا واحدا، شئنا أم أبينا.. فلنقدم الحساب عن سنوات وفترات ما ندعيه نضالا.. لنقدم الحساب الدقيق والمسؤول، ليس لزيد أو عمرو، بل لشعبنا وللتاريخ والحقيقة..
إنها مرآتنا الفاضحة/الكاشفة.. فبدل لعن "الرفاق"، لنتوحد على لعن النظام وأزلام النظام.. وليس ذلك فقط، أي لعن الظلام، فلنشعل شمعة، بل لنشعل ثورة في السهول والجبال..
ملاحظة رقم 1: أدعو المناضلين من خلال هذه اللقطة البسيطة والسريعة الى تناول تجارب شعبنا وأبنائه المخلصين.. إنها تجارب غنية. وبدون الاستفادة منها ومن دروسها، يصعب التقدم في درب النضال.. قد نتفق، وقد نختلف معها، إلا أنها تجارب رائدة وجديرة بالتقدير والاحترام.. إنها تضحيات بطولية راسخة في ذاكرة شعبنا وفي التاريخ..
ملاحظة رقم 2: المناضلون/الشهداء الذين نفذ فيهم حكم الإعدام (الجريمة التاريخية المسكوت عنها) من طرف "المحكمة الدائمة للقوات المسلحة الملكية" (القنيطرة)، صبيحة عيد الأضحى سنة 1973، بحضور رئيس المحكمة ووكيل الملك ومحامي الدفاع (عبد الرحمان بنعمرو) هم:
عمر دهكون، عبد الله بن محمد، أيت لحسن، بارو مبارك، بوشعكوك محمد، حسن الإدريسي، موحا نايت بري، تفجيست لحسن، أجداني مصطفى، يونس مصطفى، أمحزون موحى، ولحاج، بيهي عبد الله الملقب بفريكس، دحمان سعيد نايت غريس، أيت زايد لحسن، حديدو موح، محمد بلحسين الملقب ب "هوشي منه".
لنتصور دلالة تنفيذ حكم الإعدام الجائر في حقكم صبيحة "عيد الأضحى"!! أهي حقد وضغينة، ولهذه الدرجة الانتقامية؟؟!! أهي سادية؟؟!! إنها "داعشية" ودموية النظام ورموزه الموغلة في الوحشية، بالأمس واليوم.. إنها أبشع من مأساة تازمامارت، يا أصحاب الضمائر "الحية" والميتة!! إنها جرائم لا تخضع للتقادم.. إنها الخط الفاصل بين أن تكون أنت (الإنسان) أو أن تكون غير أنت (الوحش)، أن تكون ثوريا أو أن تكون رجعيا وانتهازيا، بل ومجرما (المشارك في الجريمة، "بقلبه أو بلسانه أو بيده" يعد مجرما).. وكذلك السكوت عنها (خوفا أو تواطؤا...) يعتبر جريمة..
لقد مرت ذكريات وذكريات، ونحن منشغلون "بتفاهاتنا".. مرت محطات الاستشهاد ومحطات التضحيات البطولية للشعب المغربي ولأبنائه المخلصين.. ونحن لا نملك غير استحضار روحكم الثورية.. لا نملك غير التعريف بتضحيتكم وبقضيتكم/قضيتنا (قضية "مولاي بوعزة"/"حركة 03 مارس" سنة 1973 ).. اطمئنوا.. فذاكرة شعبكم أقوى من النسيان.. لن ننتظر "رفاقكم"، لقد خان من خان وسقط من سقط.. الجماهير وحدها لا تخون، والشعب وحده لا يخون، طال الزمن أو قصر.. والتاريخ كذلك، قد لا يخون..
إن من يذكركم يعلن الانتماء إليكم، الى قضيتكم، الى تاريخكم.. قد لا نقو على معانقة هاماتكم العملاقة.. لكن، نعدكم أننا قادمون.. قد نتأخر، بفعل فاعل.. لكن، لنا اليقين أننا سنصل إليكم، الى قضيتكم، الى تضحيتكم، الى نصركم..
قد نلقى نفس المصير.. لا يهم، مصيرنا واحد في جميع الأحوال..
إن أبسط أشكال الوفاء للشهداء هو الاعتراف أولا بالتأخر في "المعركة"..
لقد تأخرنا كثيرا.. لماذا؟
لنجب بصدق، كل من موقعه وحسب زاوية نظره، وبشكل علمي عن هذا السؤال المستمد من السؤال التاريخي الحكيم (السؤال اللينيني): "ما العمل؟".
إن هذه المحطات تستفزنا وتسائلنا، بعيدا عن أي تحامل أو تشفي أو مزايدة..
إنها تراقبنا، واحدا واحدا، شئنا أم أبينا.. فلنقدم الحساب عن سنوات وفترات ما ندعيه نضالا.. لنقدم الحساب الدقيق والمسؤول، ليس لزيد أو عمرو، بل لشعبنا وللتاريخ والحقيقة..
إنها مرآتنا الفاضحة/الكاشفة.. فبدل لعن "الرفاق"، لنتوحد على لعن النظام وأزلام النظام.. وليس ذلك فقط، أي لعن الظلام، فلنشعل شمعة، بل لنشعل ثورة في السهول والجبال..
ملاحظة رقم 1: أدعو المناضلين من خلال هذه اللقطة البسيطة والسريعة الى تناول تجارب شعبنا وأبنائه المخلصين.. إنها تجارب غنية. وبدون الاستفادة منها ومن دروسها، يصعب التقدم في درب النضال.. قد نتفق، وقد نختلف معها، إلا أنها تجارب رائدة وجديرة بالتقدير والاحترام.. إنها تضحيات بطولية راسخة في ذاكرة شعبنا وفي التاريخ..
ملاحظة رقم 2: المناضلون/الشهداء الذين نفذ فيهم حكم الإعدام (الجريمة التاريخية المسكوت عنها) من طرف "المحكمة الدائمة للقوات المسلحة الملكية" (القنيطرة)، صبيحة عيد الأضحى سنة 1973، بحضور رئيس المحكمة ووكيل الملك ومحامي الدفاع (عبد الرحمان بنعمرو) هم:
عمر دهكون، عبد الله بن محمد، أيت لحسن، بارو مبارك، بوشعكوك محمد، حسن الإدريسي، موحا نايت بري، تفجيست لحسن، أجداني مصطفى، يونس مصطفى، أمحزون موحى، ولحاج، بيهي عبد الله الملقب بفريكس، دحمان سعيد نايت غريس، أيت زايد لحسن، حديدو موح، محمد بلحسين الملقب ب "هوشي منه".
حسن أحراث - عمر دهكون ورفاقه .. ماذا بعد استشهادك ورفاقك يا عمر؟
حسن أحراث - عمر دهكون ورفاقه .. ماذا بعد استشهادك ورفاقك يا عمر؟
www.ahewar.org