كتبنا عن الحب
حين كان الموت يمشي حافياً
فوق الظلال
يقرع طبول الوقت انذاراً
بان الصمت
فاكهة الحروب
والصواعق ليست بكاء الغيوم الحُبلى بالمطر الملون بالخراب
هي فقط
اعتراض الرب على ذبح الطفولات
في مهدها
لين البكاء ، والحُلم الحديث
كتبنا عن الحب
حين حاصرتنا التوابيت
مثل
اسراب من النحل المناهض للزهور
مثلا اشلاء من البارود
تُحاصر جثة
العلم الاخير لدولة الموت و النزوح
كتبنا عن الحب
عدلنا فوهة المدفع ، نحو ذاكرة القُدامى
من وضعوا
اول اللعنة على ظهر السلالة
فكنا هكذا
بشراً
لهم انياب ذئبية
لهم مخالب تمتد امتاراً كالرماح
بشراً
يتناولون الموت
مثل نكاتنا الحمقاء
غازلنا الحمام ، حتى احمرت اجنحة المياه
وابتلت الكلمات
في جوف الندى
حتى اشتعلت الازهار برداً
ثم رمتنا
بالزئبق
وشيئاً من فتات احلامنا الطفولية القديمة
حين كنا
محض اطفال
ننام على صراخ الليل في وجه الضجيج
ونستيقظ على صياح
الشمس
تستجدي
الرجال البالغين الترجل
من نسائهم المترهلات
ويمضون
نحو مشانق السلطان
في صف طويل ، مثل صبر الرب على الطغاة
كتبنا عن الحب
حينما صلبوا المسيح
حينما علقوا الحلاج ، على بوابة التاريخ
زنديقاً
يهرطق بالخلاص من سياطِ الاغبياء
حينما
عبر الغزاة نهر فردوسنا ، دهسوا قصائدنا
هربنا عبر سرداب
القصيدة الخلفي ، نحو هوامش النسيان
جمعنا من السماء
ما استطعنا من احجار مُقدسة
ثم طحناها
لنبني حبرنا
وكتبنا آيات الخلاص قصيدةً
لها جراح
تقلد طائر الرخو القديم
لا يموت سوى ليُخلق من جديد
و يُعطي وظيفة اُخرى لذاكرة الرماد المُحترق
كتبنا عن كل شيء
حين كان اللاشيء
يمتد مثل ألسنة الحقيقة الى الخرافة
ليضحد الحجج المُنافية
للوجود
كتبنا عن قُبلنا
حين حُوصرنا في الاتجاهات المئة
وكان خيارنا
ان نموت بنصلنا المُعلق في حكايات البطولات
او نحترق
قبلنا بعضنا في منتصف النهاية
ثم اخترنا التلاشي
خلف نص
اسمه
" انا / وانت"
ولتنتهي المسرحية ، قبل ان يعود جودو
وقبل ان يسدل الستار
على حقيقة اننا نكتب لنحيا
ما يموت في الليل من فرط البكاء " علينا"
# عزوز
حين كان الموت يمشي حافياً
فوق الظلال
يقرع طبول الوقت انذاراً
بان الصمت
فاكهة الحروب
والصواعق ليست بكاء الغيوم الحُبلى بالمطر الملون بالخراب
هي فقط
اعتراض الرب على ذبح الطفولات
في مهدها
لين البكاء ، والحُلم الحديث
كتبنا عن الحب
حين حاصرتنا التوابيت
مثل
اسراب من النحل المناهض للزهور
مثلا اشلاء من البارود
تُحاصر جثة
العلم الاخير لدولة الموت و النزوح
كتبنا عن الحب
عدلنا فوهة المدفع ، نحو ذاكرة القُدامى
من وضعوا
اول اللعنة على ظهر السلالة
فكنا هكذا
بشراً
لهم انياب ذئبية
لهم مخالب تمتد امتاراً كالرماح
بشراً
يتناولون الموت
مثل نكاتنا الحمقاء
غازلنا الحمام ، حتى احمرت اجنحة المياه
وابتلت الكلمات
في جوف الندى
حتى اشتعلت الازهار برداً
ثم رمتنا
بالزئبق
وشيئاً من فتات احلامنا الطفولية القديمة
حين كنا
محض اطفال
ننام على صراخ الليل في وجه الضجيج
ونستيقظ على صياح
الشمس
تستجدي
الرجال البالغين الترجل
من نسائهم المترهلات
ويمضون
نحو مشانق السلطان
في صف طويل ، مثل صبر الرب على الطغاة
كتبنا عن الحب
حينما صلبوا المسيح
حينما علقوا الحلاج ، على بوابة التاريخ
زنديقاً
يهرطق بالخلاص من سياطِ الاغبياء
حينما
عبر الغزاة نهر فردوسنا ، دهسوا قصائدنا
هربنا عبر سرداب
القصيدة الخلفي ، نحو هوامش النسيان
جمعنا من السماء
ما استطعنا من احجار مُقدسة
ثم طحناها
لنبني حبرنا
وكتبنا آيات الخلاص قصيدةً
لها جراح
تقلد طائر الرخو القديم
لا يموت سوى ليُخلق من جديد
و يُعطي وظيفة اُخرى لذاكرة الرماد المُحترق
كتبنا عن كل شيء
حين كان اللاشيء
يمتد مثل ألسنة الحقيقة الى الخرافة
ليضحد الحجج المُنافية
للوجود
كتبنا عن قُبلنا
حين حُوصرنا في الاتجاهات المئة
وكان خيارنا
ان نموت بنصلنا المُعلق في حكايات البطولات
او نحترق
قبلنا بعضنا في منتصف النهاية
ثم اخترنا التلاشي
خلف نص
اسمه
" انا / وانت"
ولتنتهي المسرحية ، قبل ان يعود جودو
وقبل ان يسدل الستار
على حقيقة اننا نكتب لنحيا
ما يموت في الليل من فرط البكاء " علينا"
# عزوز