في باطن الكف،
ينحني النقش،
صلاة خافتة ترتد الىّ
اللذة حافية تنساب
أغربل أصدافي،
_ المقهى ضجر الشاطئ_
يُعدُّ الشاب ضحكة
خَجِلَت
أمسك بكفها،
القبلة لم تحدد سياقا للقاء
يتربع الصخب،
الريح كأي ريح تجيد الكلام
الصخرة بلا مجاديف
حدَّقت
الريح منجل الأوراق
صوت يكحل الصفحة ،
ما من ازرق لعين
يقرأ لغة الكف المرتبكة
فوق مفرش مجعد
لاذت بمحرابها
الأزرق اللعين
واصل الانسكاب
الجسد يحتضن كفا تمرغت بحناء
من فراغ إلى فراغ
لعنة الحقيقة تخفي مزاجها
طافية على قلق،
النهر لا يرسمه ذاك الذي
ترك للكف قراءة الطريق
كعيدان نتراقص
في لهب شمعة،
إنها تنطفئ
تخدعنا سلاسة النحت خلف الوسادة
البقية يرحلون
سمية السوسى - غزة
2004 / 3 / 25
ينحني النقش،
صلاة خافتة ترتد الىّ
اللذة حافية تنساب
أغربل أصدافي،
_ المقهى ضجر الشاطئ_
يُعدُّ الشاب ضحكة
خَجِلَت
أمسك بكفها،
القبلة لم تحدد سياقا للقاء
يتربع الصخب،
الريح كأي ريح تجيد الكلام
الصخرة بلا مجاديف
حدَّقت
الريح منجل الأوراق
صوت يكحل الصفحة ،
ما من ازرق لعين
يقرأ لغة الكف المرتبكة
فوق مفرش مجعد
لاذت بمحرابها
الأزرق اللعين
واصل الانسكاب
الجسد يحتضن كفا تمرغت بحناء
من فراغ إلى فراغ
لعنة الحقيقة تخفي مزاجها
طافية على قلق،
النهر لا يرسمه ذاك الذي
ترك للكف قراءة الطريق
كعيدان نتراقص
في لهب شمعة،
إنها تنطفئ
تخدعنا سلاسة النحت خلف الوسادة
البقية يرحلون
سمية السوسى - غزة
2004 / 3 / 25