وَقائِلَةٍ ما بالُ دَوسَرَ بَعدَنا
صَحا قَلبُهُ عَن آلِ لَيلى وَعَن هِندِ
فَإِن تَكُ أَثوابي تَمَزَّقنَ لِلَيلى
فَإِنّي كَنَصلِ السَيفِ في خَلَقِ الغِمدِ
وَإِن يَكُ شَيبٌ قَد عَلاني فَرُبَّما
أَراني في ريعِ الشَبابِ مَعَ المُردِ
طَويلُ يَدِ السِربالِ أَغيَدُ لِلصِبا
أَكُفُّ عَلى ذِفرايَ ذا خُصَلٍ جَعدِ
وَحَنَّت قَلوصي مِن عَدانَ إِلى نَجدِ
وَلَم يُنسِها أَوطانَها قِدَمُ العَهدِ
وَإِنَّ الَّذي لاقَيتِ في القَلبِ مِثلُهُ
إِلى آلِ نَجدٍ مِن غَليلٍ وَمِن وَجدِ
إِذا شِئتِ لا قَيتِ القِلاصَ وَلا أَرى
لِقَومِيَ أَبدالاً فَيَألَفَهُم وُدّي
وَأَرمي الَّذي يَرمونَ عَن قَوسِ بَغضَةٍ
وَلَيسَ عَلى مَولايَ حَدّي وَلا عَهدي
إِذا ما اِمرُؤٌ وَلّى عَلَيَّ بِوُدِّهِ
وَأَدبَرَ لَم يَصدُر بِإِدبارِهِ وُدّي
وَلَم أَتَعَذَّر مِن خِلالٍ تَسوؤُهُ
لِما كانَ يَأتي مِثلَهُنَّ عَلى عَمدِ
وَذي نَخَواتِ طامِحِ الرَأسِ جاذَبَت
حِبالي فَرَخّى مِن عَلابِيِّهِ مَدّي
صَحا قَلبُهُ عَن آلِ لَيلى وَعَن هِندِ
فَإِن تَكُ أَثوابي تَمَزَّقنَ لِلَيلى
فَإِنّي كَنَصلِ السَيفِ في خَلَقِ الغِمدِ
وَإِن يَكُ شَيبٌ قَد عَلاني فَرُبَّما
أَراني في ريعِ الشَبابِ مَعَ المُردِ
طَويلُ يَدِ السِربالِ أَغيَدُ لِلصِبا
أَكُفُّ عَلى ذِفرايَ ذا خُصَلٍ جَعدِ
وَحَنَّت قَلوصي مِن عَدانَ إِلى نَجدِ
وَلَم يُنسِها أَوطانَها قِدَمُ العَهدِ
وَإِنَّ الَّذي لاقَيتِ في القَلبِ مِثلُهُ
إِلى آلِ نَجدٍ مِن غَليلٍ وَمِن وَجدِ
إِذا شِئتِ لا قَيتِ القِلاصَ وَلا أَرى
لِقَومِيَ أَبدالاً فَيَألَفَهُم وُدّي
وَأَرمي الَّذي يَرمونَ عَن قَوسِ بَغضَةٍ
وَلَيسَ عَلى مَولايَ حَدّي وَلا عَهدي
إِذا ما اِمرُؤٌ وَلّى عَلَيَّ بِوُدِّهِ
وَأَدبَرَ لَم يَصدُر بِإِدبارِهِ وُدّي
وَلَم أَتَعَذَّر مِن خِلالٍ تَسوؤُهُ
لِما كانَ يَأتي مِثلَهُنَّ عَلى عَمدِ
وَذي نَخَواتِ طامِحِ الرَأسِ جاذَبَت
حِبالي فَرَخّى مِن عَلابِيِّهِ مَدّي