ربما وكأننا في حانة بحرية
سنريقُ خمرتنا على أفواهنا
وندورُ نسألُ عن نساءٍ ساحلياتٍ
لنرقدَ في اتساع خيالهن
وفي فضاءٍ واسعٍ يمتدُ
من أطراف أرجلهن
حتى ذلك الدغلِ الممددِ
في سوادِ شعورهن
يمر صيفٌ هادئٌ
وتنهداتٌ ليس تهدأُ
يا نساءَ البحرِ
لا تبعدن عنا إننا أطفالكن رجالكن
افعلن ما تفعلن بالأطفال
حممنَهم
وأضئنَ ماضيهم بهالات العيون
عيونِ صيادي العيونِ
ابدأن حاضرهم بفاتحةِ الشفاهِ
ويا نساءَ البحرِ
ليس لنا سوى أجسادكن
نضيعُ فيها في تضاريسٍ
تليقُ بسيداتِ البحرِ
لا يغضبن أو يخجلن أو يهجرن
مائدةَ الأحباءِ القدامى
من "نشيد للحفاظ على البطء"
سنريقُ خمرتنا على أفواهنا
وندورُ نسألُ عن نساءٍ ساحلياتٍ
لنرقدَ في اتساع خيالهن
وفي فضاءٍ واسعٍ يمتدُ
من أطراف أرجلهن
حتى ذلك الدغلِ الممددِ
في سوادِ شعورهن
يمر صيفٌ هادئٌ
وتنهداتٌ ليس تهدأُ
يا نساءَ البحرِ
لا تبعدن عنا إننا أطفالكن رجالكن
افعلن ما تفعلن بالأطفال
حممنَهم
وأضئنَ ماضيهم بهالات العيون
عيونِ صيادي العيونِ
ابدأن حاضرهم بفاتحةِ الشفاهِ
ويا نساءَ البحرِ
ليس لنا سوى أجسادكن
نضيعُ فيها في تضاريسٍ
تليقُ بسيداتِ البحرِ
لا يغضبن أو يخجلن أو يهجرن
مائدةَ الأحباءِ القدامى
من "نشيد للحفاظ على البطء"