هيثم عبدالله الأكرومي - أَكْثَرَ الحبِّ قد أَرَادَ المُقِلُّ.. شعر

أَكْثَرَ الحبِّ قد أَرَادَ المُقِلُّ
مُستَغِلِّاً بالحُسنِ ما يُستَغَلُّ
كَثَّفَ الغُنْجَ أَن رَآني وَحيداً
في هَجيرٍ مِنَ الهوى أَستَظِلُّ
فَدَنَا حتَّى لَامَسَ البعضَ منِّي
وَنَأَى حينَ نَافَسَ البعضَ كُلُّ
ربَّما كان سَيِّئاً لستُ أدري
وتَرَاني فَوضى يَديهِ أُجِلُّ
رُبَّما كان عَازِفاً عن وِصالي
مِثلَ خصمٍ وللمُخَاصَمِ ظِلُّ
رُبَّما حَرَّمَ المُحِبُّونَ شَيئاً
وَلَهُ منِّي كلَّ شَيءٍ يَحِلُّ
حَبَّذا لو أَخَذْتُمُ اْلعَينَ مِنِّي
لِتَرَوا ما أرى عساني أَمَلُّ
إنَّني أَرضَى أن يكونَ لِكَوني
بعضَ شَمسٍ وبالفؤادِ المَطَلُّ
بعضَ عُمْرٍ وللحياةِ حُدودٌ
وحُدودُ المَحبوبِ وَردٌ وفُلُّ
زادَني وصلُهُ اْتّصَالاً بذاتي
وهوَ الذاتُ نَبضُها المُستَقِلُّ
وسَقَاني بصدِّهِ ألفَ حزنٍ
بَيْدَ أنِّي عِندَ اللقاءِ أَضِلُّ

هيثم عبدالله الأكرومي



التفاعلات: فائد البكري

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...