خَرَجَت
من بين اطار اللوحة ِ
عبرت للشارعِ
جلست فى مقهى الفقراءِ
وشربت كوبين من الحزنِ
فصادفها رجل
يعرفها منذ الجامعةِ
وكانت تشبعهُ أحلاما وأمانىَ
حين يغرد اشعارافيها
ما حالكِِ
قالت ماحالكََ
قال ظننتك متِ
فقالت وانا
صادفتك ميْتا فى نعى الاهرام
فصاح اشاعاتٌ
قاما
صافحها
ذهبت للبيتِ
مخدرةً بالفرح
ودخلت لوحتها
ابصرها الطفل المولع بخيالات الكرتون
وقال لخادمة البيت انتبهى
سيدة اللوحة عادت من غربتها
قالت يرحمها الربُ
فقد كنت على وشك الراحة
من تنظيف الذهب ِ الذائب
فى حب إطار تسكنهٌُ كالفندقِ
من اسئلة جدا رٍ
شعر بوحشتها..
فبكى
.
عزت الطيري
مصر
من بين اطار اللوحة ِ
عبرت للشارعِ
جلست فى مقهى الفقراءِ
وشربت كوبين من الحزنِ
فصادفها رجل
يعرفها منذ الجامعةِ
وكانت تشبعهُ أحلاما وأمانىَ
حين يغرد اشعارافيها
ما حالكِِ
قالت ماحالكََ
قال ظننتك متِ
فقالت وانا
صادفتك ميْتا فى نعى الاهرام
فصاح اشاعاتٌ
قاما
صافحها
ذهبت للبيتِ
مخدرةً بالفرح
ودخلت لوحتها
ابصرها الطفل المولع بخيالات الكرتون
وقال لخادمة البيت انتبهى
سيدة اللوحة عادت من غربتها
قالت يرحمها الربُ
فقد كنت على وشك الراحة
من تنظيف الذهب ِ الذائب
فى حب إطار تسكنهٌُ كالفندقِ
من اسئلة جدا رٍ
شعر بوحشتها..
فبكى
.
عزت الطيري
مصر