شهرزادْ..
لكِ في القلب ما كانَ..
وزادْ..
ولك ذاك الحبّ الذي تاه
ثم غاب
ثمّ عاد
ولك.. كما الأمس..
في القلبِ
شِريانٌ وتاجْ
نَمَيَا في الصّدر مُذْ
كان الودادْ..
ولك عندي هديّة
لن أقول.. شهرزادُ.. عفوا
ماهيّ
إنّما هيّ التي في نَذْرِي
كلّما غبت قليلا..
وكلّما عدتِ إليَّ..
ولي.. كما تعلمينَ..
في نَذْرِي طٌقوس ونُسُكْ
وتقاليد رتيبة..
وصلاة ليست..
كالتي صلّى العبادْ
وابتهال بأن تأتي قريبا..
شهرزادْ..
كعروس بحرٍ..
جرّها موج المساءْ..
ورماها..
فوق حبّات الرّمال..
تحرسها نجمات السّماء..
ولا عليكِ.. إن لم تأتي..
إذا حل المساءْ..
لن أقولَ
إنّ ربّي قد ردّ الدّعاءْ
فقد سمعتٌ
عندما كُنتُ صبيَّا
من فِي بعض الأنبياءْ
أن ستسري الريحُ
والماءُ بكِ يوما إليَّ..
وسيأتي عام..
ينزل فيه الغيث مدرارا.. نقيّا
فُتنبتك الأرض زهرا..
وتُنبتني الأرض لوزا..
ونخرج الإثنان..
من الأرض سويّا..
ويحلّ إسمكِ..
سطرا في سُطُورِي..
ويرفرف طيفك..
فوقي.. كالطّيورِ..
وتضوعُ بِكِ.. شهرزادْ..
قوارير عٌطُورِي..
وأعود طفلاً..
عشّاقًا لِرَمْلِي..
بنّاءً لقَصْرِي..
سمّاعا لصوتٍ..
يحكي حكايا عنك ..وعنّي..
كحَكَايا السِّندبادْ..
لكِ في القلب ما كانَ..
وزادْ..
ولك ذاك الحبّ الذي تاه
ثم غاب
ثمّ عاد
ولك.. كما الأمس..
في القلبِ
شِريانٌ وتاجْ
نَمَيَا في الصّدر مُذْ
كان الودادْ..
ولك عندي هديّة
لن أقول.. شهرزادُ.. عفوا
ماهيّ
إنّما هيّ التي في نَذْرِي
كلّما غبت قليلا..
وكلّما عدتِ إليَّ..
ولي.. كما تعلمينَ..
في نَذْرِي طٌقوس ونُسُكْ
وتقاليد رتيبة..
وصلاة ليست..
كالتي صلّى العبادْ
وابتهال بأن تأتي قريبا..
شهرزادْ..
كعروس بحرٍ..
جرّها موج المساءْ..
ورماها..
فوق حبّات الرّمال..
تحرسها نجمات السّماء..
ولا عليكِ.. إن لم تأتي..
إذا حل المساءْ..
لن أقولَ
إنّ ربّي قد ردّ الدّعاءْ
فقد سمعتٌ
عندما كُنتُ صبيَّا
من فِي بعض الأنبياءْ
أن ستسري الريحُ
والماءُ بكِ يوما إليَّ..
وسيأتي عام..
ينزل فيه الغيث مدرارا.. نقيّا
فُتنبتك الأرض زهرا..
وتُنبتني الأرض لوزا..
ونخرج الإثنان..
من الأرض سويّا..
ويحلّ إسمكِ..
سطرا في سُطُورِي..
ويرفرف طيفك..
فوقي.. كالطّيورِ..
وتضوعُ بِكِ.. شهرزادْ..
قوارير عٌطُورِي..
وأعود طفلاً..
عشّاقًا لِرَمْلِي..
بنّاءً لقَصْرِي..
سمّاعا لصوتٍ..
يحكي حكايا عنك ..وعنّي..
كحَكَايا السِّندبادْ..