في الخدوش غير المرئية في ذاكرة الكلمات ، و في ذاكرة الصمت ايضاً الذي يضرب صيوان حداده
في نافذةِ العتمة
ويشُر أشياءه السرية
ثيابه المُحِرجة
اُغنياته البذِيئة ، ونصف البذيئة
يشُر كل شيء
ويجلس
اسفل كلمات تُنطق بإيماءات خجولة تطلقها ارصفة التشرد
و تحيلها الى حتميات مجروحة في السياق التاريخي ، لتكونها الاول
" الصمت "
كان على علاقة سيئة
بالقصيدة الأخيرة لي
بالبكاء الاخير لأبجدياتي ، مُحطمة الأسنان ، الأضراس ، المُصافحات
مُحطمة الفؤاد ايضاً
مُحطمة الرغبة في ممارسة الصمت ربما
محطمة الاسئلة ذات الاحتمالات الطريفة
وكنت انده ، من داخلي ، او من خارجي الذي يمتد نحو داخلي ، مُحدثاً عاصِفة رمادية الرؤية
ضبابية الرائحة
اقول لكِ
للعاصفة ، للصمت الذي نمت له انياب قصيدة شرسة
وجلد تمساح بري
اقول لكل الأشياء التي ما زالت تقتفي اثار النبي الاول للصمت
ذلك الذي حمل آياته
على ظهر دفتر ، يرتدي كفنه الابيض ، ويتحدث بإيماءآت
اقول
انا عدو آدميتي ، انا ارفض هذا المسخ المشوه بالحروبات ، بالنزاعات ، بالبكاء على قطة دهستها سيارة جاري المتزمت ، انا ضدي الآن ، ضدي لأنني لم ابصق في وجه الطبيب
حين اطلقت الصرخة الاولى ، وواجهني بإبتسامة بلهاء ، مُخلفاً هذا الرماد الذي اسمه " انا "
" لماذا خُلقنا بشراً حقيرين "
اعترض على الصمت ، والصمت يعترض على فداحة ضجيج الاشياء التي تُنطق باحرف
من علم الارض ، الإستدارة ، حين كانت غضة ، لم تطرق ذاكرتها نماذج الاشكال الكارثية للكون
ولماذا اختارت ان تكون دائرية ، لماذا ليست مُربعة /مستطيلة / او في شكل فراشة تعيسة التحليق
سيقول احمق :
" حتى يحدث توازن بين المركز ، وجميع نقاط الدائرة "
واقول انا ، لننزلق يومياً ، في فضاءات حمقاء ، ولنسقط ونمسك بالغلاف الجوي
بمخالبنا
نثقبه
ونعود لنكرر تلك السقطات الآف المرات
" كفى ضجيجاً "
تقرصني المُدن المبعثرة على قماش بلا لون ، او ماهية اسمه وطن
مُدن مُشوهة الطرقات ، والذاكرة
تخنق الصمت ، تصلب الإيماءات بالاحاديث الركيكة ، حول الافخاذ الناعمة و المؤخرات ، وحول بطولاتنا المبتذلة حول ميدان الخميس الشهي
لا تصرخ فيّ اكثر ، انا محبوبتك الأولى والاخيرة "
تقول
ترمي صنارة الصيد داخلي ، لتصطادني ، او تصطاد نجمة ، سرقتها من سماء ما
حين كنت صديقاً مُقرباً للرب
امضي إليه يومياً
عبر الازقة السرية للصمت ، عبر الازقة السرية للوقت
في يدي زجاجة معتقة
وبعض الصلوات ، مكسورة الركعات الأخيرة
" كف عن رتق ذاكرة الصمت ، مات الصمت "
خلق الانسان اللغة
لينجو من فخ البكاء ، ليقول كل شيء مُزوراً ، وليجد لوجهه الفارغ واجهة تليق
بكذبته القديمة
" دع آدم لذاكرته ، دعه وشأن قصصه القديمة ، عن مغامراته الجنسية "
ليس لآدم وجه ، لآدم عضو فقط
عضو سيء في الكلام
العجز عن الحديث فضيلة ، لان الحديث رذيلة
لآدم عضو
يُقاتل ليمنح الصمت أبديته ، ويمنح الإيماءة هوية لغوية
وذاكرة بلاغية
وشيئا من الاعراب ناقص ( الرفع والجزم )
لكنه يُنصب دائماً / او يُنصب عليه
ويكون هو المتهم الاول في جريمة نصب ضحيتها " هو "
حين يتحرك ، ويمارس الايماءات ، على مدى رغباته ، لا احد يسمعه
فيصرخ
يسقط في فخ الكلام " مُحتال الدلالة "
" كم انت بائس تقول "
احضني ، لأصمت ، يا آله الصمت
تكره الثرثرة انت ، وانا كذلك
لكننا بحاجة لنتحدث ، لكي لا نقتل بعضنا بضجيج الأشياء التي لا تُقال / الاشياء التي لم تُقل /الاشياء لن تُقال
" اقتربي "
خذيني الى جدي ، وإلهي النوبي القديم
اجمعي من اوراق التواريخ الصفراء ، رائحة جوارب الجنود الذين ماتوا في سبيل لغة متوحشة البلاغة
قاموا بفتوحات بذيئة في المُدن الصامتة ، وسَبي الإيماءات
ثم باعوها
كما باعت السفن العثمانية اجدادنا
حين حملتهم في سفن العبيد ، وقذفت بهم في مزارع التبق ، وكهوف الميثان ، ومناجم الخرافات الضائعة عن منطقها التراجيدي
" دعني انام على جرحك اكثر /او كتفك "
نامي
قد تنجحين في انجابي من رحم حُلم دافىء ، لا زال محافظاً على شرف الصمت
ووقار الإيماءات
وقد نقول كل شيء داخل الفراش ، دون ان تتصنت لنا الاحرف الفضولية
والقصائد فاحشة الاستماع
" هل ترغب بي تقول "
ارغب
خانتني بلاغة الذاكرة ، حين استحضرت القُبلة الاخيرة
فزورتها بكفن
لعصفورة نامت في غصن جريح ، وماتت مذبوحة الصباح ، والترحال
" قل احبك "
احُبك
كفى فلنصمت ، لكي لا نقع في فخ خطيئة الابجدية ، فالتفاحة كانت الحرف الاول
والقصيدة كانت إبليس ، والغافية كانت التعري الاول
وهكذا
وُلدت اللعنة القديمة
# عزوز
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=2774551979486048&id=100007938192223
في نافذةِ العتمة
ويشُر أشياءه السرية
ثيابه المُحِرجة
اُغنياته البذِيئة ، ونصف البذيئة
يشُر كل شيء
ويجلس
اسفل كلمات تُنطق بإيماءات خجولة تطلقها ارصفة التشرد
و تحيلها الى حتميات مجروحة في السياق التاريخي ، لتكونها الاول
" الصمت "
كان على علاقة سيئة
بالقصيدة الأخيرة لي
بالبكاء الاخير لأبجدياتي ، مُحطمة الأسنان ، الأضراس ، المُصافحات
مُحطمة الفؤاد ايضاً
مُحطمة الرغبة في ممارسة الصمت ربما
محطمة الاسئلة ذات الاحتمالات الطريفة
وكنت انده ، من داخلي ، او من خارجي الذي يمتد نحو داخلي ، مُحدثاً عاصِفة رمادية الرؤية
ضبابية الرائحة
اقول لكِ
للعاصفة ، للصمت الذي نمت له انياب قصيدة شرسة
وجلد تمساح بري
اقول لكل الأشياء التي ما زالت تقتفي اثار النبي الاول للصمت
ذلك الذي حمل آياته
على ظهر دفتر ، يرتدي كفنه الابيض ، ويتحدث بإيماءآت
اقول
انا عدو آدميتي ، انا ارفض هذا المسخ المشوه بالحروبات ، بالنزاعات ، بالبكاء على قطة دهستها سيارة جاري المتزمت ، انا ضدي الآن ، ضدي لأنني لم ابصق في وجه الطبيب
حين اطلقت الصرخة الاولى ، وواجهني بإبتسامة بلهاء ، مُخلفاً هذا الرماد الذي اسمه " انا "
" لماذا خُلقنا بشراً حقيرين "
اعترض على الصمت ، والصمت يعترض على فداحة ضجيج الاشياء التي تُنطق باحرف
من علم الارض ، الإستدارة ، حين كانت غضة ، لم تطرق ذاكرتها نماذج الاشكال الكارثية للكون
ولماذا اختارت ان تكون دائرية ، لماذا ليست مُربعة /مستطيلة / او في شكل فراشة تعيسة التحليق
سيقول احمق :
" حتى يحدث توازن بين المركز ، وجميع نقاط الدائرة "
واقول انا ، لننزلق يومياً ، في فضاءات حمقاء ، ولنسقط ونمسك بالغلاف الجوي
بمخالبنا
نثقبه
ونعود لنكرر تلك السقطات الآف المرات
" كفى ضجيجاً "
تقرصني المُدن المبعثرة على قماش بلا لون ، او ماهية اسمه وطن
مُدن مُشوهة الطرقات ، والذاكرة
تخنق الصمت ، تصلب الإيماءات بالاحاديث الركيكة ، حول الافخاذ الناعمة و المؤخرات ، وحول بطولاتنا المبتذلة حول ميدان الخميس الشهي
لا تصرخ فيّ اكثر ، انا محبوبتك الأولى والاخيرة "
تقول
ترمي صنارة الصيد داخلي ، لتصطادني ، او تصطاد نجمة ، سرقتها من سماء ما
حين كنت صديقاً مُقرباً للرب
امضي إليه يومياً
عبر الازقة السرية للصمت ، عبر الازقة السرية للوقت
في يدي زجاجة معتقة
وبعض الصلوات ، مكسورة الركعات الأخيرة
" كف عن رتق ذاكرة الصمت ، مات الصمت "
خلق الانسان اللغة
لينجو من فخ البكاء ، ليقول كل شيء مُزوراً ، وليجد لوجهه الفارغ واجهة تليق
بكذبته القديمة
" دع آدم لذاكرته ، دعه وشأن قصصه القديمة ، عن مغامراته الجنسية "
ليس لآدم وجه ، لآدم عضو فقط
عضو سيء في الكلام
العجز عن الحديث فضيلة ، لان الحديث رذيلة
لآدم عضو
يُقاتل ليمنح الصمت أبديته ، ويمنح الإيماءة هوية لغوية
وذاكرة بلاغية
وشيئا من الاعراب ناقص ( الرفع والجزم )
لكنه يُنصب دائماً / او يُنصب عليه
ويكون هو المتهم الاول في جريمة نصب ضحيتها " هو "
حين يتحرك ، ويمارس الايماءات ، على مدى رغباته ، لا احد يسمعه
فيصرخ
يسقط في فخ الكلام " مُحتال الدلالة "
" كم انت بائس تقول "
احضني ، لأصمت ، يا آله الصمت
تكره الثرثرة انت ، وانا كذلك
لكننا بحاجة لنتحدث ، لكي لا نقتل بعضنا بضجيج الأشياء التي لا تُقال / الاشياء التي لم تُقل /الاشياء لن تُقال
" اقتربي "
خذيني الى جدي ، وإلهي النوبي القديم
اجمعي من اوراق التواريخ الصفراء ، رائحة جوارب الجنود الذين ماتوا في سبيل لغة متوحشة البلاغة
قاموا بفتوحات بذيئة في المُدن الصامتة ، وسَبي الإيماءات
ثم باعوها
كما باعت السفن العثمانية اجدادنا
حين حملتهم في سفن العبيد ، وقذفت بهم في مزارع التبق ، وكهوف الميثان ، ومناجم الخرافات الضائعة عن منطقها التراجيدي
" دعني انام على جرحك اكثر /او كتفك "
نامي
قد تنجحين في انجابي من رحم حُلم دافىء ، لا زال محافظاً على شرف الصمت
ووقار الإيماءات
وقد نقول كل شيء داخل الفراش ، دون ان تتصنت لنا الاحرف الفضولية
والقصائد فاحشة الاستماع
" هل ترغب بي تقول "
ارغب
خانتني بلاغة الذاكرة ، حين استحضرت القُبلة الاخيرة
فزورتها بكفن
لعصفورة نامت في غصن جريح ، وماتت مذبوحة الصباح ، والترحال
" قل احبك "
احُبك
كفى فلنصمت ، لكي لا نقع في فخ خطيئة الابجدية ، فالتفاحة كانت الحرف الاول
والقصيدة كانت إبليس ، والغافية كانت التعري الاول
وهكذا
وُلدت اللعنة القديمة
# عزوز
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=2774551979486048&id=100007938192223