السيد فرج الشقوير - أَتَحَمَّلُ أَنَا المُوَقّعُ أَدْنَاهُ..

أَتَحَمَّلُ أَنَا المُوَقّعُ أَدْنَاهُ..
مَسْؤُليّتيَ الكَامِلَةَ عَنْ طُولِ أظَافِري
أتحدَّى أيّ مُدَّعِ علَيّ بِجَريمةِ الخَمْشِ...
الّتِي لَمْ أرْتَكبهَا دَاخِلَ عُلْبَةِ السّردْينِ العُمُومِيَّة...
وَلَمْ أتَعَرّضْ مُطلقَاً لِلْأَكَلَةِ
إنَّها للْهَرشِ يَا سَادَةُ...فَلَا تَرْتَعِبُوا
وإنْ بَدَتْ كَحَوَافِرِ أحْصِنَةٍ بَلدِيّة
فلمْ تَرْكُلْ أنْفَاً قَطْ...
ولَا رَفَسَتْ بَينَ رِجْلَينٍْ أَحَدَا
جمِيعُ أعدَائِي لا يَخَافُونَ عَلَى (محاشِمِهِمْ)
أهْرُشُ ظهْرِي بِالْكَاد... يا واش يا واش...
حَتَّى لَا أُخَرْبِشَنِي
فَأنَا أخَافُ عَلَيّ جِدَّاً جِدَّاً
وأعْلِنُ أنّ لِحْيَتِيَ الطَّويَلةَ...
شأنٌ خُصوُصِيّ...
فلا تلُومُوا الأنبِياءَ عَنْ مُجُونِي...
إنْ بَصْبَصْتُ يَومَاً بِِذَيلِِي...
ُ فالنّاسُ علَى دِينِ مُلُوكِهِم
والمُلوكُ عندنا يَأكُلونَ الأثدَاءَ بلا عُنْصُرِيَّة
لِحْيَتِي تَغْتَسِلُ سِتّ مَرَّاتٍ فِي الْيَومِ الوَاحِدِ...
خَمسَةٌ مِنْهَا للصّلاة...
وَوَاحِدَةٌ مِنَ الجَنَابَة
لمْ تَعرِفْ غُبَارَ المَعَارِكِ بَعْدُ
غَيْرَ أنّها تتّسخُ مِنَ الطَريقِ مرّة...
وعِنْدمَا تَنْفُضُ زَوجَتِِيَ النّوافِذَ مَرَّات
وَلهَا أخْطَاءٌ كاَلجَالسِينَ عَلَى المَقَاهِي
فتَكْذِبُ أحيَاناً....
عنْدمَا تَصْبِغُ نَفْسَهَا مِنْ شَيْبٍ مُبَكِّر
مِنْ مِليُونِ سَنَةٍ تَقْرِيبَاً..
لَمْ أسْمَعْ (زِيدِينِي عِشْقاً زِيدِينِي)
وَرَفَعتُ قضيّةً عَلَى كَاظِمِ السّاهِرِ
فَهُوَ يَسْهَرُ كَثِيرَاً...
ويُفسِدُ عليّ صَلَاةَ الْوِتْرِ
رَغمَ أنّنِي لَسْتُ وَرِعَاً كَامِلَ الوَرَعِ
أعْلِنُ مَسْئُولِيّتِيَ الكَامِلَةَ عَنْ رُبْعِيَ الفَاسِقِ
الّذي يَنْفَرِدُ بِثَلَاثَةِ أرْبَاعِيَ المُلْتَزِمَة
فَيَؤُزُّهَا لِلْغِوَاية أَزَّا
اخْتََطَفَ مرَّةً أصَالةٓ نَصّرِِي....
وَدَلَفَ بِهَا مُغَلّفَةً فِي سِجَّادَةٍ مُسْتعمَلَة..
إلى غُرفتِي المطلِيّة بالعازِل
فتَخالُنِي زوجتِي مُنفَرِدَاً باللّه
فغنّتْ لي وحدي...
( بسْ إمّا تيجي وانا احكي لك. ع اللّي جرى )
ولِأنِّي مُتَزَمّتْ عَلَى حَدِّ قَوْلِكُم
ولِكَيْلَا يَكُون الشَّيطَانُ ثَالِثُنَا...
قُلْتُ لِرُبْعِيَ الفاسِقِ
( إبْقَى هَاتْ معَاك صابرَ الرّباعي المَرَّة الجايَّة )
لِيَكُونَ مِحرِمَاً... وليُغنّي بالمرّة
أعرفُ أنّ اللّه تعالى...
سَيُحاسِبُني عنْ الماءِ المُهدَرِ علَى وُضُوئي....
عَنْ حَوْقَلَاتِيَ الفِيسْبُوكِيّةِ العَقِيمَة
عَنْ أظافِري الطّوِيلَة...
وحَوَافِرِيَ الغَبيَّة...
الّتِي تُخَربِشُ المُوَاطِنَ عَمْدَاً
والّتِي تَرَكَتْ غَزٍةَ وَحْدَهَا
ولمْ تَطلُبُ الصَّفْحَ يَوماً....
وَتَفَرَّجتْ عَلَى الإيجُور وهُمْ يُقَدَّمُونَ فِي بِكِّين كَأطباقِ مُنَوَّعَة....
وسَندَوِيتشَاتٍ مِنَ الحَوََاوْشِي
أظافِريَ الّتِي تُقَشِّرُ ثَانِيَ أُكْسِيدَ الكَربُونَ...
ليَأكُلَهُ الحَرَافِيشُ طَازجَا
وتَطلُبُ الرّحْمَةَ مِنَ اللَّه...
عَنْ (بس إمّا تيجي وأنا أحكي لك ع اللّي جرى اااااااا.. ااا.... اااااا.......
ع اللّي جرى
....................................
السيّد فرج الشقوير
مصر


تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...