عناقُكَ يلهبُ مفاصلَ الجسدِ
قبلاتُكَ الوهميّةُ
على جسدي العاري تعيدُ تشكيلي
أرتبُ قبلاتُكَ كالخرزِ
كلّمَا أنطقُ بكلمةٍ تنفرطُ خرزةٌ
عطرُكَ يسابقُ خطواتي
ظلُّكَ يطيرُ نحوي
بجناحين من ماءٍ
هواءُ شوقُكَ يأرجحني على شفيرِ هاويةٍ
عقدْتُ مع طيفِك صداقةً طويلةَ الأجلِ
أين أنت الآن؟
أجتازُ نهاري الطّويلَ
فتمضي خطواتي من دوني
ذاكرتي تتعرّى من خيوطِ جمالِكَ
تجتازُ جسرَ هجرِكَ المتكررّ
أكنّسُها من صوتِ خياناتك
قدماك في حبّي مشلولتان
غدَتْ ابتسامتُك
كابتساماتِ مَنْ لا يجدْ فنًّ التبّسمِ
انهارَ جدارُ السّماءِ من دويّ اللامبالاة
أصبحَ حبقُكَ أصفرَ
من كثرةِ عواصفِك
فتَاه حُبي تحتَ نوافذِكَ الثّلاثةِ
أين أنت الآن؟
صورتُكَ المشوّشةُ تلبَسُني كمساحيقِ التّجميلِ
تعيشُ في داخلي
كالجيفةِ المهجورةِ
روحي ترقصُ فوقَ جماجمَ أكاذيبِكَ
بقيَتْ
قُبلةٌ
واحدةٌ فقط
بعدَكَ
أين أنا الآن؟
قبلاتُكَ الوهميّةُ
على جسدي العاري تعيدُ تشكيلي
أرتبُ قبلاتُكَ كالخرزِ
كلّمَا أنطقُ بكلمةٍ تنفرطُ خرزةٌ
عطرُكَ يسابقُ خطواتي
ظلُّكَ يطيرُ نحوي
بجناحين من ماءٍ
هواءُ شوقُكَ يأرجحني على شفيرِ هاويةٍ
عقدْتُ مع طيفِك صداقةً طويلةَ الأجلِ
أين أنت الآن؟
أجتازُ نهاري الطّويلَ
فتمضي خطواتي من دوني
ذاكرتي تتعرّى من خيوطِ جمالِكَ
تجتازُ جسرَ هجرِكَ المتكررّ
أكنّسُها من صوتِ خياناتك
قدماك في حبّي مشلولتان
غدَتْ ابتسامتُك
كابتساماتِ مَنْ لا يجدْ فنًّ التبّسمِ
انهارَ جدارُ السّماءِ من دويّ اللامبالاة
أصبحَ حبقُكَ أصفرَ
من كثرةِ عواصفِك
فتَاه حُبي تحتَ نوافذِكَ الثّلاثةِ
أين أنت الآن؟
صورتُكَ المشوّشةُ تلبَسُني كمساحيقِ التّجميلِ
تعيشُ في داخلي
كالجيفةِ المهجورةِ
روحي ترقصُ فوقَ جماجمَ أكاذيبِكَ
بقيَتْ
قُبلةٌ
واحدةٌ فقط
بعدَكَ
أين أنا الآن؟