محمد عمار شعابنية - ما الذي سوف يبقى ـ إذن ـ لي

ما الذي سوف يبقى ـ إذن ـ لي
على شاطئ
من شواطئ ما بَعد عَصْر الحداثة ِ
والانبهار المُبيدْ
غير أغْشيّة من غبار النظام الجديدْ
واحتمال يسوق الخرافة
من مَقْتل الغُولِ
كيْ لا يُخيفَ الصّغارْ
ثمّ يوجز في " جيغا أوكْتَتْ
جميع الكلام الذي ينفع النّاسَ
أمّا جُفاء الزّبَدْ
فهْو لي
حين أسلك درْب المجانين
كيْ لا أرى
في جنوني أحَدْ.
أيها الشّعْر كنْ لي عزائي
فقد ساورتني الظنونْ
كنْ صدى راحتي وشقائي
ومَعْصيّتي ونقائي
ليعْذرني إبن سينا
إذا قلتُ إنّ الأطباءَ مرضى
ولا يشتكونْ.


محمد عمار شعابنية


تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...