مَا اِهْتَزَّتْ الأبْوابُ
في الأنْواءِ والعَتَبُ
إٍلّا لِرِيح هَدَّها الإِرْهاقُ والتّعبُ
كُنَّا نَقُودُ الغَيْمَ
والأيّامُ لُعْبَتُنُا
صِرْنا وَقُود الليْلِ
والآهاتُ تُحْتَطَبُ
لَكَــأَنَّ أَعْـيُنَـنَـا نَـوافِـيـرٌ مُـعَـلَّـقَـةٌ
يَقْتَاتُ مِن طُوفَانِها
الغِرْبانُ والوَصَبُ
لِلثّوْرَةِ الكُبْرَى
مَواقِيتٌ تُؤَجِّجُها
سُودُ اللَّيَالِي
حِينَ يَغْشى قَرَّهَا اللّهَبُ
لَا تَحْسَبُوا إِغْضاءَنَا
إِعْلَانَ تَزْكِيَةٍ
نِيرانُنُا تَغْلِي
وَفِي أَحْشَائِهَا الغضَبُ
في الأنْواءِ والعَتَبُ
إٍلّا لِرِيح هَدَّها الإِرْهاقُ والتّعبُ
كُنَّا نَقُودُ الغَيْمَ
والأيّامُ لُعْبَتُنُا
صِرْنا وَقُود الليْلِ
والآهاتُ تُحْتَطَبُ
لَكَــأَنَّ أَعْـيُنَـنَـا نَـوافِـيـرٌ مُـعَـلَّـقَـةٌ
يَقْتَاتُ مِن طُوفَانِها
الغِرْبانُ والوَصَبُ
لِلثّوْرَةِ الكُبْرَى
مَواقِيتٌ تُؤَجِّجُها
سُودُ اللَّيَالِي
حِينَ يَغْشى قَرَّهَا اللّهَبُ
لَا تَحْسَبُوا إِغْضاءَنَا
إِعْلَانَ تَزْكِيَةٍ
نِيرانُنُا تَغْلِي
وَفِي أَحْشَائِهَا الغضَبُ