يجب أن تدركي يا عزيزتي أنكِ؛ مجرد أداة حكومية لتنفيذ خطة مكافحة الزيادة السكانية، من خلال إرهاق الكائن الأُم ثم القضاء عليها تدريجيًا كرحم إنجابي ومصدر أساسي لإفراز الأجيال.
أولًا:-
عليكِ تجهيز أدواتك كاملة بما يضمن سد كل مبررات وحجج ابنك"القرعة"التي تتكاثر ذاتيًا أثناء المذاكرة"كتب خارجية، مذكرات الدروس الخصوصية، باقة نت لزوم البحث عن فيديوهات لشرح المادة"ابدئي مرحلة "السحب الناعم"لجره لفخ المذاكرة بسهولة دون إبداء أى مقاومة، كأن تعديه بمجموعة وعود سرمدية كاذبة"آيس كريم، بيتزا بالجمبري، دريم بارك مرتين في الشهر".
ثانيًا:-
مرحلة"النَغز"تلك التي تبدين فيها توتركِ وغضبك على الهادي لأنه لم ينهِ حل المسألة"المعصلجة"تنهُدات ملل طويلة مع تعبيرات من نوعية: "ها يا ابني.. ها يا حبيبي ..مش هنخلص النهاردة ؟!
ثالثًا:-
مرحلة"التقليب والترهيب" تلك التي تظهرين فيها أسلحتكِ دون اللجوء لاستخدامها؛ للتأثير على الضحية وهز أوصالها..ضعي شبشبك بجوار كِتابه مع إصدار أصوات"زومبية"مرعبة، متقطعة التون؛ تعلو تدريجيًا مع اتساع حدقة العين"بتبريق"متوارث عن أمِك الحاجة، ثم قومي بإحضار شماعة،وعصاية مِقشة، وضعيهم في ترتيب منظم على المنضدة القريبة بما يتناسب مع قدرة كلٍ منهم على البطش.
إذا كنتِ ممن يتمتعن بشخصية قوية فلا مانع من وضع الأسلحة البيضاء-سكين، ساطور- خاصة في مرحلة الإعداي والثانوي.
الآن يا عزيزتي وبعد استنفاز طاقتكِ كاملة في الشرح والبحث والتحليل والتحفيظ دون الوصول لنتائج مُرضية؛ أنتِ جاهزة للإنقضاض على فريستك وتقطيع شعرها، وطحن أسنانها، ولكمها في أماكن مختلفة متفرقة.
ملحوظة:- لا تنسي في خضم المعركة، أن تفندي تفاصيل شكوتك وعذابكِ ومرارك الطافح، بصراخ حُر يتضمن معاناتكِ اليومية ويفسر لإبنكِ تساؤلاته الطفولية عن كيفية تحول أمه المفاجىء"لزومبي"على سبيل المثال قولي له:
-بتعملولي فيَ كده ليه، حرام عليكم.
-مش كفاية عليَ أبوك وعيونه الزايغة بتاع نُهى
-أنا طالع عيني، وأخوك الصغير بيعمل بيبي في كل حتة في الشقة.
-أنتم عايزين تموتوني، يارب أموت عشان ترتاحوا كلكم.
وهكذا يا عزيزتي استمري حتى تنهمر دموعك، لتبدأين آخر مرحلة"المُحن والإستعطاف"والتي سيتأثر معها ابنكِ إلى حد شعوره بالذنب ناحية أمه؛ ليأتي إلىكِ"راكعًا، بائسًا، دامعًا"وهو يطلب منكِ العفو والسماح ويقدم لكِ مجموعة من الوعود الضخمة، الكاذبة في سياق الدراما التعليمية تبدأ بـ:
- خلاص يا ماما هذاكر كل يوم 10 ساعات بعد المدرسة.
وتنتهي بـ:
- أوعدك هطلع الأول على ولاد عمي اللي إنتي مبتحبيش أُمهم!.
أولًا:-
عليكِ تجهيز أدواتك كاملة بما يضمن سد كل مبررات وحجج ابنك"القرعة"التي تتكاثر ذاتيًا أثناء المذاكرة"كتب خارجية، مذكرات الدروس الخصوصية، باقة نت لزوم البحث عن فيديوهات لشرح المادة"ابدئي مرحلة "السحب الناعم"لجره لفخ المذاكرة بسهولة دون إبداء أى مقاومة، كأن تعديه بمجموعة وعود سرمدية كاذبة"آيس كريم، بيتزا بالجمبري، دريم بارك مرتين في الشهر".
ثانيًا:-
مرحلة"النَغز"تلك التي تبدين فيها توتركِ وغضبك على الهادي لأنه لم ينهِ حل المسألة"المعصلجة"تنهُدات ملل طويلة مع تعبيرات من نوعية: "ها يا ابني.. ها يا حبيبي ..مش هنخلص النهاردة ؟!
ثالثًا:-
مرحلة"التقليب والترهيب" تلك التي تظهرين فيها أسلحتكِ دون اللجوء لاستخدامها؛ للتأثير على الضحية وهز أوصالها..ضعي شبشبك بجوار كِتابه مع إصدار أصوات"زومبية"مرعبة، متقطعة التون؛ تعلو تدريجيًا مع اتساع حدقة العين"بتبريق"متوارث عن أمِك الحاجة، ثم قومي بإحضار شماعة،وعصاية مِقشة، وضعيهم في ترتيب منظم على المنضدة القريبة بما يتناسب مع قدرة كلٍ منهم على البطش.
إذا كنتِ ممن يتمتعن بشخصية قوية فلا مانع من وضع الأسلحة البيضاء-سكين، ساطور- خاصة في مرحلة الإعداي والثانوي.
الآن يا عزيزتي وبعد استنفاز طاقتكِ كاملة في الشرح والبحث والتحليل والتحفيظ دون الوصول لنتائج مُرضية؛ أنتِ جاهزة للإنقضاض على فريستك وتقطيع شعرها، وطحن أسنانها، ولكمها في أماكن مختلفة متفرقة.
ملحوظة:- لا تنسي في خضم المعركة، أن تفندي تفاصيل شكوتك وعذابكِ ومرارك الطافح، بصراخ حُر يتضمن معاناتكِ اليومية ويفسر لإبنكِ تساؤلاته الطفولية عن كيفية تحول أمه المفاجىء"لزومبي"على سبيل المثال قولي له:
-بتعملولي فيَ كده ليه، حرام عليكم.
-مش كفاية عليَ أبوك وعيونه الزايغة بتاع نُهى
-أنا طالع عيني، وأخوك الصغير بيعمل بيبي في كل حتة في الشقة.
-أنتم عايزين تموتوني، يارب أموت عشان ترتاحوا كلكم.
وهكذا يا عزيزتي استمري حتى تنهمر دموعك، لتبدأين آخر مرحلة"المُحن والإستعطاف"والتي سيتأثر معها ابنكِ إلى حد شعوره بالذنب ناحية أمه؛ ليأتي إلىكِ"راكعًا، بائسًا، دامعًا"وهو يطلب منكِ العفو والسماح ويقدم لكِ مجموعة من الوعود الضخمة، الكاذبة في سياق الدراما التعليمية تبدأ بـ:
- خلاص يا ماما هذاكر كل يوم 10 ساعات بعد المدرسة.
وتنتهي بـ:
- أوعدك هطلع الأول على ولاد عمي اللي إنتي مبتحبيش أُمهم!.
