كانت أمي الطيبة حين تنظف المنزل صباحاً
تجمع الغبار وتعجنه
ثم تخلق عدة فراشات لألهو بقتلها
حتى لا ازعجها
حين تجمع الصمت
لتعد الفطور
ولكن بطبعي المشاغب ، تبولت في الغبار ذلك الصباح في غفلة عن امي
وحين عجنت الغبار
خرجت البراغيث
وفي كل ليلة كما الآن ، تعمل يدي التي امسكت بعضوي لحظة التبول
كمروحة سقف
لتبعد البراغيث
والبراغيث تظنني ربها ، تطوف حول رأسي بأستمرار وتمارس التهجد
____________
منذ عشرون عاماً
يمر بعم ريمون القبطي صاحب المكتبة
منذ عشرين عاماً
يجده يسمع نشرة العاشرة عبر مذياعه القديم
منذ عشرين عاماً
كلما عبر به
اخرج صورة بالابيض والاسود من محفظته وحكى له عن
فتاته العشرينية
تضع مشبك شعر بشكل فراشة ، ترتدي فستانا زهريا
وتضع شعرها
كذيل حصان
وتضع ابتسامة عذبة وماكرة
منذ عشرين عاماً ظلت تلك الفتاة في سن العشرين تنتظره ان يعود
هو الذي غادر بلاده منذ ربع قرن
_______________
دهست سيارة قطة وهي تقطع الطريق
لم يتصل احدهم بالطوارئ ، ولم ترسم الشرطة الحادث
لم تغمض امرأة عينيها فظاعةً
ولم تلفت تلك القطة انتباه المارة
كان للمسكينة ابنتان جميلتان
الابنة الصغيرة ذكية ، انها تقفز بين الشرفات ، لتسرق بعض الجبن
والخبز المحمص ، ورغوة الصابون للاستحمام
اما الكبيرة فكانت ساذجة
تسرق جوارب ، وماكنات حلاقة
تخيلوا انها سرقت ذات مساء قرص اذن من الذهب وتركت الخبز
لكم ان تتصوروا كم كانت ساذجة
مثل امها
قطعت الطريق دون إن تنتبه لإشارة المرور
# عزوز
www.facebook.com
تجمع الغبار وتعجنه
ثم تخلق عدة فراشات لألهو بقتلها
حتى لا ازعجها
حين تجمع الصمت
لتعد الفطور
ولكن بطبعي المشاغب ، تبولت في الغبار ذلك الصباح في غفلة عن امي
وحين عجنت الغبار
خرجت البراغيث
وفي كل ليلة كما الآن ، تعمل يدي التي امسكت بعضوي لحظة التبول
كمروحة سقف
لتبعد البراغيث
والبراغيث تظنني ربها ، تطوف حول رأسي بأستمرار وتمارس التهجد
____________
منذ عشرون عاماً
يمر بعم ريمون القبطي صاحب المكتبة
منذ عشرين عاماً
يجده يسمع نشرة العاشرة عبر مذياعه القديم
منذ عشرين عاماً
كلما عبر به
اخرج صورة بالابيض والاسود من محفظته وحكى له عن
فتاته العشرينية
تضع مشبك شعر بشكل فراشة ، ترتدي فستانا زهريا
وتضع شعرها
كذيل حصان
وتضع ابتسامة عذبة وماكرة
منذ عشرين عاماً ظلت تلك الفتاة في سن العشرين تنتظره ان يعود
هو الذي غادر بلاده منذ ربع قرن
_______________
دهست سيارة قطة وهي تقطع الطريق
لم يتصل احدهم بالطوارئ ، ولم ترسم الشرطة الحادث
لم تغمض امرأة عينيها فظاعةً
ولم تلفت تلك القطة انتباه المارة
كان للمسكينة ابنتان جميلتان
الابنة الصغيرة ذكية ، انها تقفز بين الشرفات ، لتسرق بعض الجبن
والخبز المحمص ، ورغوة الصابون للاستحمام
اما الكبيرة فكانت ساذجة
تسرق جوارب ، وماكنات حلاقة
تخيلوا انها سرقت ذات مساء قرص اذن من الذهب وتركت الخبز
لكم ان تتصوروا كم كانت ساذجة
مثل امها
قطعت الطريق دون إن تنتبه لإشارة المرور
# عزوز
Bei Facebook anmelden
Melde dich bei Facebook an, um dich mit deinen Freunden, deiner Familie und Personen, die du kennst, zu verbinden und Inhalte zu teilen.