نَظْمٌ مَغربي .. مَقْصورة الزيراوي : وَ إنّهَا المَسِيرَة الخَضْراء !

وَ إِنَّهَا الصُّبْحُ حينَ تَنَفَّسَ،
وَ إِنَّهَا الخَيْرُ لَمَّا تَكَدَّسَ ،
وَ إِنَّهَا الزُّؤَامُ لِمَنْ يَعْصَى ..

وَ إِنَّهَا إِستِكْمالُ التَّحرِيرِ،
وَ إِنَّهَا وَحْدَةُ المَصِيرِ،
وَ إِنَّهَا العُربُون لِمَنْ يَتَعَصَّى ..

وَ إِنَّهَا المُرادُ كَيْفَ تَجَلَّى،
عِنْدَهَا الرَّدِيءُ لِمَ تَخَلَّى ؟،
وَ إِنَّهَا الحُرُّ الذِي إِسْتَقْصَى ..

وَ إِنَّهَا العِبْرَةُ لِمَنْ يَتَناسَى،
حِينَهَا الحَقُودُ قدْ تَمَاسَى،
وَ إِنَّهُ الحَسَنُ وَ قَد تنَصَّى ..

وَ إِنَّهَا العَلَوِيّة الظَافِرَة،
وَ إِنَّهَا الوَطنِيّة الطَّاهِرَة،
لَهَا شَعْبٌ بالحَقِّ يَتَواصَى ..

وَ إِنَّهَا البَهْجَةُ لَدَى الأَحْرَارِ،
وَ إِنَّهَا مُهْجَةُ خَافِقِ الأَبْرارِ،
وَ إِنَّهَا المُرُوءَة لِمَنْ يَتَقَصَّى ..

وَ إِنَّهَا الكَرامَة الظَّاهِرَة،
وَ إِنَهَا الحُريَّة الفَاخِرَة ،
إِنَّهَا البِلادُ بالرَّمْلِ و الحَصَى ..

وَ إِنَّهَا الفِطْنَةُ و الشَّهامَة،
وَ إِنَّهَا مَخْزَنُ العِزِّ و الكَرَامَة ،
وَ إِنَّهَا الوَطَنُ الذِي إِسْتَعصَى ..

وَ إِنَّهَا مَشَاعِلُ البِرِّ وَ التَّزكِيّة،
وَ إِنَّهَا شَمائِلُ الوَحدَة التُّرَابِيّة،
وَ إِنَّهَا سِيرَةُ المَغربِ الأَقْصَى ..

وَ إِنَّهَا المَسيرَةُ الخَضْراءُ،
وَ إِنَّهَا الغُرَّةُ البَهِيَّةُ الغَرَّاءُ،
وَ هَا كُم نَظْمِي بِهَا إسْتَوْصَى ..


عبد المجيد مومر الزيراوي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...