عبد المجيد مومر الزيراوي

" وَ تَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ ۚ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ۚ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ". (88) النَّمل. إن ترجمةَ التّرَاكِيبَ التِّقْنِية الوَارِدَة ضمن خُطَاطَاتِ ما سُمِّي بتقرير اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي الجديد...
عَنْ مِيثُولوجيا العَشَاءِ الأََخيرِ، وَردَنِي -الآن- خَبَرُ المُرَابِطِ عندَ أَرخبيلِ الجُزُرِ الشَّريفَة، ذَا قَلمُ السَّلامِ .. مِلْكُ يَمِيني، بَركَاتُ البِرْكَارِ .. شَارَات النَّصرِ، بَيْنَما بَيْتُ القَصِيدِ مُعَلَّقٌ فوقَ أَخَادِيدِ وَادِي المَخَازِن. أنَا هَاجِي الدَسِيسَةَ فَعَسَاهَا...
وَ لَذِكْرُ الله أَكبَر أَ سَانْشِيزْ القَشْتَالي! بِقَلَم مُومِيرُوسْ عبد المجيد. أَلاَ ذِكْرُ الإِستِيلابِ مُحَرَّمٌ، ذِي أُمُّ الكِتَابِ نُصْرَةٌ فاتِحَةُ .. قَدْ زَمْجَرَ الغَضَبُ، فَأَروَاحٌ زَاحِفَةٌ عَلَى المَرافِقِ جانِحَةُ .. هَا مُقَل السَّماوَاتِ دَامِعَةٌ كَذي حَناجِرُ الأَرضِ...
أَوْرَاقٌ فَوْقَ الطَّاوِلاَتِ سَوَاقِطٌ، أَيَّامٌ مُتَقَلِّبَةٌ وَ المَصَائِرُ رَوَابِطٌ، الأَمْسُ ، اليَوْم وَ الغَدُ ، النِّهَايَةِ لَهَا ضَوابِطٌ ! تَحدِيدُ هُوّيَّةِ النِّفَاقِ .. الأَصِيلُ قَلَمُنَا الغَرِيبُ، المُعَاصِرُ سَرْدُنَا القَرِيبُ، صَبْرًا جَمِيلاً فَالعَيْطَةُ دَوَائِرُ، هُوَ...
وَ إِنَّهَا الصُّبْحُ حينَ تَنَفَّسَ، وَ إِنَّهَا الخَيْرُ لَمَّا تَكَدَّسَ ، وَ إِنَّهَا الزُّؤَامُ لِمَنْ يَعْصَى .. وَ إِنَّهَا إِستِكْمالُ التَّحرِيرِ، وَ إِنَّهَا وَحْدَةُ المَصِيرِ، وَ إِنَّهَا العُربُون لِمَنْ يَتَعَصَّى .. وَ إِنَّهَا المُرادُ كَيْفَ تَجَلَّى، عِنْدَهَا الرَّدِيءُ لِمَ...
زَمْجَرَتْ رِيَّاحُ الأَطْلَسِ، تَلاَطَمَتْ أَمْوَاجُ المُحِيطِ، إِحْمَرَّ الأَبْيَضُ غَاضِبًا : هُوَ الشَّعْبُ الضَحِيَّة، إنَّما الشَّعْبُ الجَانِي! بْرُولِيتَارِيَّا الرَّابِ تَحْمِلُ مِنْجَلَ الأَغَانِي، أَ وَ لَيسَ مَارْكْسُ يَهُودِيًّا؟ مِطْرَقَةُ السُّؤَالِ تَقْصِمُ عقل البَعِيرِ ...
أَلْوَانُ اللَّوْحَةِ أَفْرَاحٌ وَ أَحْزَانُ ، التَّفْكِيكُ نَقْدٌ وَ الرَّسَّامُ إِنْسَانُ ، التَّشْكِيلُ فَنٌّ و التَّجْرِيدُ تِبْيَانُ ، العَبْدُ لِلَّهِ حُرٌّ ! قَلَمُ الوطنيّة صامِدٌ شاعر و كاتب و عند السياسة نَاقِدٌ .. إِسْقَاطَاتُ السُّورْيَالِيَّةِ ، تَجْميعُها بالتَّطَبُّعِ...
زحل اتفق مع عُطارِد، هَيَّا لِنَطْرُدَ هَذَا المَارِد ! تَحَالفَتِ الكَواكِبُ ، وَحْدَهَا الشَّمْسُ نَجْمٌ لَهُ حَقُّ الفِيتُو، الأَرضُ تَدُورُ ، القمَرُ سَهْرَانٌ ، مَنْ يَا ترَى سَيُسَانِد ؟ .. الإِنْسانُ مُتَّهَم ، إِسْتَعْمَرَ الأَرْضَ خَيرَاتِها قد إِلْتَهَم ، العَدلُ دونَ خَطِّ...
1- نَاعِمَةٌ هذه الأَنَامِلُ ، صوفبا تُلاَمِسُ لِحْيَتِي ، بَصَمَاتُهَا مُوصِلَةٌ ، مَا الحَدِيثُ إِلاَّ عَنِ الإِشْتِيَاقِ .. عَجِيبَةٌ تِلْكَ الرَّسَائِلُ ، السَّاعِي بَيْنَنَا تِقْنِيَّةٌ رَقْمِيَّةٌ ، رَقَائِقُ إِلِكْتْرُونِيَّة ، التِّكْنُولُوجْيَا وَسِيلَةُ السِّبَاقِ.. مُقْنِعَةٌ...
1- طَالَعتُ مُجْمَلَ تَارِيخِ العِشْقِ، أَكْتُبُ عَنْ وَطَنِي بِحِبْرِ الصِّدْقِ، بَعْدَ البَيَانِ السِّياسِي ! أَجِدُ صوفيا بَاهِرَةَ المَقَامِ .. فكَيْفَ حَالُكِ ؟ سُؤالي هَذَا ! بَعْدَ التّحِيَّةِ ، بَعْدَ حُلْوِ السَّلامِ .. آه .. تَغِيبينَ عَنِّي كَاخْتِفاءِ القَمَرِ ، لَيْلَةٌ...
1 - الوَاوُ لَيْسَ لِلنُّدْبَةِ.. حمراءُ الرَّغْبَةِ .. هي بَاهِرَةُ الرُّتْبَةِ .. صوفيا تُغنِّي أُنْشودَةِ النَّصر، تُطْرِبُ الفِطْرةَ ترانيم العَصر نِداءُ السّلام و المحبَّةِ .. هيَ الوَاعِظَةُ بدَلَالٍ ، وجْنَةُ الحَياءِ في حَالَةِ إشْتِعالٍ، تَضْرِبُ قَلْبِي بِصَمْتِهَا ، صوفيا نَاعِمَةُ...
1 - في مديح الكعب العالي .. نوادِر اللؤْلُؤِ و المرْجانِ ، عِقْدُ الألْماسِ الفَتَّانِ ، وَ لاَ يُثِيرُنِي عَدَا نِظَامُكِ وَ أنتِ خَليلَةٌ .. الكعْبُ العالي يَرْفَعُ البَهَاء ، الفسْتانُ مُرَصَّعٌ بِنُجُومِ السَّماء ، وَ لَا يُبْهِرُنِي عَدَا ذَكاؤك فَأنتِ جَمِيلَةٌ .. أَيَّتُهَا الغالية ...
إِنْتِبَاه من فضلِكِ، لَيْسَ كُلّ مَا يُبْكِيكِ مَضَرَّةٌ .. هَاهُوَ البُكاءُ ! عِنْدَ حُضْنِ الحَبِيبِ مَسَرَّةٌ.. لاَ ضَرَرَ مِنْ إِنْسِيَّابِية الدُّمُوعِ حَبَّذَا لَوْ تَنَزَّلَتْ وَ السَّاعَةُ غِرَّةٌ .. حَبَّذَا لَوْ لاَنَتِ القُلُوبُ ، حَبَّذَا لَو إِسْتَبْصَرَتِ الأَفْئِدَةُ ، حَبَّذَا...
أُحِبُّ القَلَمَ و شريحةَ التَّعَلُّمِ، أُحِبُّ مُطَالَعَةَ أُمَّهات مرَاجِعِ التَّأَقْلُمِ، أَسْعَى من أجلِ الإِتْقَانِ بِإِحْسَانٍ، وَ تَعَلَّقَ عَقْلِي بِحُسْنِ الإِكْتِسَابِ .. نعَم أُحِبُّ وَطَنِي ! لَسْتُ أُبَالِي بِالتَّأَلُّمِ، الأَلَمُ أُشَابَةُ المَحْلُولِ، رَ المَعْلُومَ...
كَمْ أَنَا صَغِيرٌ ؟ لِمَ الهَمُّ وَ الغَمُّ ؟ ضَغْطُ القَلَقِ كَبيرٌ ! كَمْ سَيَمْضِي مِنَ العُمرِ ؟! أَنَا في إِسْتِبَاقَ التَّغْيِيرِ .. عزيزتي صوفيا : لَهُمْ .. هُنالِكَ ! تَرَاءَى سَرَابُ مَاءٍ، وَ إِلَيْنَا .. هُنَا ! إِعْلاَنُ هِجْرَةٍ جَدِيدةٍ! تَزَاحَمَ الحَالِمُونَ، الأَغْنِياءُ...

هذا الملف

نصوص
26
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى