ميلود خيزار - نجوم.. شعر

1
عند مَدخل حَظيرة المخيال
صَبـيٌّ بمعنَـى الصّباح
يَـهشّ برُؤياهُ
على شاةِ نجمةٍ
تَـأوِي لتوّها
من سَهرةٍ صاخبة.
2
من عَينيهاِ الزّائغتَين
يَسيلُ ضوءٌ غامضُ
يتدفّقُ ماءٌ عَطشان.
و فـي ظلّ قوسَيْـهما
ينامُ كلامٌ عَجوزٌ
أفلتتهُ مَصائدُ التّـأويل.
3
أرفعُ كأسي الأخيرة
و أومِـئُ إلى نَجمةٍ لا تكُفُّ عن الغَمز
من ذلك الرّكن القَصيّ
لحانة العَدم.
4
لم يَبقَ فـي بدلةِ اللَّيل
سِوى زرّيْ نَجمتين، كعَينَـيْ حَبيبَتهِ
يتلألآن، ليُؤنِسا وَحشةَ فَقدِ أبديّ.
زرّان يتيمان، يتشبّثانِ بكمّ الفَناء
مثل خَيطيْ رجاء.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...