إلى منير ابراهيم
صاحب شركة نقل الخُضرواتِ...
مَا قبلَ الهَرْمَنَة
والأثاثاتِ...
مَا قبلَ إصابةِ الأذواق (بالجليطة)
أشكو إليهِ سائقَ العربةِ ١٣٢
نقل القاهرة
قامَ المَذكُورُ أعلَاه....
بالتّشابكِ بالأيْدِي
وناوَلَ عمرَ الشّريف (بالبوكس) في وجهه
ضرباً أخلَّ بالبرستيجِ العام لرتبةِ الباكاويّة
ونالَ من هيبة الدّولة
وأنّه تطاولَ على أسيادِه..
لم يُعملْ عقلهُ قط..
في أنّ صاحبَ العرَبةِ الباكار....
أشيكُ منْ أنْ يجري خلفهُ ليُعاكسَ إمرأةً..
بادٍ منْ فسْتَانِها أنهُ لمْ يركبِ التّرولّي..
فضلاً عن عربتهِ الخشّابي
وكان من الواضحِ جدّاً....
أنّه رجلٌ (ومراته زعلانة منّه شويّة)
جرّاءَ مُجُونهِ اللّيليّ مع الفوديكا..
و صداقاتٍ مشبُوهةٍ تُقيمُها رِجلهُ أليُسرى..
مع رِجْلَيْ مَلَكْ هانم
على مرأى منْ استيفان روستي..
و مُوَالَسةِ التّرَابيزَة
الأمرُ الّذي جَرّأَ عمْ عبدُه البَوّاب..
وعبْد الصّمد الغفير النّظامي
فوسْوَسَا في دماغِ الطبّاخ
أنْ يكرُشوا مَالكاً منْ دَارهِ ودُوّارِه
وَحَائِزاً منْ حَوْزتِه
ومِنْ مصْنعهِ الّذي كانَ يغزلُ بيجامتَهُ الكستور
بيجامته الدّستور..
الغطّتْ سوءآتٍ عدّة...
بما فيها سوأة السّائق نفسه
هذا السائقُ لمْ يدركُ حجمَ الجريمةِ..
حينَ ارتكبَها..
هذا الجاهلُ ب جعلنا بعضكم لبعض سُخريّا
وب خلقنا بعضكم فوق بعضٍ درجات..
سوف يشخطُ فيكَ شخصيّاً..
رأيتهُ فيما يَرى النّائمُ
يغزلُ تاريخاً مكذوبَ المَتْنِ...
وحواشٍ تُعمِي البُسَطَاء
مَمْحَاةُ العبد الآبق...
شُوهِدت تُمارسُ العبثَ في دفاترِ الأحوالِ الشّخصيّة...
و أضابيرِ السّجل المَدنيّ
تُحرّفُ المُلْكَ عن مواضِعهِ
وتخلِطُ الأنسابَ في رَويّة
وتُأرّخُ سيرةً للنّطفِ الموْسُومةِ
هذا السائق لابد أنْ يُرفتَ يا سيّد منير
قبل أن يُسجّلَ عرباتِ الشّركةِ باسْمِه
وقبلَ أنْ يلعبَ التُّرنجيلةَ في رأسِ السيّد سامي..
الّذي سَيُنجبَهُ عمر بكْ ذُو السُّلطة...
مِنْ بِنتِ الحارة الشّعبيّة...
فيقرأُ عليهِ تّأميدةً إلزاميّة
أنّ جعيدي الجنايني منْ فازَ على الهِكْسُوس
وعمّك بعطشي منْ فتحَ القسطنطينية
في السّادسَةِ والنِّصفِ صباحاً..
منْ شهرٍ تقريباً
بأمَارَةِ الزّغارِيدِ الّتي أطلقتها خالتك (معجبة)
ورواياتِ ستّك (كعبو) فوق المسطبة
عمر بكْ...
الّذي اقتنعَ بضرورةِ اللّخبطة بين الزّلابيا والكريم شانتية
وكان يُصالحُ زوجتهُ بداعِ اللّحمةِ الوطنيّة
وإزالةِ الفوارقِ بين اللّحم الأبيضِ المتغطرس ..
وشبيهَهُ في ملاءآت اللّف
عمر بكْ اللّمْ يستخدمْ نُفوذَهُ كيْ (يِوَدِّي السّائقَ في داهية)
منْ ساعةِ أنْ جُرحتْ كرامةَ بذلتهِ الأنيقة..
وسَالَ دَمُ الكرَفاتُ على قميصِهِ
مُضرِبٌ عنِ بقايا مُتَعٍ سابقة
وعن ثمرةٍ دَحْرَجَتْها الجوافاتُ خِلسَةً...
وهْيَ تمضي إلى الشّهْرِ العقاري..
لتَنامَ في حِضنِ السُّرّاق
لذا وبناءً على ما تقدم..
خُذْ حِذرَكَ يا سيّد منير
هذا السّائق...
برباعيّتَيْنِ مَكْسُورتَينِ
وملامحِ جارسونٍ يونانيّ..
إنْ جَاءَكَ يسْعَى...
في ثوبِ (ما ينوب المِخلّص إلّا تقطيع هدومه)
فلا يخْدَعَنّكَ
اكرُشْهُ فوْراً لوْ سمَحت..
وكَوَجيهٍ نزيه..
اصرفْ لهُ مَعاشاً مُبَكّراً..
يقطعُ عليهِ طريقَ الْوَلْوَلةِ..
ودوْشة (المِنَاحِيّة)
توقيع..
شيطانٌ أخرسٌ منذُ حُدوثِ العَرْكَةِ الْمَذْكُورَة
السيد فرج الشقوير
صاحب شركة نقل الخُضرواتِ...
مَا قبلَ الهَرْمَنَة
والأثاثاتِ...
مَا قبلَ إصابةِ الأذواق (بالجليطة)
أشكو إليهِ سائقَ العربةِ ١٣٢
نقل القاهرة
قامَ المَذكُورُ أعلَاه....
بالتّشابكِ بالأيْدِي
وناوَلَ عمرَ الشّريف (بالبوكس) في وجهه
ضرباً أخلَّ بالبرستيجِ العام لرتبةِ الباكاويّة
ونالَ من هيبة الدّولة
وأنّه تطاولَ على أسيادِه..
لم يُعملْ عقلهُ قط..
في أنّ صاحبَ العرَبةِ الباكار....
أشيكُ منْ أنْ يجري خلفهُ ليُعاكسَ إمرأةً..
بادٍ منْ فسْتَانِها أنهُ لمْ يركبِ التّرولّي..
فضلاً عن عربتهِ الخشّابي
وكان من الواضحِ جدّاً....
أنّه رجلٌ (ومراته زعلانة منّه شويّة)
جرّاءَ مُجُونهِ اللّيليّ مع الفوديكا..
و صداقاتٍ مشبُوهةٍ تُقيمُها رِجلهُ أليُسرى..
مع رِجْلَيْ مَلَكْ هانم
على مرأى منْ استيفان روستي..
و مُوَالَسةِ التّرَابيزَة
الأمرُ الّذي جَرّأَ عمْ عبدُه البَوّاب..
وعبْد الصّمد الغفير النّظامي
فوسْوَسَا في دماغِ الطبّاخ
أنْ يكرُشوا مَالكاً منْ دَارهِ ودُوّارِه
وَحَائِزاً منْ حَوْزتِه
ومِنْ مصْنعهِ الّذي كانَ يغزلُ بيجامتَهُ الكستور
بيجامته الدّستور..
الغطّتْ سوءآتٍ عدّة...
بما فيها سوأة السّائق نفسه
هذا السائقُ لمْ يدركُ حجمَ الجريمةِ..
حينَ ارتكبَها..
هذا الجاهلُ ب جعلنا بعضكم لبعض سُخريّا
وب خلقنا بعضكم فوق بعضٍ درجات..
سوف يشخطُ فيكَ شخصيّاً..
رأيتهُ فيما يَرى النّائمُ
يغزلُ تاريخاً مكذوبَ المَتْنِ...
وحواشٍ تُعمِي البُسَطَاء
مَمْحَاةُ العبد الآبق...
شُوهِدت تُمارسُ العبثَ في دفاترِ الأحوالِ الشّخصيّة...
و أضابيرِ السّجل المَدنيّ
تُحرّفُ المُلْكَ عن مواضِعهِ
وتخلِطُ الأنسابَ في رَويّة
وتُأرّخُ سيرةً للنّطفِ الموْسُومةِ
هذا السائق لابد أنْ يُرفتَ يا سيّد منير
قبل أن يُسجّلَ عرباتِ الشّركةِ باسْمِه
وقبلَ أنْ يلعبَ التُّرنجيلةَ في رأسِ السيّد سامي..
الّذي سَيُنجبَهُ عمر بكْ ذُو السُّلطة...
مِنْ بِنتِ الحارة الشّعبيّة...
فيقرأُ عليهِ تّأميدةً إلزاميّة
أنّ جعيدي الجنايني منْ فازَ على الهِكْسُوس
وعمّك بعطشي منْ فتحَ القسطنطينية
في السّادسَةِ والنِّصفِ صباحاً..
منْ شهرٍ تقريباً
بأمَارَةِ الزّغارِيدِ الّتي أطلقتها خالتك (معجبة)
ورواياتِ ستّك (كعبو) فوق المسطبة
عمر بكْ...
الّذي اقتنعَ بضرورةِ اللّخبطة بين الزّلابيا والكريم شانتية
وكان يُصالحُ زوجتهُ بداعِ اللّحمةِ الوطنيّة
وإزالةِ الفوارقِ بين اللّحم الأبيضِ المتغطرس ..
وشبيهَهُ في ملاءآت اللّف
عمر بكْ اللّمْ يستخدمْ نُفوذَهُ كيْ (يِوَدِّي السّائقَ في داهية)
منْ ساعةِ أنْ جُرحتْ كرامةَ بذلتهِ الأنيقة..
وسَالَ دَمُ الكرَفاتُ على قميصِهِ
مُضرِبٌ عنِ بقايا مُتَعٍ سابقة
وعن ثمرةٍ دَحْرَجَتْها الجوافاتُ خِلسَةً...
وهْيَ تمضي إلى الشّهْرِ العقاري..
لتَنامَ في حِضنِ السُّرّاق
لذا وبناءً على ما تقدم..
خُذْ حِذرَكَ يا سيّد منير
هذا السّائق...
برباعيّتَيْنِ مَكْسُورتَينِ
وملامحِ جارسونٍ يونانيّ..
إنْ جَاءَكَ يسْعَى...
في ثوبِ (ما ينوب المِخلّص إلّا تقطيع هدومه)
فلا يخْدَعَنّكَ
اكرُشْهُ فوْراً لوْ سمَحت..
وكَوَجيهٍ نزيه..
اصرفْ لهُ مَعاشاً مُبَكّراً..
يقطعُ عليهِ طريقَ الْوَلْوَلةِ..
ودوْشة (المِنَاحِيّة)
توقيع..
شيطانٌ أخرسٌ منذُ حُدوثِ العَرْكَةِ الْمَذْكُورَة
السيد فرج الشقوير