يفتح أبو العبد نافذة شقته ، فيجد أولاد العمارة كلهم ، قد كسروا الحظر ، فيسمح لأولاده بكسر الحظر والخروج ، يفتح أبو العبد باب شفته . خائفا . حذرا . يتسلل لباب العمارة ، ثم يسأل جاره أبي خالد : هل حقا يوجد فيروس كورونا ؟
ـ نعم ... هل أنت خائف ؟
لا . أنا مخنوق وأكاد أنفجر .
ـ لماذا ؟
تعطلت أعمالنا ومصالحنا
ـ على اعتبار أنك صاحب شركات عالمية . قالها أبو خالد وضحك ، فاختنق بالسعال ، ألقى بالسيجارة أرضا . داسها بقدمه . تواصل سعاله
* : هل أصابك فايروس الكورونا ؟ . قالها أبو العبد ، وأضاف : علاجك عندي .
يجد أبو خالد أن الفرصة قد جاءت له ، لتسويق منتوجه لعلاج الكورونا ، قبل تصنيعه فيقول : حتى لو أصابني الفايروس فالعلاج الذي أملكه قوي وفعال .
صوت منبه سيارة الشرطة يعود من جديد . يخاف أبو خالد . يلملم أولاده من الشارع . يدخل مسرعا ، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه .
ابن أبي العبد يصرخ مذعورا ، من صوت طائر صغير يدخل من باب العمارة .
مالك ؟ يسأل أبو العبد ابنه بدهشة .
يشير الولد بيده مذعورا متأتأ . ينظر أبو العبد باتجاه المكان الذي أشار له الولد
يكتم خوفه ويهمس : خفّاش ؟ من أين جاء الخفاش إلى هنا ؟ . : هم النور الزط الذين سكنوا هنا حديثا . بعضهم يسكن الكهوف . وبعضهم يسكن الخيام . ولربما هو خفاش الحقل ... لا ... ليسوا الزط هم السبب ، بل هي واحدة من ألاعيب أبي خالد وخداعه ، كي يوهم السكان بانتشار وباء كورونا في العمارة ، ويسّرع في بيع علاجه الوهمي لفيروس كورنا .
لا . لن أتركه ينجح وسأسبقه في إعداد العلاج قبل أن يسبقني .
يلملم أبو العبد أولاده ، وأشلاء خوفه . يدخل شقته .
ـ نعم ... هل أنت خائف ؟
لا . أنا مخنوق وأكاد أنفجر .
ـ لماذا ؟
تعطلت أعمالنا ومصالحنا
ـ على اعتبار أنك صاحب شركات عالمية . قالها أبو خالد وضحك ، فاختنق بالسعال ، ألقى بالسيجارة أرضا . داسها بقدمه . تواصل سعاله
* : هل أصابك فايروس الكورونا ؟ . قالها أبو العبد ، وأضاف : علاجك عندي .
يجد أبو خالد أن الفرصة قد جاءت له ، لتسويق منتوجه لعلاج الكورونا ، قبل تصنيعه فيقول : حتى لو أصابني الفايروس فالعلاج الذي أملكه قوي وفعال .
صوت منبه سيارة الشرطة يعود من جديد . يخاف أبو خالد . يلملم أولاده من الشارع . يدخل مسرعا ، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه .
ابن أبي العبد يصرخ مذعورا ، من صوت طائر صغير يدخل من باب العمارة .
مالك ؟ يسأل أبو العبد ابنه بدهشة .
يشير الولد بيده مذعورا متأتأ . ينظر أبو العبد باتجاه المكان الذي أشار له الولد
يكتم خوفه ويهمس : خفّاش ؟ من أين جاء الخفاش إلى هنا ؟ . : هم النور الزط الذين سكنوا هنا حديثا . بعضهم يسكن الكهوف . وبعضهم يسكن الخيام . ولربما هو خفاش الحقل ... لا ... ليسوا الزط هم السبب ، بل هي واحدة من ألاعيب أبي خالد وخداعه ، كي يوهم السكان بانتشار وباء كورونا في العمارة ، ويسّرع في بيع علاجه الوهمي لفيروس كورنا .
لا . لن أتركه ينجح وسأسبقه في إعداد العلاج قبل أن يسبقني .
يلملم أبو العبد أولاده ، وأشلاء خوفه . يدخل شقته .