فتشيرُ بإصبعك إلى صدرك الفواح : هنا مكانكِ دائماً!
هكذا
تصير الرائحةُ إلهة تنفخ في طيني،
فأعيش،
وأتقن كيف أصمت في كنف الحديقة الحزينة ،
المثيرة مثل عيون الأفارقة في حقول القطن!
الباعثة على الطمأنينة مثل أغنياتهم.
أتقمص عينيك المرهقتين!
لأخطف من السّحر سطوعه ، وأبثُّ الدفءَ حيث العظم المتُشرّبِ بالصقيع.
البيت الذي تبنيه ضلوعك لقلب ناءٍ وغريب!
قلبك،
المجهول الواضح ، الذي حين يتقافز تؤنبه!
وتعاقبه بالحقائق .
هات وجهك
وادفنه بين نهديّ
هناك جسرٌ يودي للسلام
ووردتان زهريتان تقطران خمراً
هناك موت!
حيث سنحيا
معاً
ونملك
وطناً ، وحديقة
حماماً وصمتاً
ووحدة!
حيث سألمس جمالي في سمرة صدرك
وأشم رائحتينا فيه ،
وأصير امرأة!
# حواء فاعور
هكذا
تصير الرائحةُ إلهة تنفخ في طيني،
فأعيش،
وأتقن كيف أصمت في كنف الحديقة الحزينة ،
المثيرة مثل عيون الأفارقة في حقول القطن!
الباعثة على الطمأنينة مثل أغنياتهم.
أتقمص عينيك المرهقتين!
لأخطف من السّحر سطوعه ، وأبثُّ الدفءَ حيث العظم المتُشرّبِ بالصقيع.
البيت الذي تبنيه ضلوعك لقلب ناءٍ وغريب!
قلبك،
المجهول الواضح ، الذي حين يتقافز تؤنبه!
وتعاقبه بالحقائق .
هات وجهك
وادفنه بين نهديّ
هناك جسرٌ يودي للسلام
ووردتان زهريتان تقطران خمراً
هناك موت!
حيث سنحيا
معاً
ونملك
وطناً ، وحديقة
حماماً وصمتاً
ووحدة!
حيث سألمس جمالي في سمرة صدرك
وأشم رائحتينا فيه ،
وأصير امرأة!
# حواء فاعور