قبالتك كما كُنا قبل شهرٍ و ثلاثة أيام و نصِف نهار...
ظِلي مُمدد على قبرِك...
تذكرتُ تذمرك من حرارةِ الشمس دوماً و نحن نقطعُ المسافات يداً بيد مُتسارعي الخُطوات نحو غدٍ كان يعرفُ تماماً إنه لن يأتي ...
أشتري الصحيفة كل يوم لتهنأ بظلٍ مائل على جبينك وخدِك الأيسر
ذات الصحيفة إحترقت بنار نعيك في صباحٍ مُباغَت بشمسٍ شرقت قبل الأوان ، ربما لترافق نعشك الى مرقدهِ الأخير ، الشمسُ كانت تُحبك تُغازل خديك إحمراراً لطيفاً و تتمنعين بكف يدك فتلثُمها برفق ...
كيف أنت ؟
لا صحيفة بيدي إعتزلتُ شِراء الصُحف ...
صِدقاً ما تقولين ؟
إقتربتُ أكثر الآن أنت مُغطاة بالكامل من حرارة الشّمس سقطت دمعتي
لا أنا لا أبكي فقط أرويك من ماء العيون لتزهري في روحي الف مره ...
وقفتُ كثيراً كيف أخطو و أنا بلا غدٍ ولا يدك مُمسكةً بيدي و فوقهما وجهكِ المُلوح بحرارةِ الهاجره ...
تركتُ ظلي مُمداً و مضيت
رجل بلا ظل
لا يهمني أن أترك أثراً على أديمِ الأرض التي أهدتكِ قبراً بدلاً عن بيتٍ ليجمعنا ...
قادتني قدماي لأشتري صُندوقاً مِن الشموع ...
جلستُ بغرفتي و الضوء مُطفأ...
أخرجت شمعةً و بتلك القداحه التي أهديتِني إياها في عيدي الخامس والثلاثين أشعلتها ...
قبالتي ظِلك على الجِدار ...
توسدتَ يدي أُطالعه حتى غفوت ...
وفي الحُلم رأيتني رجلاً يعيشُ بين الظِلال ...
بين شمسٍ و قبر و أنت و شمعه ...
أريج محمد أحمد
السودان
17/11/2020
ظِلي مُمدد على قبرِك...
تذكرتُ تذمرك من حرارةِ الشمس دوماً و نحن نقطعُ المسافات يداً بيد مُتسارعي الخُطوات نحو غدٍ كان يعرفُ تماماً إنه لن يأتي ...
أشتري الصحيفة كل يوم لتهنأ بظلٍ مائل على جبينك وخدِك الأيسر
ذات الصحيفة إحترقت بنار نعيك في صباحٍ مُباغَت بشمسٍ شرقت قبل الأوان ، ربما لترافق نعشك الى مرقدهِ الأخير ، الشمسُ كانت تُحبك تُغازل خديك إحمراراً لطيفاً و تتمنعين بكف يدك فتلثُمها برفق ...
كيف أنت ؟
لا صحيفة بيدي إعتزلتُ شِراء الصُحف ...
صِدقاً ما تقولين ؟
إقتربتُ أكثر الآن أنت مُغطاة بالكامل من حرارة الشّمس سقطت دمعتي
لا أنا لا أبكي فقط أرويك من ماء العيون لتزهري في روحي الف مره ...
وقفتُ كثيراً كيف أخطو و أنا بلا غدٍ ولا يدك مُمسكةً بيدي و فوقهما وجهكِ المُلوح بحرارةِ الهاجره ...
تركتُ ظلي مُمداً و مضيت
رجل بلا ظل
لا يهمني أن أترك أثراً على أديمِ الأرض التي أهدتكِ قبراً بدلاً عن بيتٍ ليجمعنا ...
قادتني قدماي لأشتري صُندوقاً مِن الشموع ...
جلستُ بغرفتي و الضوء مُطفأ...
أخرجت شمعةً و بتلك القداحه التي أهديتِني إياها في عيدي الخامس والثلاثين أشعلتها ...
قبالتي ظِلك على الجِدار ...
توسدتَ يدي أُطالعه حتى غفوت ...
وفي الحُلم رأيتني رجلاً يعيشُ بين الظِلال ...
بين شمسٍ و قبر و أنت و شمعه ...
أريج محمد أحمد
السودان
17/11/2020