لَوْ أنَّ لي جَنَاحينِ
لَطِرْتُ إلَيْكِ
أحْمِلُ عُشْباً أخْضَر
لِعَيْنَيْكِ
وَ رَحِيقاً مُعَطَّراً
لِشَفَتَيْكِ
لَكُنتُ سَخَّرتُ الرِّيحَ لِقَلْبي
تَجْري بأَمْرِهِ
فَيَعْبرُ سَوادَ اللَّيْلِ
مُرَصَّعاً بِالنُّجُومِ
مُنْتَصِراً عَلَى مَسَافةِ الْغِيَّابِ
لَكُنْتُ سَرَقْتُ النَّدَى مِنَ الْغُيُومِ
جَرَّدْتُ الْقَمرَ منْ رَعَشَاتهِ
تَرَكْتُ اللَّيْلَ سَابِحاً في دَهَشَاتِهِ
وَجِئْتُكِ لاَهِثاً
أُسَابِقُ الْغَسَقْ
لَوْ أنَّ لِي جَنَاحَينِ
لَتَسَلَّقْتُ أَبْرَاجَ الْحَنِينِ
وَنثَرْتُ رَفِيفَ الْوَردِ في قَلْبِكِ
لَقَرَعْتُ دُفُوفَ السَّمَاءِ
وَأَعْلَنْتُ فِي جُمُوعِ الطَّيْرِ الْمُهَاجِرَة
سِرَّ أَفْراحِي
آهٍ.. لَوْ أنَّ لي جَنَاحَينِ
يَا حَبِيبَتي
لَمَا تَعَثَّرتْ خُطُوَاتي بَيْنَ الْغُيُومِ الْعَابِرَة
وَ انْتَظَرْتُ هُطُولَ الصَّبَاحِ
عبد اللطيف الصافي
لَطِرْتُ إلَيْكِ
أحْمِلُ عُشْباً أخْضَر
لِعَيْنَيْكِ
وَ رَحِيقاً مُعَطَّراً
لِشَفَتَيْكِ
لَكُنتُ سَخَّرتُ الرِّيحَ لِقَلْبي
تَجْري بأَمْرِهِ
فَيَعْبرُ سَوادَ اللَّيْلِ
مُرَصَّعاً بِالنُّجُومِ
مُنْتَصِراً عَلَى مَسَافةِ الْغِيَّابِ
لَكُنْتُ سَرَقْتُ النَّدَى مِنَ الْغُيُومِ
جَرَّدْتُ الْقَمرَ منْ رَعَشَاتهِ
تَرَكْتُ اللَّيْلَ سَابِحاً في دَهَشَاتِهِ
وَجِئْتُكِ لاَهِثاً
أُسَابِقُ الْغَسَقْ
لَوْ أنَّ لِي جَنَاحَينِ
لَتَسَلَّقْتُ أَبْرَاجَ الْحَنِينِ
وَنثَرْتُ رَفِيفَ الْوَردِ في قَلْبِكِ
لَقَرَعْتُ دُفُوفَ السَّمَاءِ
وَأَعْلَنْتُ فِي جُمُوعِ الطَّيْرِ الْمُهَاجِرَة
سِرَّ أَفْراحِي
آهٍ.. لَوْ أنَّ لي جَنَاحَينِ
يَا حَبِيبَتي
لَمَا تَعَثَّرتْ خُطُوَاتي بَيْنَ الْغُيُومِ الْعَابِرَة
وَ انْتَظَرْتُ هُطُولَ الصَّبَاحِ
عبد اللطيف الصافي