هذا العنوان لنص مقامي يأتي في المقالة العاشرة من مقالات كتاب (صبح الأعشى في صناعة الإنشا) لأبي العباس القلقشندي (ت٨٢١ه)
تحدث فيها صاحب الكتاب عن مجموعة من العلوم والفنون التي كانت بمثابة المكونات الثقافية الأساسية لكاتب الإنشاء في زمنه، كما تحدث عن مجموعة العلوم التكميلية المساعدة لهذا الكاتب ولاسيما أدواته ، وعلوم الكتابة ورسومها ومصطلحاتها ، وأيضا تضمن هذا النص المقامي جزءًا من سيرته الذاتية.
فضم هذا النص بين دفتيه خيرا وفيرا ، فكان غادقا بكل ما يحتاج إليه كاتب الإنشاء، ونظرا لهذا الخير فقد ظهر التحقيق والشرح الشريف الصادق له مِن قِبَل رجلٍ عالمٍ يمتلك أدوات التحقيق والشرح والتعليق الجاد المثمر؛ ليقف بنا هذا المحقق والشارح المبدع على تراثنا العربي الجم، حتى نعيش معه لحظات من السعادة ونحن نُبحر على سفينته في مياه الكواكب العذبة الدرية.
وما قام به هذا الشارح المحقق المرموق الدكتور ( نبيل رشاد)
يتلخص في الآتي:
- استخراج النص المقامي من كتاب (صبح الأعشى) للقلقشندي
مع ضبطه وشرحه شرحا تفصيليا والتعليق عليه كما يلي:
-شرح غريب الألفاظ، وبيان خفي معانيها،حيث غمر هذا النص الغريب من الألفاظ، فأراد الشارح والناقد أن يُقربها إلى أذهان قراء العصر الحاضر بأسلوب سهل ولغة واضحة؛ كي لا يتهمون تراثنا العربي المجيد بالصعوبة واستحالة الفهم.
- تخريج ما جاء بالنص من استشهاد القلقشندي من آيات الذكر الحكيم ، وإبراز الآيات القرآنية الكريمة التي أشار إليها، أيضا لقد وضع أيدينا على الألفاظ والعبارات القرآنية التي اقتبسها القلقشندي في ثنايا حديثه.
- تخريج ما جاء بالنص من أحاديث نبوية شريفة، ومثلما حدث مع القرآن الكريم حدث مع حديث النبي الأمين.
- نسبة الأشعار التي وردت بالنص لأصحابها ليس هذا فحسب
وإنما قام ناقدنا بمقابلة هذه الأشعار على ما ورد منها بدواوين هؤلاء الشعراء، مع إثبات الاختلافات الجوهرية بين الروايات في مواضعها من هذه الكتب وفي نص الكواكب الدرية.
- ترجمة الأعلام التي وردت بالنص المقامي ترجمة منيرة، تفتح أعيننا على كثير من الآثار العلمية والأدبية لهم، والتى ربما لا يعلم عنها قراء العصر الحاضر إلا القليل.
- الشرح الدقيق لما ورد بالنص من الأمثال والحكم ، شرحا يكشف عن المعنى المقصود المراد.
-تفصيل ما ورد مجملا بالنص، وكان المصدر في ذلك كتاب الرجل نفسه (صبح الأعشى)، حتى لا يظن القارئ أن الناقد والشارح يبتعد عن النص الأصلي في شرحه وتفصيله،أو يلوي عنقه.
وظل ناقدنا وشارح النص مع هذا النص المقامي يفتح مغاليقه،ويضئ ما به من ظلام، فأرشد القراء إلي التفصيل لما ورد من إيجاز في هذا النص ، بأن أعادهم إلى الكتاب الأصلي نفسه، وكان محددا دقيقا لهذه المواضع، ثم ختم كتابه الذي يتضمن تحقيقا وشرحا وتعليقا بالتعريف بمؤلف الكتاب ، وكتابه الأصلي (صبح الأعشى).
وبذلك يكون النص غادقا مليئا بالخير الوفير والعلم الغزير، ويكون التحقيق (الشرح والتعليق) صادقا من عالم جليل يمتلك أدواته ، ووهب نفسه لخدمة العلم وأهله.
الشكر موصول لأستاذنا وعالمنا الجليل الدكتور نبيل رشاد على مجهوده العظيم ،داعية الله عز وجل له بالتوفيق والسداد والقبول ،والبركة في العمر والعلم .
حقا إن السعادة لحظة ،والحزن لحظات ،وأنت عليك الاختيار
تحدث فيها صاحب الكتاب عن مجموعة من العلوم والفنون التي كانت بمثابة المكونات الثقافية الأساسية لكاتب الإنشاء في زمنه، كما تحدث عن مجموعة العلوم التكميلية المساعدة لهذا الكاتب ولاسيما أدواته ، وعلوم الكتابة ورسومها ومصطلحاتها ، وأيضا تضمن هذا النص المقامي جزءًا من سيرته الذاتية.
فضم هذا النص بين دفتيه خيرا وفيرا ، فكان غادقا بكل ما يحتاج إليه كاتب الإنشاء، ونظرا لهذا الخير فقد ظهر التحقيق والشرح الشريف الصادق له مِن قِبَل رجلٍ عالمٍ يمتلك أدوات التحقيق والشرح والتعليق الجاد المثمر؛ ليقف بنا هذا المحقق والشارح المبدع على تراثنا العربي الجم، حتى نعيش معه لحظات من السعادة ونحن نُبحر على سفينته في مياه الكواكب العذبة الدرية.
وما قام به هذا الشارح المحقق المرموق الدكتور ( نبيل رشاد)
يتلخص في الآتي:
- استخراج النص المقامي من كتاب (صبح الأعشى) للقلقشندي
مع ضبطه وشرحه شرحا تفصيليا والتعليق عليه كما يلي:
-شرح غريب الألفاظ، وبيان خفي معانيها،حيث غمر هذا النص الغريب من الألفاظ، فأراد الشارح والناقد أن يُقربها إلى أذهان قراء العصر الحاضر بأسلوب سهل ولغة واضحة؛ كي لا يتهمون تراثنا العربي المجيد بالصعوبة واستحالة الفهم.
- تخريج ما جاء بالنص من استشهاد القلقشندي من آيات الذكر الحكيم ، وإبراز الآيات القرآنية الكريمة التي أشار إليها، أيضا لقد وضع أيدينا على الألفاظ والعبارات القرآنية التي اقتبسها القلقشندي في ثنايا حديثه.
- تخريج ما جاء بالنص من أحاديث نبوية شريفة، ومثلما حدث مع القرآن الكريم حدث مع حديث النبي الأمين.
- نسبة الأشعار التي وردت بالنص لأصحابها ليس هذا فحسب
وإنما قام ناقدنا بمقابلة هذه الأشعار على ما ورد منها بدواوين هؤلاء الشعراء، مع إثبات الاختلافات الجوهرية بين الروايات في مواضعها من هذه الكتب وفي نص الكواكب الدرية.
- ترجمة الأعلام التي وردت بالنص المقامي ترجمة منيرة، تفتح أعيننا على كثير من الآثار العلمية والأدبية لهم، والتى ربما لا يعلم عنها قراء العصر الحاضر إلا القليل.
- الشرح الدقيق لما ورد بالنص من الأمثال والحكم ، شرحا يكشف عن المعنى المقصود المراد.
-تفصيل ما ورد مجملا بالنص، وكان المصدر في ذلك كتاب الرجل نفسه (صبح الأعشى)، حتى لا يظن القارئ أن الناقد والشارح يبتعد عن النص الأصلي في شرحه وتفصيله،أو يلوي عنقه.
وظل ناقدنا وشارح النص مع هذا النص المقامي يفتح مغاليقه،ويضئ ما به من ظلام، فأرشد القراء إلي التفصيل لما ورد من إيجاز في هذا النص ، بأن أعادهم إلى الكتاب الأصلي نفسه، وكان محددا دقيقا لهذه المواضع، ثم ختم كتابه الذي يتضمن تحقيقا وشرحا وتعليقا بالتعريف بمؤلف الكتاب ، وكتابه الأصلي (صبح الأعشى).
وبذلك يكون النص غادقا مليئا بالخير الوفير والعلم الغزير، ويكون التحقيق (الشرح والتعليق) صادقا من عالم جليل يمتلك أدواته ، ووهب نفسه لخدمة العلم وأهله.
الشكر موصول لأستاذنا وعالمنا الجليل الدكتور نبيل رشاد على مجهوده العظيم ،داعية الله عز وجل له بالتوفيق والسداد والقبول ،والبركة في العمر والعلم .
حقا إن السعادة لحظة ،والحزن لحظات ،وأنت عليك الاختيار