كامناً بكاملي على شرفة ورقية
رسمها نبي ما
احشو غليوني بالانتظار
احشر اصابعي
في تجويف الذاكرة
الهو مع الوقت بشظايا الاخرين المبعثرة
هنا وهناك
الف خيوط الذاكرة على اصابعي
اسحبها
اشكلها
اُعيدها
وهكذا حتى تتحطم الوجوه
وتسقط في هاوية التذمر
في الانتظار
ارسم سماء ، ثم احطم خصيتها
لكي لا تنجب
مزيداً من المطر المباغت للحنين
و لجموح الذكريات
في الانتظار
اجمع الطرقات في حقيبتي
لكي لا تستفز
بعض خطواتي
بقبلات شبقة تعثرت بين شتاء واوراق شهيدة الوقت
في الانتظار
اصبح مقعدا من الخشب العتيق
اجلس طيفها حولي
اشتم رائحة عرقها ، عطراً من الشوق والغياب
اشتم رائحة البكاء في الليل
حين تنكسر النجوم
وحين تداهم نهودها
اصابعي
من خلف نافذة الزمان
في الانتظار
تجلس لتقرأ ملحمة جلجامش
او كتاب
عن زواج اميرة
لكنها
تراني مثل حُلم ازرق
اخرج من الاوراق
عارياً
اشبع صمتها بقطع صغيرة من الضجيج
ازور عينيها
لاسرق نجمتين
ازور نهديها لاطفئ شمعة الرغبة
واحرق جثتي المنسية منذ ألف عام
في الانتظار
تجلس لتنظر الثاني من كل شهر
لتنجب بويضة خفيفة مثل السراب
في الثاني من كل
تنظرني لكي اهدي لها ابنة
تشبهها
في كل شيء
سوى فقرها للانتظار
في الثاني من كل شيء
اخلف موعدي
واجلس في المساء
اُدخن التاريخ ، والايام ، والرغبات
ثم اخرج مني خفيفاً
اخرج دون أن ارتدي جسدي النحاسي
لكي لا يوقفني الغبار
لأنني سرقت خريفا ، اعجبتني طيوره
اخرج بلا هوية
الى بقالة لاشتري
بضع اقراص للانتظار
في الانتظار
تتكاثف العتمة حتى تعرقلني
حين امضي الى الحمام
الى الشرفة
لاطرد طيفا تسلل الى الحلم وايقظني
لأمحو وجه الحبيبة الزائرة عن الظلام
تعرقلني العتمة الكثيفة
امزقها باظافري ، حتى اسيل دماً وبعض الذكريات
دماً
تعيساً مثل تابوت لامرأة ماتت في زفافها
متوسدة ما تآكل من بكارتها
في الانتظار
امضي الليل عارياً
اتصفح
على شاشةٍ معلقة في الهواء صور تُقاتل في الرماد
اشاهد افلاماً اباحية
لنساء
كن عند حسن أسِرتي وفراشي
اجمع الحلمات
من فمي
من صدري
من شعري
من كل موضع علقت به
غابة انثوية
او ربيع مشبع بمهرجانات للذة والنسيان
في الانتظار
اُعيد انتاج البدايات
ربما لو لم
احاول صنع نجمة من الضباب
لما انتقمت مني السماء بعتمةٍ ابدية
ربما لو لم اخلع
دفتري في ذات حب
ما كنت ملعوناً بلعنة الركض
بين نهود النساء
بحثاً عن قصيدة
ربما لو لم اخاطب شجرة نخيل
واقود معها حوارنا الدافئ حول الموت ، والتحليق وحول الندى المتسخ بالذكريات
لما كنت لمحت ظلها
يمضي وحيداً
لاتبعه إليها
حيث الخراب والانتظار
ربما لو لم اقلد
مهرجاً في حزنها ، فتضحك
ثم تزدهر الكناية في القصيدة
ثم تزدهر الحديقة في يديها
ثم اسقط
في يديها مشبعاً بالامنيات
ربما لو أنني
حين سرت إليها
داهمتني عاصفة
او سقطت مدينة على طريقي
او صدمني قطار يهرب في العصافير بين فصل واخر
ما كنت الآن هكذا
مقعد من الخشب العتيق
يحك اصابعه
ليحمي دفئه
ويطعم النار
للأنتظار
# عزوز
رسمها نبي ما
احشو غليوني بالانتظار
احشر اصابعي
في تجويف الذاكرة
الهو مع الوقت بشظايا الاخرين المبعثرة
هنا وهناك
الف خيوط الذاكرة على اصابعي
اسحبها
اشكلها
اُعيدها
وهكذا حتى تتحطم الوجوه
وتسقط في هاوية التذمر
في الانتظار
ارسم سماء ، ثم احطم خصيتها
لكي لا تنجب
مزيداً من المطر المباغت للحنين
و لجموح الذكريات
في الانتظار
اجمع الطرقات في حقيبتي
لكي لا تستفز
بعض خطواتي
بقبلات شبقة تعثرت بين شتاء واوراق شهيدة الوقت
في الانتظار
اصبح مقعدا من الخشب العتيق
اجلس طيفها حولي
اشتم رائحة عرقها ، عطراً من الشوق والغياب
اشتم رائحة البكاء في الليل
حين تنكسر النجوم
وحين تداهم نهودها
اصابعي
من خلف نافذة الزمان
في الانتظار
تجلس لتقرأ ملحمة جلجامش
او كتاب
عن زواج اميرة
لكنها
تراني مثل حُلم ازرق
اخرج من الاوراق
عارياً
اشبع صمتها بقطع صغيرة من الضجيج
ازور عينيها
لاسرق نجمتين
ازور نهديها لاطفئ شمعة الرغبة
واحرق جثتي المنسية منذ ألف عام
في الانتظار
تجلس لتنظر الثاني من كل شهر
لتنجب بويضة خفيفة مثل السراب
في الثاني من كل
تنظرني لكي اهدي لها ابنة
تشبهها
في كل شيء
سوى فقرها للانتظار
في الثاني من كل شيء
اخلف موعدي
واجلس في المساء
اُدخن التاريخ ، والايام ، والرغبات
ثم اخرج مني خفيفاً
اخرج دون أن ارتدي جسدي النحاسي
لكي لا يوقفني الغبار
لأنني سرقت خريفا ، اعجبتني طيوره
اخرج بلا هوية
الى بقالة لاشتري
بضع اقراص للانتظار
في الانتظار
تتكاثف العتمة حتى تعرقلني
حين امضي الى الحمام
الى الشرفة
لاطرد طيفا تسلل الى الحلم وايقظني
لأمحو وجه الحبيبة الزائرة عن الظلام
تعرقلني العتمة الكثيفة
امزقها باظافري ، حتى اسيل دماً وبعض الذكريات
دماً
تعيساً مثل تابوت لامرأة ماتت في زفافها
متوسدة ما تآكل من بكارتها
في الانتظار
امضي الليل عارياً
اتصفح
على شاشةٍ معلقة في الهواء صور تُقاتل في الرماد
اشاهد افلاماً اباحية
لنساء
كن عند حسن أسِرتي وفراشي
اجمع الحلمات
من فمي
من صدري
من شعري
من كل موضع علقت به
غابة انثوية
او ربيع مشبع بمهرجانات للذة والنسيان
في الانتظار
اُعيد انتاج البدايات
ربما لو لم
احاول صنع نجمة من الضباب
لما انتقمت مني السماء بعتمةٍ ابدية
ربما لو لم اخلع
دفتري في ذات حب
ما كنت ملعوناً بلعنة الركض
بين نهود النساء
بحثاً عن قصيدة
ربما لو لم اخاطب شجرة نخيل
واقود معها حوارنا الدافئ حول الموت ، والتحليق وحول الندى المتسخ بالذكريات
لما كنت لمحت ظلها
يمضي وحيداً
لاتبعه إليها
حيث الخراب والانتظار
ربما لو لم اقلد
مهرجاً في حزنها ، فتضحك
ثم تزدهر الكناية في القصيدة
ثم تزدهر الحديقة في يديها
ثم اسقط
في يديها مشبعاً بالامنيات
ربما لو أنني
حين سرت إليها
داهمتني عاصفة
او سقطت مدينة على طريقي
او صدمني قطار يهرب في العصافير بين فصل واخر
ما كنت الآن هكذا
مقعد من الخشب العتيق
يحك اصابعه
ليحمي دفئه
ويطعم النار
للأنتظار
# عزوز