السعيد عبدالغني أحمد - إلى خليل حاوي

من شرع لك الانتحار سوى الألم وبيروت؟
الغابة الداخلية خالدة
والشوك متداخل مع الروح.
هل شفاك الانتحار؟
هل لضمت نثارك ملائكة الإله؟
العالم كافر بمحيطاتنا يا حاوي
والألغام في قلب عائلنا المجاز مدفونة
وبيروت الحزينة تصقل التوابيت لمتولهيها
فيا صاحبي الحزين الميت
أنتحر كل يوم بالحياة والكتابة
إلى حين غمر الموت لقلبي.
لست إيزيس لأحيك يا زوج اللغة
لست إلها لأقطع الزمن وأحضِر رشفة من حضورك
لست أنا حتى أؤمن أنك ميت.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...