هذا دمي
أو فهذي النارُ تَتْقِدُ
مِنها تَوَضَّأَ في مِحرَابِهِ الأَبَدُ
صلَّى ؛
وبَارَكَ أَرْضًا ؛ تُرْبُها عَبِقٌ
أُسُّ الحضارةِ – في التاريخِ – والعُمُدُ
وأهلُها الصِّيدُ ماهانُوا ولا خَنَعُوا
مدى الحياةِ ..
لغيرِ اللهِ ما سَجَدُوا
نَسْلُ الفراعينَ؛
أبناءُ الرماحِ ؛ وَمَنْ كانوا فكانَ التُّقَى والعزمُ والجَلَدُ
لكَ السلامُ
تُرَابًا جَلَّ بَارِئهُ
ذَرَّاتُهُ بعبيرِ الطُّهْرِ تَحْتَشِدُ
مَشى عليهِ كَليمُ اللهِ تَكْلَؤُهُ
عينُ السماءِ ..
فتُخْزِي كلَّ مَنْ رَصَدُوا
تَابُوتُهُ فوق ماءِ النيلِ مُنْسَرِبٌ
تَحُفُّهُ أُخْتُهُ ؛ في الشطّ ؛ تَتَئِدُ
ويُوسُفُ الصِّدْقُ
في أهليهِ مُحْتَسِبٌ
يُحْصِي.. وَيُثْبِتُ
ما غَلُّوا وما حَصدُوا
لولاهُ سَبَعٌ صِعَابٌ كُنَّ مُهْلِكَةً
للحَرْثِ والنسلِ
يُقْعِي حَوْلَها الكَمَدُ
وَابنُ البتولِ ..
المسيحُ .. الطُّهْرُ ..
تَحرسُهُ للربِّ عينٌ
رِضَاهَا في السُّرى مَدَدُ
ثلاثةٌ يقطعونَ البيدَ00
رحلتُهمْ
إلى الأمانِ
عليها اليُمْنُ مُنْعَقِدُ
حَتَّى أتوْا مِصْرَ
00فاضَتْ مِنْ سماحَتِهِمْ
نُورًا وفيها تَلاقَى الروحُ والجسَد00ُ
***
... لكَ السلامُ
تُرَابًا كُلُّهُ أَلَقٌ
تكادُ تُزْهِرُ – إنْ مَسَّتْ حَصَاهُ – يَدُ
وَادٍ سماحَتُهُ عاشتْ خَمَائلُها
يأوِي إليها الحِجَى والنورُ والرَّشَدُ
وَادٍ جَرَى النيلُ فيهِ ظِلَّ مَرْحَمَةٍ
تَفَيّأَتْهُ الدُّنَى والقَيْظُ يَبْتَرِدُ
تَجيئُهُ الطيرُ
عَطشَى في براءتِها
والذئبُ – في خُبْثِهِ أو إِثْمِهِ – يَرِدُ
طُهْرُ القداساتِ فيهِ ؛
والهُدَى رَحِمٌ
يسمو
وَعَانقَ فيهِ الجُمعَةَ الأَحَد00ُ
***
أبناء َعيسى..
رِباطُ النورِ يجمعُنا
ما يَجمَعُ الربُّ لا يَرْقَى لهُ البَدَدُ
والأرضُ ليستْ تُرَابًا إنها قِيَمٌ
قد وَحَّدْتنا .. ويأتي بعدها البلدُ
وشائجُ الروحِ لا تَبْلَى أواِصرُها
مهما تَوَهَّم مَنْ كَادُوا ومَنْ حَقَدُوا
وهذه الأرضُ
والتاريخُ يعرفُها
عيسى وأحمدُ في أفيائِها سعدوا
تَرْنيمةُ القسِّ في أفناءِ هَيْكَلِهِ
ودعوةُ الشيخِ – فجرًا – للسَّما تَفِدُ
صوتُ النواقيس
في إيقاعِ هيبتِها
ينسابُ فيها أَذَانٌ رَجْعُهُ غَرِدُ
هذا الفضاءُ
فضاءُ اللهِ مُتَّسِعٌ
لكلِّ مَنْ هاجرُوا لله أو قَصَدُوا
***
.. ما للأمانىِّ في أَبهى غلائلِها
ندنو إليها فتعصى
ثم تبتعدُ؟؟!!
كأنني و طيوفُ الحلمِ مِنْ زَمَنٍ
رُوحِي عليْها – وليسَ الجَفْنُ – يَنْعَقِدُ
قلبي عليكَ
وقلبي آهِ يا وطني
يخشى عليكَ الأُلَ
أو فهذي النارُ تَتْقِدُ
مِنها تَوَضَّأَ في مِحرَابِهِ الأَبَدُ
صلَّى ؛
وبَارَكَ أَرْضًا ؛ تُرْبُها عَبِقٌ
أُسُّ الحضارةِ – في التاريخِ – والعُمُدُ
وأهلُها الصِّيدُ ماهانُوا ولا خَنَعُوا
مدى الحياةِ ..
لغيرِ اللهِ ما سَجَدُوا
نَسْلُ الفراعينَ؛
أبناءُ الرماحِ ؛ وَمَنْ كانوا فكانَ التُّقَى والعزمُ والجَلَدُ
لكَ السلامُ
تُرَابًا جَلَّ بَارِئهُ
ذَرَّاتُهُ بعبيرِ الطُّهْرِ تَحْتَشِدُ
مَشى عليهِ كَليمُ اللهِ تَكْلَؤُهُ
عينُ السماءِ ..
فتُخْزِي كلَّ مَنْ رَصَدُوا
تَابُوتُهُ فوق ماءِ النيلِ مُنْسَرِبٌ
تَحُفُّهُ أُخْتُهُ ؛ في الشطّ ؛ تَتَئِدُ
ويُوسُفُ الصِّدْقُ
في أهليهِ مُحْتَسِبٌ
يُحْصِي.. وَيُثْبِتُ
ما غَلُّوا وما حَصدُوا
لولاهُ سَبَعٌ صِعَابٌ كُنَّ مُهْلِكَةً
للحَرْثِ والنسلِ
يُقْعِي حَوْلَها الكَمَدُ
وَابنُ البتولِ ..
المسيحُ .. الطُّهْرُ ..
تَحرسُهُ للربِّ عينٌ
رِضَاهَا في السُّرى مَدَدُ
ثلاثةٌ يقطعونَ البيدَ00
رحلتُهمْ
إلى الأمانِ
عليها اليُمْنُ مُنْعَقِدُ
حَتَّى أتوْا مِصْرَ
00فاضَتْ مِنْ سماحَتِهِمْ
نُورًا وفيها تَلاقَى الروحُ والجسَد00ُ
***
... لكَ السلامُ
تُرَابًا كُلُّهُ أَلَقٌ
تكادُ تُزْهِرُ – إنْ مَسَّتْ حَصَاهُ – يَدُ
وَادٍ سماحَتُهُ عاشتْ خَمَائلُها
يأوِي إليها الحِجَى والنورُ والرَّشَدُ
وَادٍ جَرَى النيلُ فيهِ ظِلَّ مَرْحَمَةٍ
تَفَيّأَتْهُ الدُّنَى والقَيْظُ يَبْتَرِدُ
تَجيئُهُ الطيرُ
عَطشَى في براءتِها
والذئبُ – في خُبْثِهِ أو إِثْمِهِ – يَرِدُ
طُهْرُ القداساتِ فيهِ ؛
والهُدَى رَحِمٌ
يسمو
وَعَانقَ فيهِ الجُمعَةَ الأَحَد00ُ
***
أبناء َعيسى..
رِباطُ النورِ يجمعُنا
ما يَجمَعُ الربُّ لا يَرْقَى لهُ البَدَدُ
والأرضُ ليستْ تُرَابًا إنها قِيَمٌ
قد وَحَّدْتنا .. ويأتي بعدها البلدُ
وشائجُ الروحِ لا تَبْلَى أواِصرُها
مهما تَوَهَّم مَنْ كَادُوا ومَنْ حَقَدُوا
وهذه الأرضُ
والتاريخُ يعرفُها
عيسى وأحمدُ في أفيائِها سعدوا
تَرْنيمةُ القسِّ في أفناءِ هَيْكَلِهِ
ودعوةُ الشيخِ – فجرًا – للسَّما تَفِدُ
صوتُ النواقيس
في إيقاعِ هيبتِها
ينسابُ فيها أَذَانٌ رَجْعُهُ غَرِدُ
هذا الفضاءُ
فضاءُ اللهِ مُتَّسِعٌ
لكلِّ مَنْ هاجرُوا لله أو قَصَدُوا
***
.. ما للأمانىِّ في أَبهى غلائلِها
ندنو إليها فتعصى
ثم تبتعدُ؟؟!!
كأنني و طيوفُ الحلمِ مِنْ زَمَنٍ
رُوحِي عليْها – وليسَ الجَفْنُ – يَنْعَقِدُ
قلبي عليكَ
وقلبي آهِ يا وطني
يخشى عليكَ الأُلَ