أحمد عنتر مصطفى

حبيبتي تقولُ : " إنَّ مَن يُطأْطِىءُ العيونَ ؛ أو يَغُضَّ وَعْيَهُ تمُرُّ فوق راسِهِ السيوفْ و عُمرُهُ يطول " حبيبتي تريد أنْ يطولَ عمرُ حُبِّها ؛ و خَفْقُ قلبِها و لا تريدُ أن تراني ثائرا .. أقول: " إنَّ من يريدُ أن يُعانِقَ الربيع‘ْ عليه أن يُطاردَ الذبولْ " هامش : يظلُّ ذلك الظلامُ سَيِّدا...
لــ ( مريم ) أمنيةٌباتساعِ السماءِ ..؛ و ضحكةِ والدِها ..( حين كانَ..!! ) ؛ وأغنيةٌ بامتداد ِالمروجِ ..؛وخضرتِها . تحت شمسِ الربيعِ ..؛ و كراسةُ الرسمِ تَعْنِي ل ( مريمَ ) شيئًا ..أثيرا .. في رحيقِ الصّبا ؛ وانثيالِ العَبَقْ غَمَسَتْ ( مريمُ ) ريشتَها ..؛ يقولُ مُعَلِّمُها للصغارِ: " ...
( 1 ) في البدءِ لمْ نكنْ وكانت السماءُ مطفأة ْ و كانت النجومُ تغادرُ أبراجَها في السماءْ لتهوِي إلى البحيرةِ الساكنة ْ و قبل أن تغوصَ في القاع ْ تَفْرِش وميضَها اللامعَ على سطح ِالمياه ْ و كان كونٌ غامضٌ و كنتِ لي ... و كنتُ .... أيقنتُ أن الأغنياءَ ما هُمْ إلا فقراء يملكون نقودا !! ( 2 ) كسكيرٍ...
إهداء.. " ليس هناك فنان يستطيع أن يحتمل الواقع . لأن من طبيعة الفنان أن يضيق ذرعا بالعالم .." نيتشة إليه...
هذا دمي أو فهذي النارُ تَتْقِدُ مِنها تَوَضَّأَ في مِحرَابِهِ الأَبَدُ صلَّى ؛ وبَارَكَ أَرْضًا ؛ تُرْبُها عَبِقٌ أُسُّ الحضارةِ – في التاريخِ – والعُمُدُ وأهلُها الصِّيدُ ماهانُوا ولا خَنَعُوا مدى الحياةِ .. لغيرِ اللهِ ما سَجَدُوا نَسْلُ الفراعينَ؛ أبناءُ الرماحِ ؛ وَمَنْ كانوا فكانَ...
البراكينُ لا تستقرُّ عليها الوسائدُ, هم ينقشون على الماءِ أحلامهم, يبتنون من الوهْمِ أيامهم..., يحرثون البحارَ...., وحين تثورُ الزلازلُ.. لاشيء يبقى.. سوى قبضة الشعب حول الرقابْ وانطلاق الأعاصير من رئة المستكين, وفي نبرات جموع الغضابْ والبراكينُ تحترفُ الصمتَ, لكنَّها لا تموتُ, وتعرف عن قشرة...

هذا الملف

نصوص
6
آخر تحديث
أعلى