أحمد عنتر مصطفى - البراكين.. شعر

البراكينُ لا تستقرُّ عليها الوسائدُ,
هم ينقشون على الماءِ أحلامهم,
يبتنون من الوهْمِ أيامهم...,
يحرثون البحارَ....,
وحين تثورُ الزلازلُ.. لاشيء يبقى..
سوى قبضة الشعب حول الرقابْ
وانطلاق الأعاصير من رئة المستكين,
وفي نبرات جموع الغضابْ
والبراكينُ تحترفُ الصمتَ,
لكنَّها لا تموتُ,
وتعرف عن قشرة الأرض ما يجهل العلماء الأساطين
والسادة الخبراء, وتعرف ميقات تفجير أحلامها,
وكيف يتمّ التزاوج بين الحقيقة والنار...,
في مهرجانٍ تقوم على جانبيه الحِرابْ...!!
إذن...
فيمَ يبتسم الحالمون بقهر الشعوبِ,
وكيف غَفَت فوق حلم الغنيمة عينُ الذئاب?!...

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى