إنني معزولة و مطمئنة
أعبر الليلات بهدوء
و أستقبل نهاري بضجر هائل يلزمني
كأنه قمر جديد يهل من أجلي فقط
و من نوره الساطع أرى الأشياء بوضوح و أميزها
في الدياجير أقصد حجرتي
و بخجل مجهول أفك أبزيم ثوبي و أنام
نشوانة و عارية ،ممسوسة بالولع و الشهوات
لكأنك تنام إلى جانبي
و بوحشية سأهبك أحزاني و لعابي و الحرارة التي أنتجها لأجلك فقط
ريثما يهديني الصباح خيبة جديدة
رجفة تغمر جلدي المتعرق
برد شديد لأنك لم تكن معي حقا
مرة بعد كل شهر
أستقبل دماء داكنة
و أيام لا يمكن أن تمضي بسهولة
أفقد حسني و كمالي
أقف في عتبة الباب أقرأ تقرير الطبيب النفسي
أضحك و أغني كأنني للتو أستعد للإنتحار
حاجتي و كآبتي تصنعان العنفوان و الغموض
فراشتان متلازمتان تطيران و تحطان معا في دماغي
حتى أنت حينما و بشدة سأحبك
لن تسطيع اصطياد اية واحدة منهما
ستفشل و ترحل خائبا و مستنكرا
وديعة هذه الحياة و ليست سيئة
أعاقر فيها خمرا خفيفا
و أقرأ فيها كلمات تهيج أتراحي
حتى لا أغفل و لا أنسى
خناجر أصابتني مباشرة في القلب
و دون تراجع تخلصت من رفاق و أخوة
ما أجمل أن أمنح قلبي لرجل غريب عرفته صدفة!
أنت بذلت مجهودا لمداواتي و وفرت لي الراحة و الحبور
و أنا أبادلك الحب و المغفرة و العرفان
لكنني لن أكون حبيبة مرحة و متاحة
مشغولة الآن بالثقة التي يجب أن أخلقها بيننا
مولود لطيف يجب أن نربيه معا على سرير متين
في ليل موحش و طريق وعرة
أحب العقيق و الديباج
لكنني أرتدي سترة بالية و بلا أزرار
إنني جميلة هكذا و أعترف بهمومي
إلى أن يأتي اليوم المناسب ...
ليس ثمة ماهو أسهل من الشعر بالنسبة للقلب الجريح
ليس ثمة ما هو أعذب من كلام بسيط و عظيم
كبسة واحدة على الزناد و تكون القصيدة
آه في حياتي لم أمقت شيئا بقدر ما مقت الكلمات الكبيرة التي بلا فائدة...
أمور كريهة علي إجتنابها ...
ينمو الأقحوان مشتعلا و هجينا على ضريحي
حدث مرعب و غير مفهوم
روحي هذه تحبك حتى في اللحد
و تهدي لك مشهدا غريبا
أعبر الليلات بهدوء
و أستقبل نهاري بضجر هائل يلزمني
كأنه قمر جديد يهل من أجلي فقط
و من نوره الساطع أرى الأشياء بوضوح و أميزها
في الدياجير أقصد حجرتي
و بخجل مجهول أفك أبزيم ثوبي و أنام
نشوانة و عارية ،ممسوسة بالولع و الشهوات
لكأنك تنام إلى جانبي
و بوحشية سأهبك أحزاني و لعابي و الحرارة التي أنتجها لأجلك فقط
ريثما يهديني الصباح خيبة جديدة
رجفة تغمر جلدي المتعرق
برد شديد لأنك لم تكن معي حقا
مرة بعد كل شهر
أستقبل دماء داكنة
و أيام لا يمكن أن تمضي بسهولة
أفقد حسني و كمالي
أقف في عتبة الباب أقرأ تقرير الطبيب النفسي
أضحك و أغني كأنني للتو أستعد للإنتحار
حاجتي و كآبتي تصنعان العنفوان و الغموض
فراشتان متلازمتان تطيران و تحطان معا في دماغي
حتى أنت حينما و بشدة سأحبك
لن تسطيع اصطياد اية واحدة منهما
ستفشل و ترحل خائبا و مستنكرا
وديعة هذه الحياة و ليست سيئة
أعاقر فيها خمرا خفيفا
و أقرأ فيها كلمات تهيج أتراحي
حتى لا أغفل و لا أنسى
خناجر أصابتني مباشرة في القلب
و دون تراجع تخلصت من رفاق و أخوة
ما أجمل أن أمنح قلبي لرجل غريب عرفته صدفة!
أنت بذلت مجهودا لمداواتي و وفرت لي الراحة و الحبور
و أنا أبادلك الحب و المغفرة و العرفان
لكنني لن أكون حبيبة مرحة و متاحة
مشغولة الآن بالثقة التي يجب أن أخلقها بيننا
مولود لطيف يجب أن نربيه معا على سرير متين
في ليل موحش و طريق وعرة
أحب العقيق و الديباج
لكنني أرتدي سترة بالية و بلا أزرار
إنني جميلة هكذا و أعترف بهمومي
إلى أن يأتي اليوم المناسب ...
ليس ثمة ماهو أسهل من الشعر بالنسبة للقلب الجريح
ليس ثمة ما هو أعذب من كلام بسيط و عظيم
كبسة واحدة على الزناد و تكون القصيدة
آه في حياتي لم أمقت شيئا بقدر ما مقت الكلمات الكبيرة التي بلا فائدة...
أمور كريهة علي إجتنابها ...
ينمو الأقحوان مشتعلا و هجينا على ضريحي
حدث مرعب و غير مفهوم
روحي هذه تحبك حتى في اللحد
و تهدي لك مشهدا غريبا