[SIZE=18px]وَلِأَنَّ حُزنِي مثل حُزنِكَ يَا نِزَارُ[/SIZE]
و الّذي أَضنَى فُؤَادِي كالّذِي أَضنَاكَ نَارُ
فَلَقَدْ ظَنَنْتُ لِبُرهَةٍ أَنَّ القَصَائِدَ كُلّهَا
نَسخٌ وَتِكرَارٌ وَنَبضٌ مُستَعَارُ
تَقتَاتُ مِنْ وَجَعِ القَصيدَةِ نَفسَهُ...
وَيَلُفُّهَا نَفسُ الدِّثَارُ
وَأنَّهَا قَدْ أنْهَكَتْ.....
كُلَّ المَوَاضِيعَ القَدِيمَةَ والجَديدَةَ
وَسَرَى اللّيلُ وإدلَاجَ النَّهَارُ
وانتَهَتْ مِنْ كُلِّ فَاصِلَةٍ وَوَاصِلَةّ وَوَصفٍ
قَدْ تَغَشَّتْهُ الدّمَاءُ الجُلَّنَارُ
لَكِنَّنِي أَدرَكْتُ أَنَّ قَصَائِدِي أيضاً تَغَارُ
وَأَنَّ أحزَانِي تَبِيضُ كَلَامَها...
مِثلَ السَّمَنْدَلِ تَحتَ أعمَاقٍ تُحَضِّنُهَا البِحَارُ
أدرَكتُ أنّ قَصَائِدِي...
نَوعٌ مِنَ النَّتْحِ الصَّبَاحِيّ اسْتَحَمَّتْ..
فِي بَكَارَتِهِ الثِّمَارُ
وَأنَّهَا صَخَبٌ نُحَاسِيُّ الزّعِيقِ..
يَخَافُهَا السَّادَاتُ.. يَرهَبُهَا القَرَارُ
ولِكُلّ حُزنٍ لَوْنُهُ ولِكُلّ طابِيَةٍ شِعَارُ
الحُزنُ يَختَرِعُ الكَلامَ بِنَفسِهِ..
وَبِحَسبِ مَا قَد جَدَّ بَعدَكَ يَا نِزَارُ
مَا كَانَ حُزْنُكَ قَدْ دَرَى..
أنَّ الّذينَ حُرُوبَهُمْ مِنْ أَجلِ تَافِهَةٍ شَنَارُ
قَدْ عَصَّمُوا القُدسَ الشّرِيفَ
وَأَمَّهُمْ عِندَ اليَهودِ تَزَلُّفٌ وحِوَارُ
مِنْ أَجلِ حُوَّارٍ وَغَانِيَةٍ وكُرسِيٍّ لِقِطٍ وَهْوَ فَارُ
حُزنِي أنا....
تِلكَ العِمَالةُ والدّيَاثَةََُ والبِيَاتُ على سَديرٍ
قَد أعَدَّتهُ الزَّوَاني والشِّغَارُ
عَفوَاً نِزَارُ قَصَائدِي أيضاً تَغَارُ
عَفوَاً سَأنْتَزِعُ الإمَارةَ مِنْ يَديكَ لأَنَنِي..
عاشَرَتُ أوْسَخَ مَنْ يَغِيظُ الشِّعرَ
أقبَحَ مَنْ يُوَجِّهَهُمْ حِمَارُ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
السيد فرج الشقوير
و الّذي أَضنَى فُؤَادِي كالّذِي أَضنَاكَ نَارُ
فَلَقَدْ ظَنَنْتُ لِبُرهَةٍ أَنَّ القَصَائِدَ كُلّهَا
نَسخٌ وَتِكرَارٌ وَنَبضٌ مُستَعَارُ
تَقتَاتُ مِنْ وَجَعِ القَصيدَةِ نَفسَهُ...
وَيَلُفُّهَا نَفسُ الدِّثَارُ
وَأنَّهَا قَدْ أنْهَكَتْ.....
كُلَّ المَوَاضِيعَ القَدِيمَةَ والجَديدَةَ
وَسَرَى اللّيلُ وإدلَاجَ النَّهَارُ
وانتَهَتْ مِنْ كُلِّ فَاصِلَةٍ وَوَاصِلَةّ وَوَصفٍ
قَدْ تَغَشَّتْهُ الدّمَاءُ الجُلَّنَارُ
لَكِنَّنِي أَدرَكْتُ أَنَّ قَصَائِدِي أيضاً تَغَارُ
وَأَنَّ أحزَانِي تَبِيضُ كَلَامَها...
مِثلَ السَّمَنْدَلِ تَحتَ أعمَاقٍ تُحَضِّنُهَا البِحَارُ
أدرَكتُ أنّ قَصَائِدِي...
نَوعٌ مِنَ النَّتْحِ الصَّبَاحِيّ اسْتَحَمَّتْ..
فِي بَكَارَتِهِ الثِّمَارُ
وَأنَّهَا صَخَبٌ نُحَاسِيُّ الزّعِيقِ..
يَخَافُهَا السَّادَاتُ.. يَرهَبُهَا القَرَارُ
ولِكُلّ حُزنٍ لَوْنُهُ ولِكُلّ طابِيَةٍ شِعَارُ
الحُزنُ يَختَرِعُ الكَلامَ بِنَفسِهِ..
وَبِحَسبِ مَا قَد جَدَّ بَعدَكَ يَا نِزَارُ
مَا كَانَ حُزْنُكَ قَدْ دَرَى..
أنَّ الّذينَ حُرُوبَهُمْ مِنْ أَجلِ تَافِهَةٍ شَنَارُ
قَدْ عَصَّمُوا القُدسَ الشّرِيفَ
وَأَمَّهُمْ عِندَ اليَهودِ تَزَلُّفٌ وحِوَارُ
مِنْ أَجلِ حُوَّارٍ وَغَانِيَةٍ وكُرسِيٍّ لِقِطٍ وَهْوَ فَارُ
حُزنِي أنا....
تِلكَ العِمَالةُ والدّيَاثَةََُ والبِيَاتُ على سَديرٍ
قَد أعَدَّتهُ الزَّوَاني والشِّغَارُ
عَفوَاً نِزَارُ قَصَائدِي أيضاً تَغَارُ
عَفوَاً سَأنْتَزِعُ الإمَارةَ مِنْ يَديكَ لأَنَنِي..
عاشَرَتُ أوْسَخَ مَنْ يَغِيظُ الشِّعرَ
أقبَحَ مَنْ يُوَجِّهَهُمْ حِمَارُ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
السيد فرج الشقوير