صلاح عبد العزيز - الغوايات..

فى جسدها زرعتُ عوالمى برائحة النشادر كان نصا بدائيا على كهف كلما أوغلتُ تقشرت الأرض بالخنادق صارت القبائل منشغلةً بحربها وبعدها صار السلاح بالمقايضة.
وكنت كلما أغويتُها أغوتنى التفاصيلُ لا يسعها كهف تأوى إليه الشمس ولا تخرج أخذتنى فى سرها فجهلتُ العلانية فى وكرها كل وكر لذةٌ موصدة وحين حيضها جهلتُ أفرغت شحنتى بلذة الإثم ولست غير واحد صار حارسا للظلمة أعشق الليل فى ترابها هى من تنثر العتمة المباركة .
الخروج من كهفها عتمة أخرى لا الدنيا هى الدنيا وكل فرحة مديةٌ لا تحس غير أننى لم أزل فى طينى وروحى ماتزال طازجة كانت أفخاذا كثيرة كل فخذ غواية لا تحدُّ والوقت لا وقت وفى التبدلات لم تكن سماء ولا أرضا وفى كهفها وفى كهف روحى ما أزال.
يد بأعضائى بعدها اللذات فى نشوئها عرفت اللذة البكر وهى بعريها المفضوح كيف عرفتَ عريها لابد أن معرفة هناك من جب طفت هى الدنيا الجديدة بآلامى وأضلاعى وعرقى المستديم.


صلاح عبد العزيز - مصر

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...