يوسـفـيّ الحسن شيمته
أبدع الباري لما خلقا
أكحل العينين، طلّته
ألْعجت صبًّا إذا رمقا
غصن بان خصره ،غنِجٌ
من شذاه ينثر العبقا
ذو جمال سامني ولها
ويحـه أسدى ليَ الأرقــا
لو رآه البدر ساعتها
صاح هـذا البدر و انمحقا
كان لي قلْبٌ ومسكنه
في دروب الحبّ فاحترقا
آه من وجْدٍ يصاحبه
صبْوةٌ والدّمع قد سبقا
ذو غرامٍ في الهوى دنفٌ
كم يقاسي الشَّجْوَ من عشقا
أبدع الباري لما خلقا
أكحل العينين، طلّته
ألْعجت صبًّا إذا رمقا
غصن بان خصره ،غنِجٌ
من شذاه ينثر العبقا
ذو جمال سامني ولها
ويحـه أسدى ليَ الأرقــا
لو رآه البدر ساعتها
صاح هـذا البدر و انمحقا
كان لي قلْبٌ ومسكنه
في دروب الحبّ فاحترقا
آه من وجْدٍ يصاحبه
صبْوةٌ والدّمع قد سبقا
ذو غرامٍ في الهوى دنفٌ
كم يقاسي الشَّجْوَ من عشقا