علي محمود علي محمد

النَّاسُ تَسْألُ فِي ذُهُولٍ يَافَتَى شِعْرٌ وَوْعْظٌ كَيْفَ يَجْتَمِعَان فِكِلاهُمُا لنُفُوسِنِا يَرْقَى بَهَا وَيُهَذّبُ الأْرْوَاحَ فِي الْأبْدَان الْشَّعِرْ آهَاتِي يُذَابُ بِنَثْرِهِ أَلَمًا وَيُذْهِبُ قَسْوْةَ الأَحْزَانِ وَالْوَعَظُ آياتُ الإِلَهِ...
قِيَامُ اللَّيلِ زَادُ المُتَّـقِــيـنـَـا إِلَى جَنـَّاتِ رَبِّ العَـالَمِـيـنـَا تَرَاوِيحٌ بِهَا الإْنْسَانُ أَضْحَى يُمَجَّدُ إِسْمُهُ في الصِّالِحِينَا فَهَذِي دَأْبُ أَقْوَامٍ عِظَامٍ نَسِيرُ عَلَى خُطَاهُمْ...
(1) تاه الصغير ولم يجد يوما دفا ودموعه نهرٌ فصار الأضعفا /// بغياب أمٍ زاد قهرا وقتها نادى بصوت خافت مستعطفا /// أين التي عطفت وكانت بلسما وبقوّة يأتي الصّدى متأسّفا /// في ثوب أم غيرها وجد السعا دة وارتمى في حضنها ثمّ اكتفى ^^^^^^^^^^^^^^ جنة الشعر (2) ما قلت: إني شاعر – فلتعلموا- ما زلت في...
رمضان أقْبلَ والمصاحف تزْدهي بقراءة الأشْياخ والصّبيانِ قد جاء يحْمل فضْله فاستبْشروا إنْ كانَ يعْطي خالقُ الأكوانِ يارابعُ الأركان أهلا إنّنا نشْتاق فيك لصحْبة الإخوانِ صمْ واحتسبْ فيه الصّيام لربّنا تحْظى بمغفرة منَ الرّحمنِ إنّ فتّه عمدًا فأنْت مقصّرٌ قد بؤتَ بالخذْلان والخسرانِ طوبى...
ياحلِيَةَ الأزمانِ والأكوانِ من جُودِ ربِّي الواحدِ المنَّانِ شَهرٌ يُهذّبُ أنفُسًا ويَعُفُّها إن ذاقَ قَلبٌ لَذّةَ الإيمانِ فَنَهارُهُ صَومّ وكَفٌّ عَن أذًى واللَّيلُ نُحييه مع القُرآنِ فيه الجِنانُ تَفَتَّحتْ أبوابُها وتَسَلسَلَتْ إغواءةُ...
قالت أحبك يا من كنت تهوانا من بعد غيبتكم والفرح جافانا إن نشهد الطّير يبكِ إلفه جزعا على الفراق يفيض الدمع هتانا والقلب ألبس بعد البين شوقكم فكان منه مع التّذكار هيْمانا لو تعلمون بأنّا دونكم بددٌ ولا حياة لنا والهمّ أعيانا قال الحبيب فلقيانا بكم سعدٌ...
أتشكو من مفارقتي وتجني وقولك زائف فيه افتراء فصبرا أيها الجاني فإني أراك على القبيح لك اجتراء تلاقيني بودّ ما التقينا وتبْغضني إذا امتنع اللقاء بمكر فيك أنت كثُعْلبانٍ كثير الغدر ليس له وفاء فواعجبا بطعنك في الخفايا وحسبي يعلم الله...
وفرحت لي كثيرا إذ رأتني ولي وجهٌ مضيئٌ كالشعاعِ ألا لله درك من وسيمٍ عزيزٌ أنت محمود المساعي سمعت لها وقد قالت حديثا له شجنٌ دواءٌ للصداعِ وكم من عاشق عانى سهادا يرى في وجهه أثر الضياعِ صريع النفس مأخوذ المنايا وصدر ضاق من بعض الدواعي عتبت الحب كيف أذلّ قلبا وقد كنت المتّوج بارتفاعي أقول...
يامصر أنت منارة الأوطان وحمى الغريب وضد كل جبان النيل أصبح رافعا أمواجه كالسيف يشهره مع الشجعان سـأذود عن مائي وأحفظ هيبتي يوم الوغى من قبضة الشيطان ناديت باسمك يابلادي إذ رأي ت كتائبا لا ترتضي بهوان مهد الحضارة زيّنت بملاحة أم العروبة فوق كل كيان وأنا عليٌّ في هواها صادق وأجلها أبدا بدون توان...
إذا غابت حياتي عن صباحي فليلي قد يخاصمه السّرور وإن حنّت بعينيها وترنو يكاد القلب من وله يطير لها غصن رقيق إذ تثنى بحسن قد تغازله الزّهور ووجه في الجمال إذا تبدّى كما الأقمار في فلك تدور ركبت سفينة الأشواق علّي ألاقيها فيرهقني الفتور فبحر العشق ليس له حدود فيغرق من يشاء ولا يخور مفاعلتن مفاعلتن...
ياعاشـقا كـف الحـديث عن الهـوى ذكر الهـوى عند الجـفا لشـديـد // أمضـيت عمـرك دمـعة وتألمـا وعلى المـنازل هائــم وشريد // وسقيت من أثر الفراق مهانة رأس تدور وهمـها منـشود // نفس تحن ونارها موقودة نوم يطير وليس منك صدود // ياعاشقا قد بات يندب حظه أسفا على ليل دجاه عنيد // فالعزم منك شريعة وجمال...
يوسـفـيّ الحسن شيمته أبدع الباري لما خلقا أكحل العينين، طلّته ألْعجت صبًّا إذا رمقا غصن بان خصره ،غنِجٌ من شذاه ينثر العبقا ذو جمال سامني ولها ويحـه أسدى ليَ الأرقــا لو رآه البدر ساعتها صاح هـذا البدر و انمحقا كان لي قلْبٌ ومسكنه في دروب الحبّ فاحترقا آه من وجْدٍ يصاحبه صبْوةٌ والدّمع قد سبقا...
الظلمُ أصبحَ شرعةً من قبلهِ ويباعُ طفل بينهم ونساء وخلاعة قد دنّست جُلّ الحصى ممقوتة تسري فكان الداء ولقد أتى شمس الهدايةِ ناشراً للعدل فاستقوى به الضّعفاء والكل يطلب عفةً في عهده والفُجْر قد ولّى فذاك وباء وإذا رأى الأعداء سيف المصطفى فروا جميعا كلهم جبناء...
يا زار ع الحقد إصرارا مع الحسد اقنع بحالك لا تنظر إلى أحد إن الإله إذا أجرى لأنعمه يجود بالخير بل يعطي بلا عدد ما بال عينيك بركانا من اللهب تغلي وقلبك معقود على نكد راقبت ناسا إذا أصبحت ترمقهم فازددت غما تعاني سطوة الكمد يانافخ الكير في صدر تضيق به ارجع لرب قريب غير مبتعد شغلت نفسك لم تعمل...
كبّر وسمّ الله إنّ محمدا استبشرت بقدومه البطحاء نادى الأمين وقال قد ولد الهدى فملائك فرحت به وسماء حمل الرسالة لم يزلّ ولم يزَل بكلامه يستشهد الخطباء إلا رسول الله يامتغطرسا أترى بذلك يُرْفع الجهلاء متلاعب ذكر الحبيب بسوءة كم حاسد لعبت به أهواء ملك وتاج رؤوسنا خير الورى ماضره ذم ولا سفهاء إلا...

هذا الملف

نصوص
29
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى