عام البُوم الأولى
قبل أن أولد بدأت أتدرج مع درب (الشركَي) نهارا في كرة القدم، وليلا أزور السينما (أندلس) حتّى جاء يوم فصل من الدراسة. ثم مات أبي (رحمة الله عليه) فتهت عن المدرسة فتعاطيت مهن أخرى. لكي أستدرك عامين من عمري تشاورت مع أمّي(رحمها الله) في الذهاب إلى وجدة، ثم استردت سنتين لأنجح في الرابعة الإعدادي..
عام البومة الثانية
ثم تهيأت الشهية لأدخل المدرسة (المحمدية) التّي قضيت فيها ثلاث سنوات، ثم خرجت أستاذا للتعليم الأعداي.. فكان التعيين الأول بالدار البيضاء، ثم استعصمت ثم في مغامرة أولى لمغادرة الدار البيضاء إلى (ميدلت)، وقضيت سبع سنوات عجاف حتّى جاءت أيام النعمة وجاءت أيام (درويش) فكانت فألا علّي بعد أن نجحت في مباراة الدخول إلى المدرسة العليا للأساتذة، وبعد أن قضيتها في (فاس).
عام البومة الثالثة
وبعد أن قضيت فيها سنتين تحولت إلى جرادة، بعد محاولة ثانية غمضت عنّي الدار البيضاء. ثم مرّت سنوات التقيت بعدها بأستاذ جامعي وهو أصله من جرادة، ثم أخذ بملفي وضعه في جامعة (فاس) ظهر (المهراز) ثم هناك انتهيت لوضعي لبومة الثلاة، وبعد أن ألتقي بالأستاذ مصطفى وكانت مناقشة الدكتوراة.
البومة الرابعة
منذ منصّة الكلية وفرحي اللامحدود حتّى توالت زيارات الأطباء، وجاءت الصور الشمسية لتثبت لي -وحتّى أنا الرّجل الرياضي وأمارسها بانتظام- بمرض بالسرطان، وفي العمل أخذت الشهادة المغادرة الطوعية.
البومة الخامسة
ثم رجّعني الحنين إلى الدار الأولى لأجد البومة وقد طارت عاليا ولم أجدها بين الغيوم...
قبل أن أولد بدأت أتدرج مع درب (الشركَي) نهارا في كرة القدم، وليلا أزور السينما (أندلس) حتّى جاء يوم فصل من الدراسة. ثم مات أبي (رحمة الله عليه) فتهت عن المدرسة فتعاطيت مهن أخرى. لكي أستدرك عامين من عمري تشاورت مع أمّي(رحمها الله) في الذهاب إلى وجدة، ثم استردت سنتين لأنجح في الرابعة الإعدادي..
عام البومة الثانية
ثم تهيأت الشهية لأدخل المدرسة (المحمدية) التّي قضيت فيها ثلاث سنوات، ثم خرجت أستاذا للتعليم الأعداي.. فكان التعيين الأول بالدار البيضاء، ثم استعصمت ثم في مغامرة أولى لمغادرة الدار البيضاء إلى (ميدلت)، وقضيت سبع سنوات عجاف حتّى جاءت أيام النعمة وجاءت أيام (درويش) فكانت فألا علّي بعد أن نجحت في مباراة الدخول إلى المدرسة العليا للأساتذة، وبعد أن قضيتها في (فاس).
عام البومة الثالثة
وبعد أن قضيت فيها سنتين تحولت إلى جرادة، بعد محاولة ثانية غمضت عنّي الدار البيضاء. ثم مرّت سنوات التقيت بعدها بأستاذ جامعي وهو أصله من جرادة، ثم أخذ بملفي وضعه في جامعة (فاس) ظهر (المهراز) ثم هناك انتهيت لوضعي لبومة الثلاة، وبعد أن ألتقي بالأستاذ مصطفى وكانت مناقشة الدكتوراة.
البومة الرابعة
منذ منصّة الكلية وفرحي اللامحدود حتّى توالت زيارات الأطباء، وجاءت الصور الشمسية لتثبت لي -وحتّى أنا الرّجل الرياضي وأمارسها بانتظام- بمرض بالسرطان، وفي العمل أخذت الشهادة المغادرة الطوعية.
البومة الخامسة
ثم رجّعني الحنين إلى الدار الأولى لأجد البومة وقد طارت عاليا ولم أجدها بين الغيوم...