مروى بديدة - لقد سرت بتؤدة على أطراف أصابعي..

لقد سرت بتؤدة على أطراف أصابعي
دلفت نحو كل شيء
كأنني أواجه العدوان
و خسرت تمام الأمور تقريبا
إلا أنت لا أود إستبدالك حتى بشمس الصيف الساحرة
بعد أن تعرف أننا نتشارك الكآبة و الخوف
كلانا يبحث عن نقطة ضعف مظلمة للآخر
كلانا يعتمر قبعة و يحمل مجدافا
و القيظ هائل هنا
أرجو أن تبقي على حبك الأول
أرجو أن لا تتراجع عن ولهك بي
أو فلنتقاسم البغض ذاته و تغمرنا الشفقة
أحلامي تتحقق بفضل هذا الحب الجارح
أمور غريبة أردتها أن تحدث في جمجمتي
كتلات لحم تتحول الى ذهب
يتوهج في دهاليز تنظيم القاعدة
فتزدهر الحبشة و تنظف سمعتها السيئة
و يصير السود أسيادا على المجرة
أيضا غاضبة على أصدقاء قدامى
يخرج من صدري تنين الأيام السيئة
و ينسف شطر الكون
فأستريح و أعود الى وداعتي
لقد منحني حبك الجنون و الريبة
منحني الحزن اللطيف الذي يضيء حجرتي كقنديل سماوي
منحني الغيرة التي سأحطم بها كل شيء
و أعود إلى الإحباط مجددا
ريثما تنقذني بنظرة شاحبة ،متوسلة
شردت مع الغزلان و الأيائل
وقعت في الكمين
بلغني الشفق الأحمر و اختلط مع دمي
لكنني سعيدة بهذا القدر الخائب
إنه قلبي يعشوشب في الغابة
و غداة فجر ضبابي سأطير الى الفراديس المبهمة
مع كل الطيور المكلومة
تعلمت كيف أنتقم و أدير ظهري
آخر مرة نعتوني ب "الشاعرة الشابة"
ضحكت و مشيت
لكن القنابل لم تتوقف عن الإنفجار
لا أشعر بأي ذنب
كل هذا بفضل حبك الصادم

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...