بلغ العلامة الجليل حسين عبدالقادر مقدرة في الكتابة والبيان وجعلتني اعتبره جامع بين الجاحظ وأبي حيان التوحيدي هذا من جانب ومن جانب آخر فهو يكتب بطريقه أشبه ما تكون بطريقة طه حسين ، وإليكم بعض تفاصيلها للمساعدة في تصورها ، فهو يبدأ بالقراءة الكاملة حول الموضوع وهو قارئ قديم لكل الموروث والحديث - القديم والجديد - باللغة العربية والاجنبية ، ثم يبدأ في كتابة الموضوع دفعة واحدة وفي اللحظة الأخيرة قبل موعد المشاركة سواء كانت ندوة أو محاضرة او دراسة سترسل للنشر ، وبعد الكتابة يبدأ في وضع المراجع في أماكنها فهو يعرف كل جملة من أين جاءت وأين توضع في مهارة عجيبة وغريبة ، ولكم أن تعلموا أن كل مؤلفاته هي صياغة خاصة به لم يملك أحد تقليده فيها مهما حاول ، وهي لغته ومفرداته الخاصة جدا والمميزة له ، الا من بعض المقاطع المقصودة التي ينقلها بنصها للتعليق عليها او للاسشتهاد ، ومن هنا يصعب على اي باحث ان يسطو على مقطع له لأنه وبكل بساطة سيتم اكتشاف سرقته بسهولة ... وللحديث بقية بأمر الله