قصيدة رثاء للأخ المرحوم وليد استيتي "ابو خالد "
أنيقُ الجوهرِ والمظهرِ رحلْ....فأوجعَ قلوبنا من نزعِ الرحيــلْ
نازعت عيوننا الحَرَى دموعٌ... وفاقَ على صوتِ الرعدِ العويلْ
ليس لأن شخصاً قد خطفهُ الموتُ..منا،بل لأنه كان خير الخليــلْ
حسن ُالنبتٍ،ولدتهُ خير أمَةٍ... وتربى تحتَ ظلالها بخلقٍ جميـلْ
ما عَرَفَ عنه كل من خالطة...غير لطفٍ ولسانٍ يقطر سلسبيلْ
مبسم يسكن محياه، ورقة فــــــــي مشيته فيها تواضع لرب جليلْ
أنيقٌ،بريقٌ يتهادى من ملبسه...كلما رأيته خلته جبل ورد ثقيـــلْ
متواضعٌ،يجمع تواضعه فــــــي عزةٍ قلما عرفها متعالٍ عليـــــلْ
عصاميٌ شق في الحياة مكانته....وبنى في بيته شموعاً لا تقيــلْ
أضاء من أصابعهِ شموعاً لبني قومٍ،ولم يبخلْ في سبرِ المستحيـلْ
داهمهُ اللعينَ فجأءة،فراح يعالجهُ بـالبسمة والأمل والصبر الطويلْ
لم يكنْ على الاسرةً مجردُ رقمٍ...فهو الذي إنتظرته أشجارُ النخيلْ
وعندما نعاه الناعي،بكته باسقات...ناختْ على أحزانها بظلِ ظليـلْ
لا يَسْحَبُ دمع عيني غيرُ رجلٍ...خلته مثل الوليدِ،مِثْلُه مثلٌ قليــــلْ
عصري فياض
أنيقُ الجوهرِ والمظهرِ رحلْ....فأوجعَ قلوبنا من نزعِ الرحيــلْ
نازعت عيوننا الحَرَى دموعٌ... وفاقَ على صوتِ الرعدِ العويلْ
ليس لأن شخصاً قد خطفهُ الموتُ..منا،بل لأنه كان خير الخليــلْ
حسن ُالنبتٍ،ولدتهُ خير أمَةٍ... وتربى تحتَ ظلالها بخلقٍ جميـلْ
ما عَرَفَ عنه كل من خالطة...غير لطفٍ ولسانٍ يقطر سلسبيلْ
مبسم يسكن محياه، ورقة فــــــــي مشيته فيها تواضع لرب جليلْ
أنيقٌ،بريقٌ يتهادى من ملبسه...كلما رأيته خلته جبل ورد ثقيـــلْ
متواضعٌ،يجمع تواضعه فــــــي عزةٍ قلما عرفها متعالٍ عليـــــلْ
عصاميٌ شق في الحياة مكانته....وبنى في بيته شموعاً لا تقيــلْ
أضاء من أصابعهِ شموعاً لبني قومٍ،ولم يبخلْ في سبرِ المستحيـلْ
داهمهُ اللعينَ فجأءة،فراح يعالجهُ بـالبسمة والأمل والصبر الطويلْ
لم يكنْ على الاسرةً مجردُ رقمٍ...فهو الذي إنتظرته أشجارُ النخيلْ
وعندما نعاه الناعي،بكته باسقات...ناختْ على أحزانها بظلِ ظليـلْ
لا يَسْحَبُ دمع عيني غيرُ رجلٍ...خلته مثل الوليدِ،مِثْلُه مثلٌ قليــــلْ
عصري فياض